صنعاء نيوز -

الى انظار السادة:-
وزير العدل في الحكومة الاتحادية واقليم كردستان
وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية واقليم كردستان

تحية والاحترام....
اليس من الغريب ان يكون المتهم بالقتل في مكان تتوفر فيها ما لاتجده في
الفنادق الدرجة الاولى. ففي مدينتي خانقين المسكينة يتحكم الاغنياء
بمصائر الناس وبأمكانهم ان يفعلوا مايشاؤون حتى وان استدعى الامر قتل من
يعترض على افعالهم من السلب والنهب لاموال العامة.
فبعد ان كتب المغدور (عماد سعدي مصطفى) الذي قتل مساء يوم ثلاثاء
14/5/2011 رسالة الى مجلس النواب يبين فيها الهدر في المال العام في
محافطة ديالى وبعد ان اوضح للعيان غدروا به ولم يتركوه يبصرالشمس في
اليوم الجديد.
واليوم وبعد مرور عدة ايام على سفك دم الانسان الذي اراد كشف آكلوا السحت
الحرام قبض على اثنين منهم واودعوا سجن في مركز شرطة خانقين(عفوا فندق
خمسة نجوم داخل مركز الفدرالية خانقين).
العجب كل العجب ان اكثر ضباط وشرطة خانقين الفدرالية يبقون وحتى ان قسما
يسهرون حتى الصباح داخل المركز لتوفر مالذ وطاب لهم.
ففي عصر هذا اليوم وبالتحديد شاهدت بأم عيني وجبات الطعام لم ارا مثله من
قبل قطيور الدراج كانت تزهو المواد اضافة الى انواع مختلفة من السمك
واكلات اخرى لم شاهد مثله الا في افلام التركية هذا وناهيك عن وجود
الهاتف النقال كي يتحكمون وهم في داخل السجون بامور نقل النفط ومحطات
الوقود فان تجارتهم وتحكمهم بامور الناس لازالت في سطوته.
اليس غريبا ان يسكت المدعي العام في خانقين عن حق العام وحقوق الشعب اليس
هذا حنث باليمين الذي ادوه قبل استلام هذه المناصب.
فانا اخاطب السادة المسؤولين في وزارة العدل في الحكومة المركزية واقليم
كوردستان و وزارة داخلية في الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان (لان
خانقين من المناطق المتنازع عليها يتحكم فيها جانبان).
اهكذا يصان حقوق المواطن، اهذا هو العدل!!! اليس من العدل ان يعاقب المذنب.
ام نحن في زمن العجائب والغرائب، فيكرم السارق والمارق والمتطاول على المال العام.
الم يعلمنا الشرائع والاديان (ولكم في القصاص حياة يا اولو الالباب).
ام نحن نعيش في خارج الشرائع والقوانين السماوية والوضعية يكرم القاتل
ويذهب دم الذي حاول حماية المال العام من الهدر وكشف مذنبين.
ان كان هذا هو المعمول والمقبول لدى السيادتكم فسلاما عليك يا العراق.

مواطن العراقي
2011/6/14