shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



السبت, 11-يونيو-2011
صنعاء نيوز - معاذ الخميسي صنعاء نيوزمعاذ الخميسي -


> تظل الهموم جاثمة على الصدور ما دامت الحياة مليئة بالتقلبات والمفاجآت.. وما دمنا محكومين شئنا أم أبينا لقاعدة دائمة نعرفها منذ أن نعرف ما حولنا وإلى أن نغمض العيون إلى الأبد.. ومعها لا يمكن أن يدوم الحال ومستحيل أن تبقى السعادة ولا تأتي التعاسة.. وسعيد جداً من يفوز بالسعادة الأهم في الآخرة!
> ما أبشع أن نستيقظ صباح يوم وكل ما حولنا محاصر بالرعب.. البشر يبحثون عن مأمن ومأوى.. المحلات أغلقت.. المخابز أوصدت أبوابها.. السيارات لا وجود لها.. والكهرباء لا أثر لها.. والماء هو الآخر في عداد المفقودات.. وليس هناك من حركة أو أصوات إلا لآلات مختلفة خفيفة وثقيلة تحصد الأرواح.. والدخان يتصاعد هنا وهناك يعلن السواد والحداد على كل شيء جميل.. وعلى الحياة.. والأمن.. والأمان!!
> مشاهد مؤلمة.. مبكية.. تحرق القلب.. تلك التي تداهمك فجأة.. ولا تستطيع معها أن تعبر أو أن تصرخ لأنها تسلبك القدرة على الاستجماع.. وتضعك في زاوية بعيدة مسكوناً بالذهول وكأنك قطعة متجمدة ترفض حتى أن تذوب!
> كل ما حولك يتوعدك بالمزيد من الألم والكثير من الفواجع.. ورغم أنك تتأهب للملمّات وتظل تتوقعها إلا أنك تتلقى ما هو أبعد مما فكرت به!!
> وما أشده وجعاً.. وأنكأه ألماً.. وأنت في لحظات مسرعة لم تكن تنتظرها أبداً تتحول إلى مجرد رقم من جهة الشمال لا تساوي شيئاً.. وطلقة طائشة.. أو قذيفة أخطأت هدفها تحولك إلى أشلاء ودماء!!
> وما أحقرها من حياة.. وما أتعسه من عيش وكل القيم والأخلاق والمبادئ والشيء القليل وليس الكثير من الرحمة والرأفة مختطفة في يد (الحرب) التي لا تبقي ولا تذر!
> لابد وأن تفكر إذا ما عدت قادراً على ذلك.. وأن تسأل.. لماذا حصل ما حصل.. وما السبب.. وما الداعي.. وإلى أين سنصل.. ومن هم هؤلاء الذين يبحثون عن الدمار ولا تهمهم دماء معصومة.. ولا أعراض مصانة.. ولا أرواح زكية.. ما دام الهدف الوصول.. إلى ماذا.. لست أدري.. فكيف لي ولكم أن نفهم بأن كرسي السلطة معناه أن يحدث في البلاد ما حصل وما هو مرشح لأن يحصل.. وأن يكون العباد على مرمى حجر ليس من الموت فقط.. بل ومن أسوأ وأبشع وأفظع ما لا يتصوره عقل!!
> ولا جدال.. ابن آدم موعود بالمعاناة وحتى أولئك الذين يأتون إلى الدنيا وفي أفواههم ملاعق من ذهب يأخذون نصيبهم من المعاناة بطرق شتى..
> وبالتأكيد كل معاناة تهون.. وكل همّ مقبول.. وكل غمّ مقدور عليه.. إلا همّ وغمّ ومعاناة البحث عن أمان.. أو بالأصح البحث عن الحياة.. فبدون الأمن لا عيش.. وبعيداً عن الأمان لا حياة.. وبدون وطن آمن مستقر يبقى كل شيء بلا طعم.. ولا رائحة!
> وقفة:
حتى وحالنا الذي نعيشه صعبا ومتدهورا نجد من يتعامل مع الشكاوى بمسئولية وتفاعل عندما يظهر ضابط أو جندي وهما يبحثان عن المزيد من المعاناة تجاه مواطن أو تاجر للابتزاز وليس للانضباط خاصة وكل المطلوب قانوناً موجود..شكرا لأركان الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح.

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)