shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المرأة لؤلؤة غالية الثمن ما يزال الرجال العقلاء في كل زمان ومكان يضربون إليها أكباد الإبل شقيقة الرجل وموضع تكريمه إنسانة صاحبة رسالة سامية وخلافة كريمة العاقلة منهن ذكية

الأحد, 12-يونيو-2011
صنعاء نيوز/حسن طه الحسني -

ـ المرأة لؤلؤة غالية الثمن ما يزال الرجال العقلاء في كل زمان ومكان يضربون إليها أكباد الإبل شقيقة الرجل وموضع تكريمه إنسانة صاحبة رسالة سامية وخلافة كريمة العاقلة منهن ذكية الفهم تلتقط ما ينفعها في دينها ودنياها لتفوز في الآخرة بجنة ربها ، كالنحلة تلعق الرحيق وتأخذ من كل زهرة يانعة ما يفيد .
وافضل مقام تقيم فيه بيتها ساحتها للتغيير والتعبير والتدبير والتعمير تدير فيه شؤونها وتطيع زوجها وتربي أبنائها ومن داخل منزلها تسوس أبنائها بسياسة التربية الحكيمة وتعدهم ليكونوا قادة وجنود مجندة لحماية الاوطان أو عظماء في المستقبل علماء ورجال فكر فهي عظيمة في هذه المهمة ، وما الزعماء والرؤساء والملوك والقادة والمعلمون .. إلا من تربيتها وحسن سياستها .
لهذا قيل وراء كل عظيم إمراءة ، قال (جان جاك روسوا ): الرجال من صنع المرأة فإذا أردتم رجالاً عظماء أفاضل فعلموا المرأة ماهي عظمة النفس وما هي الفضيلة .
ساحتها الأولى للتغير قعر منزلها هو مملكتها الكبرى ورسالتها الاولى من داخله بتربية أبنائها وحفظ مال زوجها وهي اعظم وأصعب رسالة لا يقدر عليها الرجال وقد أقيم في سويسرا وهي معقل المنظمات الدولية . حفل بهيج خصصت فيه احدى الشركات جوائز قيمة لمن يستطيع من الرجال خلال مدة أسبوع واحد أن يتحمل ويتقن مهام المرأة داخل المنزل من رعاية للأطفال وغسل وكي الثياب وترتيب وتنظيف المقتنيات وطبخ وتحضير الطعام ولم يفلح أحد وهي سنة الله أن جعل لكل من الذكر والأنثى مهمة تختلف عن مهمة الأخر قال تعالى ( وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى ) سورة الليل ( 3 ـ 4 ) وعلينا تكريمها بما كرمها به القران والسنة والا نحملها ما لا تطيق في مناصب قيادية عليا هي من اختصاص الرجال كالإمامة الكبرى تقول نوره فهد الردعان :
أخطأ المتفلسفون في حقها من منطق العولمة جاؤا إليها بالإنفتاح بقولهم إذ يجب أن نكسر الروتين ونجعل المرأة في المناصب العليا القيادية ونوليها منصباً في الدولة كغيرها من الدول فتسابق الرجال على المنابر وتنافسهم خلف ثراء المكاتب ويعلوا صوتها على مسارح الاحداث فإنهم بذلك وبدون مبالغة لم يحسنوا إليها بل أخطأوا في حقها خطاءً فادحاً وأذنبوا في حق من ترأسهم مهما كانت تلك المرأة على قدر عالي من الدين والعلم والثقافة إذ لا تمكنهم ذلك على حساب هدم مصالح الشعب وظلم الرعية .. وحتى يقال أنكم عصريون منفتحون فإن بلادنا ولله الحمد لم تخل من الرجال الأكفاء الذين توزن عقولهم بالجبال وتحسب كلماتهم بالدرروما تسألهم كيف تعود هؤلاء إمراءة تحكمها العاطفة ولا جدال أمام حديث رسول الله. لايفلح قوم ولوا أمرهم إمراءة.
ـ المرأة الجنس الناعم اللطيف الأم ـ البنت ـ الزوجة ـ الأخت ـ أتسع الحديث حولها وبرزت الخلافات في شأنها ما بين متشدد ومنصف عادل خاصة منذ انتشرت الديمقراطية الحديثة في البلاد الغربية وبلاد العرب والمسلمين ونحن أحوج ما نكون بالعودة إلى الشريعة وتطبيق نصوصها في ما يصلح الأنثى بحسب طبيعتها وابعادها عما يضرها واعادتها إلى مائدة الشريعة السماوية ففيها ما يضبط الحياة وينظمها ويحدد لكل من الرجل والمراة المسار الصحيح وهي محل احترام وتقدير من قبل الرجال في بلاد المسلمين بشهادة الكثير من أهل الفكر والعلم والسياسة المنصفين من الغربيين . يقول : فرد مارد يوك بكنتول: إن المسلمين يعظمون المرأة ويكرمونها لأنها امراءة ويكرمون الأمهات حتى أن منهم من يطيع أمه طاعة الخادم المخلص لسيده ويجعلها سيدة البيت والحاكمة المطلقة فيه وفي زوجته وأولاده وأحفاده ورأينا من التجار والأغنياء من لا يشتري داراً ولا أرضاً إلا إذا شاورها ورضيت بذلك ورأيناهم يعطفون على كل إمراءة ضعيفة لكبر سن أو فقد أقارب أو دماثة وجه فيخدمونها لوجه الله وابتغاء مرضاته أما الأوروبيون فإنهم لا يعظمون المرأة ألا بشرطين أحدهما أن تكون جميلة في نظرهم والثانية أن تكون رقيقة العرض يمكن الإستمتاع بها وبدون ذلك لا يرحمون امراءة ابداً فإدعائهم تكريم المرأة كذب وزور بل هو في الحقيقة خِداع للمرأة واستدراج لهذا الجنس اللطيف لإلقائها في التهلكة .
والمرأة في بلاد الغرب يختلف وضعها عن بلاد المسلمين سواء كانت في المعارضة أو السلطة ففي المعارضة من حقها أن تجوب الشوارع العامة في المظاهرات السلمية ولكن أن تبقى في خيام وتقطع الشوارع العامة وتظهر على الشاشات الفضائيات تشتم أو تسب أو تطالب برحيل النظام أو تشتم ولي الأمر بأقذع الألفاظ لم يحدث قط .
تطالب وهذا حقها المكفول دستورياً بحقوقها المشروعة وإصلاح الأوضاع العامة في البلاد ففي أمريكا خرجت أول مظاهرة نسائية عام 1857م وجابت شوارع نيويورك في احتجاج نسائي عام على الظروف الإنسانية التي يجبرن فيها على العمل واستجيب لمطالبهن المشروعة وشكلت أول نقابة نسائية خاصة بالعاملات في النسيج لم يضرب لهن الخيام للبقاء فيهن وترك منازلهن .
وهذا هو الحاصل عندنا في يمن الإيمان والحكمة خرجت المعارضة عن تعاليم الشريعة والأعراف اليمنية وجرت النساء إلى ساحة التغيير والبقاء تحت الخيام بدلاً من بقائهن في بيوتهن وهؤلاء خرجوا عن قول الله تعالى ( لا تخرجوهن من بيوتهن ) (الطلاق).
تقول إيمان السباعي : ويل لأمة أهانت رجالها لتثبت ذاتية نسائها ، وفي تقرير أصدرته الأمم المتحدة تبين تقدير ومكانة عمل المرأة في البيت تقول : لو أن نساءا لعالم تلقين أجوراً نظير القيام بالأعمال المنزلية لبلغ ذلك نصف الدخول القومي لكل بلد ولو قامت الزوجات بالإضراب عن القيام بأعمال المنزل لعمت الفوضى .
فالسعادة بالنسبة للمرأة بقاؤها في بيتها يقول جوزمين : سعادة المرأة في حياة تحياها في تدبير شؤون بيتها أما حياة الأندية فهي حياةالبؤس والشقاء ، والعودة إلى البيت طاعة ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق :
إذا لم يكن في منزل المرء حرة تدبره ضاعت مصالح داره

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)