shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الفساد في بلادنا اليمن المنكوبة، أصبح ينافس كل مستويات الفساد في العالم، فلم يبق الفساد

الخميس, 01-يونيو-2023
صنعاءنيوز / م/يحيى القحطاني -



الفساد في بلادنا اليمن المنكوبة، أصبح ينافس كل مستويات الفساد في العالم، فلم يبق الفساد محصورا، في فئات محدودة ومعينة بذاتها، بل شمل كل المستويات، وحتى نكون صادقين مع انفسنا، فهناك مسؤولون كبار وصغار فاسدون، غارقون في جعل اليمن "دولة فساد بامتياز"، فإذا سألت أي شخص، يمر في الطريق العام، عن الفساد وأنواعه فسيصدمك بأن الفساد الآن، بات مثل الماء والهواء، لذلك فماذا تنظر من ذلك الموظف الذي يرى المسئول الأكبر في وزارته فاسدا؟.

إنه الفساد الذي مهما تغذى، على عرق الناس وثروات البلد، لن يشبع ولن يتوقف عن طلب المزيد، خاصة إذا وجد البيئة التي تغذيه، بيئة تواطأت على مجاراة الفاسدين والسكوت عنهم، بيئة ما تزال تعتبر الفاسد رجلا ثوريا "ثورة الفقراء والكادحين"، يأخذ من أجل الفقراء، ويحارب الظلم والقهر، إنه الوجه الكاذب والمغالط، التي دخل فيها عامة الناس وخاصتهم، فكل واحد يحلف بأغلظ الأيمان، أنه لو تتاح له الفرصة، لفعل أكثر من الفاسد، وكل ذلك بسبب عدم تطبيق مبداء الثواب والعقاب، وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

وبسبب اﻹقصاء للكفاءات من وظائفهم، وإحلال أهل الثقة محل أهل الكفاءة، تفشى الفساد بهذه الصورة المرعبة في بﻻدنا، حتى البسطات التي ﻻ يزيد إيجارها الشهري عن 200 الف ريال، والتي يعتمد عليها الموظف مع أوﻻده، في أكلهم وشربهم ودراستهم وعﻻجهم، في ظل إنقطاع المرتبات الشهرية منذ سنين عديدة، فرض عليها زكاة عقارات سنوية، وقد ﻻنستبعد في القريب العاجل، أن تفرض مقابل الشمس والرياح والهواء الذي نتنفسه زكاة، هذا الفساد الذي حول حياة اليمنيين إلى جحيم، وحول اليمن إلى دولة فاشلة، بسبب قوانين ولوائح وضعت، ﻻ تنطبق على وضع اليمنيين وظروفهم الحياتية والمعيشية .

لذلك فإن كل لصوص "الدولة اليمنية، بكل أنواعهم وأصنافهم وأهدافهم أينما حلوا، يتمادون في فسادهم، واﻹكثار منه والتفنن فيه، في ظل لجان رقابية جديدة أنشئت لمكافحة الفساد، فوق اﻷجهزة الرقابية واللجان السابقة، لكي تتابع الصغار وتترك الكبار، تتابع الصغار وكأنها تقول لهم: لماذا لستم حيتانا كبيرة، حتى نخاف منكم، وﻻ نقرب من حصونكم المنيعة؟، هذه الحيتان الكبيرة التي أكلت اﻷخضر واليابس، ودمرت اليمن ارضا وإنسانا، متخذين من "أنا ومن بعدي الطوفان"، شعارا لهم، وهكذا تترسخ صورة نموذجية، في بﻻدنا اليمن، لترسيخ الفساد فيها، والله من وراء القصد ..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)