shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، - تدشين المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل وصيانة خط المشنة - بعدان - أثر الأخلاق في بناء الأمم: دروس من مذكرات انديرا غاندي - مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين - ماذا تنتظرون بعد تهاوي العراق وسوريا ولبنان واليمن - الحمدلله الذي زادنا فيكم بصيرة - الطالب الجامعي بين الاجتهاد والسرقة العلمية والأدبية في ندوة -
ابحث عن:



الإثنين, 13-يونيو-2011
صنعاء نيوز - تمرت علينا الذكرى السابعه والثلاثون  لحركة 13 يونيو التصحيحية وقائدها الشهيد إبراهيم محمد الحمدي تلك الحركة التي اعادت ثورة 26 سبتمير  إلى مسارها الصحيح بعد أن كانت قد انحرفت عن مسارها صنعاء نيوز/عبد الكريم عاصم -


تمرت علينا الذكرى السابعه والثلاثون لحركة 13 يونيو التصحيحية وقائدها الشهيد إبراهيم محمد الحمدي تلك الحركة التي اعادت ثورة 26 سبتمير إلى مسارها الصحيح بعد أن كانت قد انحرفت عن مسارها بانقلاب نوفمبر 1967م ذلك الانقلاب الذي كانت الفوضى أسلوبه والفساد سياسته ملكيا بصورة جمهوري وأماميا بزي حديث ، شاخ فيه كل شي من رأس الهرم الوطني وحتى القاعدة ، كما هو حاصل اليوم تماما.

هذه الصفات وغيرها كانت عنوان تلك المرحلة التي بدأت بعض القوى السياسية في البلاد تكيف نفسها معها بدلا من محاولة التغيير نحو الأفضل باعتباره مهمتها الأساسية ومبرر وجودها واستمرارها.

إلا أن ذلك لم يحدث حتى جاءت حركة 13 يونيو التصحيحية بقيادة الشهيد الحمدي لتضع حد لا رتداد التاريخ ورجوعه إلى الوراء الذي فرض نفسه بانقلاب 5 نوفمبر 1967م ولتخليص الشعب اليمني مما حل به من سلطة حاضرة غائبة كتلك السلطة.

بل الأهم من ذلك كله هو أن الحركة في تلك الظروف مثلت ضرورة حتمية وردا علميا وعمليا واستشعارا بمسؤولية وطنية كاد يتناسها الجميع كما كانت بلورة لما يختمر في ذهن الناس وتعبيرا لمن يحس ولا يجيد الفعل أو الكلام إضافة إلى ذلك هي فعل تاريخي كان سيحاسب عليه من يحكم اليمن ويسير شؤونها إذا لم يحدث ومن هنا تكتسب هذه الحركة أهميتها وشعبيتها والتي كانت سبب في النجاحات والإنجازات التي تحققت بعد ذلك رغم قصر مدتها ومقارنة بالمراحل السابقة واللاحقة حتى وقتنا الحاضر.

فلا يختلف اثنان بان حركة 13 يونيو التصحيحية هي من اعادت للثورة أهدافها وللوطن انتماءه وللمواطن كرامته بل هي المرحلة الأنصع بياضا من السلطة الأكثر انحيازا للجماهير والسيرة الحسنة في العمل والذكرى الطيبة في النفوس ولا أكون مبالغا إذا ما قلت أنها جنة اليمنيين في الدنيا كما يقول عنها من عاشوا تلك المرحلة والتي قبلها ولازالوا احياء حتى هذه اللحظة.

ونحن اليوم في حاجة ماسة لحركة تصحيحية أخرى تعيد للشعب كرامته وللوطن وحدته التي مزقها جشع من يتغنون اليوم بالوحدة والوطنيه وهم ابعد ما يمكن عن الفعل الثوري والوحدوي الناصع لان سياسات السفاد والعبث والاقصاء والاجرام التي انتهجوها خلال 33 عام جعلت من اليمن بلد ضعيف وبلد لا يستطيع حتى الدفاع عن سيادته وكرامة ابنائه نحن بحاجة إلى حركة أخرى والى إبراهيم الحمدي آخر حتى يصحح وضع اليمن بالكامل ونحن جميعا كلنا امل وتفائل بثورة شباب الشعب اليمني الحاليه في ان تعيد لليمن بريقه وسيادته ومكانته التي يجب ان يتربع عليها بين شعوب العالم الحر الديمقر اطي.

نعلم جميعا بأن باغتيال الشهيد القائد إبراهيم الحمدي كان بمثابة اغتيال لحلم شعب بأكمله جنوبا وشمالا شرقا وغربا وهاهو الشعب اليوم يدفع الثمن لان باغتياله اغتيلت حياته وكرامتة . وباغتياله اغتيلت كل المعاني السامية والقيم النبيلة والآمال العريضة لشعبنا العظيم.

وبما أن القضية وطنية محضة فانصافاً للوطن وقائد الجماهير الذي غدر به عن طريق يد العماله والخيانه المدعومه والموجهة من بعض القوى الخارجيه والاقليميه تلك التي كانت ترى في مشروع الشهيد القائد ابراهيم الحمدي خطر عليها وعلى امنها القومي بنائا على نطريتها الغير اخلاقيه تلك النظريه السقيمه التي كان مضمونها هو ان اي تطور او تقدم لليمن يعتبر بمثابة الخطر على مصالحها ومشاريعها الهدامة بحق الشعب اليمني وبانها ستفقد احد الاوراق الاستراتيجيه التي تستخدمها في تصفية بعض الحسابيه الضيقه وخوفا من تشكيل دوله يمنيه قويه تكون قادره على استعادة الاراضي اليمنيه تلك التي اغتصبت واحتلت من قبل القوه الاستعماريه والتوسيعه السعوديه بتوطئ فاضح ومعيب من قبل النظام الاسري المخلوع برئاسة صالح.

لقد حان الوقت لفتح ملف تحقيق شامل ومنصف للكشف عن الجناة والمجرمون القتله واعادة الاعتبار لمرحلة ذهبية مضيئة في تاريخ اليمن و لرمزها الشهيد البار إبراهيم الحمدي ورفاقه الشرفاء وعلى راسهم اخيه عبدالله الحمدي . وإذا كانت التصفية الجسدية قد تمت ، فلماذا السكوت على تصفيته تاريخيا ووجدانيا . أليس الأحرى بنا أن نكرمه وننصفه إذا لم يكن من قبيل ما قدمه لشعبه ولوطنه فليكن من باب انه كان ضحية من اجل الوطن ولم يكن جلاد له كما هو حال الحاكم اليوم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)