shopify site analytics
نجوى كرم تثير الجدل بـ"رؤيتها" - بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار! - فريق جامعة ذمار يحقق فوزاً جديداً في كرة القدم - الخميسي يكتب: مات ساجداً ..! - رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - من النكسات الخطيره التي هزت كيان الدولة في صنعاء إيقاف نشاط البنوك التجاريه وتجميد أموال قرابة مليون ومأتين الف حساب

الخميس, 01-يونيو-2023
صنعاءنيوز / مطهر تقي -
.مطهر تقي :

من النكسات الخطيره التي هزت كيان الدولة في صنعاء إيقاف نشاط البنوك التجاريه وتجميد أموال قرابة مليون ومأتين الف حساب فيها اغلبها للمواطنين الذين كانوا يعتمدون على عائداتها في معيشتهم وأرزاقهم في زمن توقف فيه صرف المرتبات وتجمد فيه بيع الأراضي (بفعل فاعل ) ناهيكم عن الضرر القاتل الذي أصاب الاستثمار والحركة المصرفية البنكية والحركة التجارية عموما والسؤال الكبير :*
*لماذا اقدمت شخصيات سياسية ودينية وقانونية محسوبه على أنصار الله وفي مقدمتهم الاستاذ احمد حامد مدير مكتب رئاسه الجمهوريه المسؤول الاول التنفيذي في صنعاء من يهمه تفعيل اجهزه الدوله وعدم الاضرار بالمواطنين والدولة ثم يأتي المفتي العلامه شمس الدين الذي اعتبر علمه وفقهه وسطي امتدادا لمن درس على ايديهم من علماء الزيديه والسنه الذين اشتهروا بوسطيتهم ويأتي الاستاذ اسماعيل المحاقري وزير الشؤون القانونية الضليع في تخصصه وصاحب وصاحب المعرفه التامه لما يتطلبه الوضع الاقتصادي من استقرار ادواته وفي مقدمتها البنوك التجاريه ويعي تماما اهميه الحفاظ على اموال الناس من منظور دستوري وقانوني .. وهؤلاء الثلاثه الاجلاء هم الذين ظهروا في الواجهه امام المواطنين ، ومن اصروا على تمرير قانون ما سمي بقانون منع التعاملات الربويه الذي أعدت مواده في مكتب الرئاسه وطار مباشره الى مجلس النواب متجاوزا رئاسه الوزراء وتم اقراره في مجلس النواب (بالمهب و ...) وكان الاصرار العجيب على اقرار ذلك القانون قبل شهر رمضان الماضي وفعلا كان مجلس النواب عند حسن ظن الثلاثه فتم اقراره ولم يأتي شهر رمضان الا والتعليمات قد صدرت الى البنوك التجاريه بتفعيل مواد ذلك القانون وكان شهر رمضان على المواطنين والمودعين عموما كارثه على معيشتهم وأموالهم وكان وقتها آلاف من المواطنين الذين اودعوا اموالهم لدى السلطانه بلقيس الحداد وتم لاجهزه الامن والنيابة سحب قرابة 40 مليار ريال (حسب ادعاء المودعين) يؤملون حل مشكلتهم التي زاد عمرها عن ثلاث سنوات بأستلام رؤوس اموالهم على الأقل (بمناسبة شهر رمضان) لكن لا ذلك تم ولا سلمت اموال المودعين في البنوك التجاريه فكان شهر رمضان الماضي هو شهر النكبه على البسطاء من اصحاب بلقيس وعلى المودعين لاموالهم في البنوك وعلى الاقتصاد اليمني والتجاري عموما ليعيشوا في زمن العدوان والحصار الخارجي ويعيشو في نفس الوقت الاعتداء و المصادره من الداخل من ذوي القربا الذي هو اشد ايلام على المواطنين فهل يراجع الأستاذ حامد نفسه ويعمل على إعادة اموال المودعين التي كانت لدى بنت الحداد ويعيد كذلك اموال المواطنين التي كانت امانه لدى البنوك التجارية ليكسب رضي الشعب ويتجنب غضب الله*
*وهل يراجع العلامه المفتي ضميره وفقهه ويتيقن بأن كافه علماء المسلمين بما فيهم العلماء الشيعه جميعهم يجيزون اعمال البنوك التجاريه ، ولا يرون فيها اي شبهه ربويه .. اما بالنسبه للفقيه القانوني اسماعيل المحاقري فاقول له انا على ثقه انك تعلم علم اليقين ان ذلك القانون الذي ساهمت في صيغة مواده كان ضربة قاضية على الحركة الاقتصادية في صنعاء وما تمثل خصوصا وانتم لم تطرحوا بديلا لمهمة البنوك التجاريه فكانت النتيجه عوده اليمن الى ألف عام من السنين الى زمن المقايضه وكنز الذهب والفضه ودول العالم تفكر كيف تتعامل مع الاف السنة القادمة ..*
*على العموم لن ادخل في تنظير لست مؤهلا له وما اتمناه على الاجلاء الثلاثه في الوقت الحاضر هو ان يتقوا الله ويقوموا بإعادة اموال المودعين التي كانت لدى بنت الحداد ، وكذلك اموال المودعين المجمده تحت تصرف البنك المركزي الذي قام مؤخرا بعرض عجيب على البنوك التجاريه وهو بيع الدولار لها بسعر ( 1230 ريال للدولار الواحد) اي ان البنك المركزي سيشتري المليون الريال بحوالي  أربع مائة وسبعين الف ريال ويستغل حاجه البنوك للمال عن طريق استغلال حاجتها وهذا حسب رايي هو الربا بعينه فما راي سماحة المفتي شمس الدين في هذا العرض وهل يحلله او يحرمه ، والخوف كل الخوف أن يكون الهدف الخفي من ذلك القانون والاجراءات التي رافقت ذلك هو السيطرة على السته التريليون ريال الخاصه بالدولة والمواطنين التي كانت لدى البنك المركزي وبقيه البنوك التجاريه فذلك أمر آخر أسأل الله ان لا تكون نية أنصار الله فعل ذلك فغضب الله والشعب سيكون عظيما ووقتها سيظهر أنصار الله امام الشعب بأن هدفهم هو الأضرار بالوطن والمواطنين وتلك خدمة عظيمة لأعداء اليمن وتعارضا واضحا مع المسيره القرآنيه وهذا لا اتمناه ..*
*فأنتبهوا .. أنتبهوا يا عقلاء انصار الله للعواقب وفكروا في تبعات تجميد البنوك من عملها وأسالوا أنفسكم كيف يتم  التفكير في بناء دولة وانتم في نفس الوقت تهدمون اسسها وقوعدها من خلال اجراءات قاصره تصل أحيانا حد الغباء السياسي واذا انتم مقتنعون بأن عمل البنوك التجاريه ربويه فلكم رأيكم الذي لا نستطيع مقاومته ولكن سلموا للناس اموالهم واتقوا الله في شعبكم فالله يمهل ولا يهمل ..*
2023/5/31م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)