shopify site analytics
بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبد الرحمن بجاش

الإثنين, 05-يونيو-2023
صنعاءنيوز / عبد الرحمن بجاش - من صفحته على الفيس -
مر زمن ، بطوله وعرضه ، بكبر مساحته وضيق أفقه احيانا …
لكنه كان زمنا عشناه وعايشناه وعاشنا ..
تحملناه وحملنا ، طعمنا مُلُوحَتِه ومُلَحِه …
تحملنا بعضنا …
بدا لبعض الوقت أننا خسرنا بعض ..
في الأول والأخير وجدنا انفسنا في سيرة زمنية مجيدة أننا :
احببنا بعضنا ، تنافرنا ، صرخنا في وجوهنا ، عاتبنا ، تعاتبنا ، رحنا ، عدنا ، حكينا لبعض همومنا ، حملنا بعضنا ، زعلنا ، غضبنا ، صمتنا عن الحديث لبعضنا ، لكننا :
لم نكره
لم نحقد
لم نذم
مارسنا النميمة العامة وتجنبنا النميمة الشخصية و بالمطلق …
وجدنا أنفسنا في الأخير أننا اختلفنا ، وسادت بيننا حساسية أحيانا شديدة ، لكنها حساسية زملاء العمل …
ترانا في لحظة صدق وقد تقاربنا ، فهمنا بعضنا ، ادركنا اننا نختلف حول العمل …
إذ لكل أسلوبه ، لكل شيخ طريقته ، لكل واحد منا طريقة في الأداء …
يعتمد الأمر على من يقود ..كيف يسيس الأداء ..
فعندما صادفنا قائدا ذكيا ، سار القطار ولا تفتنا محطاته بالمطلق …
ابراهيم المعلمي ، ابراهيم عبدالرحمن سليمان المعلمي ، كان وجها آخر لعملة واحدة ، وجهها الآخرمحمد عبد الماجد العريقي ، يقتربان في الطباع ، في علاقتهما بالآخر، لكنهما ظلا وترين ضمن العود الذي عزفت عليه المهنة اجمل الحانها …
صحيفة " الثورة " بيتنا ..
قضينا فيها من الوقت أكثر مما قضيناه مع اهلنا …
تعبنا ، انجزنا
فرحنا مرات كثيرة كلما نجد المولود أمامنا مكتملا …
اليوم يفارقنا ابراهيم …
لم انقطع عن التواصل معه ..ذلك هوديدني ، بل وواجب اعتبره مقدسا إلا مع من لا يريد التواصل مع الآخرين ، وهو شأنه بالطبع ، لا يقلل من كونه زميل ، قضت الضرورة أن نقضي معا ليال ونهارات في من التعب اللذيذ ما يشرفنا …
السلام على روحك
على روح العريقي
على روح الاكوع
على روح الزبيدي
على روح جبارة
على روح العلفي يحيى وحسن
على روح الزرقة ..
على روح حسن اللوزي
على روح عبد الجليل
على روح الشهاري
على روح الشرفي
على روح محمد الشيخ
على روح يحيى الشوكاني
على روح علي العمراني
على روح كل زميل فارقنا …
السلام على روح ابراهيم المعلمي …

5 يونيو 2023
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)