shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



السبت, 11-يونيو-2011
صنعاء نيوز -  يكاد المتابع أن يدخل نوبة هستيريا وهو يسمع وصلة الإشادة بما يسمى بـ (الربيع العربي) على لسان اشاوسة العالم من - الدول الثمان - المُشكلة من بلدان (الصقور والحصالات النقدية ).. صنعاء نيوز/عبدالله حزام -

{ يكاد المتابع أن يدخل نوبة هستيريا وهو يسمع وصلة الإشادة بما يسمى بـ (الربيع العربي) على لسان اشاوسة العالم من - الدول الثمان - المُشكلة من بلدان (الصقور والحصالات النقدية )..لأن الحقيقة على الأرض لاتحكي إلا قصة شتاء زمهرير بدت قساوته تطل من ليبيا وسوريا.



وتساقطت شظاياه علينا فأشعلت حرب الحصبة وحادثة مسجد النهدين التي بلغت ذروة المشهد الربيعي سخونة بعد محاولة الاغتيال الإرهابية الجماعية لكيان دولة برمتها..في الركعة الثانية من صلاة الجمعة الفائتة ..دونما حرمة للقطعي من الذكر الحكيم :إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله!!



والحادثة تمثل في رأيي إضافة مهمة لكتاب (أشرار التأريخ) لمؤلفه - مجدي كامل - وجريمة ملهمة لأفلام الرعب الأمريكية وإن كنا نرى مرتكبها : كناطح صخرة يوما ليكسرها، فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل، بل يبدو أن من وراء عملية الاغتيال قد تأخر عن الذهاب إلى المصحة النفسية لأن الغالب عند علم النفس أن عمليات الاغتيال السياسي مايقف وراءها داء "الاضطرابات النفسية" وتظهر علامات ذلك في ضيق أفق صاحبها بالحوار ويكون هدفه الأول إقصاء الآخر والاجهازعليه ،دونما التفات إلى تبعات ونتائج الفعل الكارثية.



نأسف لهذا الأداء الذي ينحصر على الجمعة التي تحولت إلى حالة من (الفوبيا) التي لايستعد فيها المسلم اليوم للصلاة وتلاوة القران بقدر استعداده لتلاوة أوراد طرد إبليس اللعين والدخول في بيات صيفي في المنزل حتى تغادر ساعات الجمعة (النحوس )بحسب أهل الفلك..وهذه واحدة من مصيبات ربيعهم العربي المنشود!!



ثقوا معشر القراء بأننا لن نموت من الاكتئاب مع أن "كل رأس به صُداع" ..وقضية النهدين ستتكشف حقيقتها قريبا..لكن الغصة تبقى في إعادة إنتاج ثقافة النهب المتخلفة التي تتم اليوم بطريقة مبرمجة ..فماذا يمكن أن نقول عن النهب الذي طال بعض مؤسسات الدولة وإحالتها يبابا بعد طول بناء وإعمار..وتفرق دمها بين القبائل .. ؟!!



شخصياً غصتي أكبر في تعز..فهل الطم ..أم تلطموا أنتم على تعز؟؟ لأنها تعز مدينة الفعل الحضاري التي أنجرت بعض (قبائلها) إلى نهب مبرمج وهي بالمناسبة ثقافة دخيلة على تعز المدينة قدمت إليها من أدغال (حمران العيون) ونعرف مواقعها على الخارطة اليمنية..والشباب منها براء بالطبع.



يبدو انه ربيع خيبات الأمل الذي يستدعي تندر عمنا (الحلبي) في 1948م حين خاطب النهابة الأسطوريين بعبارة :"انهبوا بنظام"..بعد أن شاهد بأم عينيه حتى نوافذ وأبواب بيته تخلع..ومحمولة على حمير النهابة!



ولأن اليوم غير الأمس كانت جدليتنا المقائلية وعلى باص الأجرة و قارعة الطريق قبل الأحداث الأخيرة تقتصر على النهب الذي يمارسه الكبار..لكن اليوم يتسع نطاق الحديث عن النهب إلى صغار الصغار الذين فتح بعضهم فتح متجرا في مناطق القبائل لبيع المنهوبات العامة بدءاً من جهاز الكمبيوتر وانتهاء بــــــ (لمبة) السقف ..وهناك من شرب مقلب شراء شاشة الكمبيوتر على أنها تلفزيون !!



كما يثبت نهابة اليوم وبأحجامهم المختلفة أنهم (الخالق الناطق) من نهابة أيام عمنا (الحلبي) مع فارق استخدامهم الأسلحة المتطورة ونهب ممتلكات المجموع وذاكرة البلد كما حدث في وكالة سبأ والمرافق المحيطة بالحصبة ويحدث في الحالمة تعز التي يريد مصدرو هذه الثقافة إليها تحويلها إلى نسخة ثانية من مدينة (بيلقان) الإيرانية التي نهبها التتار بغير نظام. .وتبقى طريقة التتار هى القاسم المشترك بين نهب زمان واليوم!!



اللافت في الموضوع صمت القبور من قبل النخب المثقفة تجاه إعادة إنتاج تلك الثقافة المقيتة التي تفسد المناخ العام وتقلب طاولة القيم رأسا على عقب .. المواطن ينهب المؤسسة العامة والتاجر ينهب جيوب المواطنين من قليلي الحيلة والمدثرين بالإملاق.



وفي مقام الرثاء هذا أرجو من وزارة الصناعة والتجارة تفسيرا واحدا لنهب يمارسه تجار بيع الشمع المنزلي حين قاموا ببيع كرتون الشمع بـــ 13 ألف ريال مع أن قيمته الحقيقية خمسة آلاف ريال ..أم أن أسعار الشمع ليست من صلاحيات الوزارة؟ أما حجم الروتي والخبز الذي أصبح يعاني أنيميا حادة فلا يحتاج إلى تفسير بقدر حاجته إلى حفلة لطم خدود وشق جيوب!



أرجو أن لا نبقى مكتوفي الأيدي، ونسكت عن الكلام المباح..تجاه ما يجري بعد أن بلغنا ذروة المشاهد كلها وليكف أهل السياسة عن إعادة إنتاج الاستهبال وسوق (بفتح السين )الهبل على الشيطنة من خلال سرديات محزنة تبارك الدم المراق وأفعال ماقبل الدولة...في أوقات الرزايا..التي يعيشها الناس مع الظلام وعطش السيارات وشحة الماء والغاز!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)