shopify site analytics
رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية - يأمر بالبدء بالزحف الى الاقصى رسالة صوتية لقائد هيئة أركان الكتائب في غزة - 4 أسئلة عن اسرائيل يجب على اللاجئ العربي إلى ألمانيا الإجابة عنها - دخول سفينتين حربيتين روسيتين البحر الأحمر - نظرة على الدورة الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان - القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة -
ابحث عن:



الخميس, 16-يونيو-2011
صنعاء نيوز - سالني احد الاصدقاء:في حال تنحي الرئيس عن السلطة.. برأيك هل المعارضة قادرة على ادراة البلاد والتعامل مع كافة الاطياف المحلية والمجتمع الدولي ؟ فكانت الاجابة صنعاء نيوز/فيصل علي -




سالني احد الاصدقاء:في حال تنحي الرئيس عن السلطة.. برأيك هل المعارضة قادرة على ادراة البلاد والتعامل مع كافة الاطياف المحلية والمجتمع الدولي ؟ فكانت الاجابة :

لم يعد هناك شيء اسمه الرئيس في اليمن .. خروج الشعب افقد الرئيس شرعيته، فالشعب كما يعلم العالم اجمع هو مصدر السلطات، وهو من يقرر: فلان رئيس، او رئيس سابق، او رئيس مخلوع. وفي حالة اليمن الرئيس اصلا منتهية صلاحيته من البداية! فمنذ توليه السلطة وهو يعمل على قتل الدولة وتغييب مؤسساتها، وأظهر نفسه على انه الراعي الاول لكل شيء في اليمن.. لا صلاحيات لمؤسسات، ولا لوزارات ولا وزراء ،ولا لقيادات.. وكل شيء يريد ان يسره هو بنفسه، لذلك منذ وقت مبكر اكتشف الناس انه لا فائدة ترجى منه. وقد ادخل البلد في ازمات متلاحقة وحورب ومشاكل لا اول لها من اخر ..الى ان قال له الشعب ارحل، فانتقل الى الظهور بشكله الصحيح وبصورته التي حاول اخفائها عن طريق شلة من المفلسين من معاونية ووسائل الاعلام الرسمية والممولة من الباطن، فظهر بصورة بلطجي متسلط كذاب مراوغ متوحش يقتل الشباب في جمعة الكرامة ويقيم عليهم الحداد وما بقى الا ان يذهب الى اهلهم ليقدم واجب العزاء وسماهم شهداء الديمقراطية ولنقص النايشين والاوسمة لديه من كثر ما وزعها على الارامل والمستحقين من المعتوهين لكان صرف لهم اوسمة الثورة والجمهورية من الدرجة الاولى .. ومع كل ذلك لم يفلح في كسر ارادة الشعب.

الحقيقة الصرفة التي نعرفها بدون الوان هي ان الشعب اليمني يحكم نفسه بنفسه منذ تولي صالح للسلطة متناسين وجوده على راس السلطة خاصة بعد وصوله للسلطة على دماء الشهداء ووفي مقدمتهم الشهيد ابراهيم الحمدي - مشروعنا العظيم الذي هدم على يد الشيطان- يحكمنا العرف ،وتحكمنا عادتنا وقبيلتنا ، وتحكمنا الاخلاق وهي مصدر التلاحم والتاخي بين الناس، ولم يكن القانون هو الفاعل في وقعنا.

ان غياب الرئيس، او مرضه ،اوموته حياته كلها سواء .. لان موته مثل عدمه! فهو خيال المآته، اسم بلا مسمى، تنحيه وهو نصف ميت، او ميت ،او حي لا يعني شيء، فالشعب قد نحاه وانتهى الامر .. ما تبقى هو ترتيب البيت الداخلي، والساحات الحرة اليوم هي صاحبة الشرعية الثورية، ومن ورائها احزاب المعارضة في اللقاء المشترك، وهذه الاحزاب هي من ادارت اللعبة من بداية الثورة وهي من اشعلت لها الفتيل.. شبابها اليوم في الساحات هم وحدهم من تحملوا رصاصات الغدر التي اطلقتها السلطة والشعب يلتف حول هذه الشرعية الثورية وحول المعارضة صاحبة المشروع الحقيقي وهي التي تحملت على عاتقها مجتمعة على ازالة هذا الكابوس الكاتم على انفاس الناس .. دعك من اصوات نشاز قادمة من ازمنة النزق السياسي التي تريد اعادة الامور الى الخلف.. لكن لا شيء سيعود فالممول لهذه الاصوات هي السلطة ذاتها، معظم هذه الاصوات تكذب انها ثورية في النهار واخر الليل تذهب الى الصراف التابع للسلطة لتستلم اجرها.. ولذا هي من تشكك في المعارضة وفي الاحزاب وتحذر من الحزبية ، اذا كان هناك شيء من العقل عند هذه الاصوات النشاز كيف ينادون بدولة مدنية بدون احزاب ؟ ايضا هم لا يردون الجيش المنضم للثورة ولا يردون القبائل ولا يردون الاحزاب، بالتحديد هم يردون نظام قد انتهى يردون اعادة صالح للسلطة لكنه لن يعود، وكل شيء في اليمن يقول ذلك .. المعارضة التي استطاعت ان تدير هذه الثورة، والتي لم تكن عفوية حتى سلمية الثورة نابعة من النضال السلمي التي رفعته احزاب اللقاء المشترك..

فمن هو قادرة على ادارة ثورة ايضا هو قادر على ادارة بلد، هذه الاحزاب لها تجارب في الحكم من قبل عام 90 كان الحزب الاشتراكي يحكم الجنوب والحزب الناصري كانت له تجربة فريدة في عهد الشهيد ابراهيم الحمدي.. ايضا حزب الاصلاح شارك في ائتلافات حكومية سابقة، ولديه كوادر مؤهلة لقيادة الدولة كما يوجد كوادر لبقية احزاب المشترك قادرة على نفس الشيء .. هذه الاحزاب قادرة على التعامل مع مكونات الشعب فحزب كالاصلاح مثلا كلمته مسموعة وصوته مسموع بين الطبقات المثقفة والمتعلمة وبين التجار ويمتد نفوذه بقوة بين القبائل من صعدة الى المهرة.. لدينا خليط من احزاب لها صولتها في الميدان في الواقع ، ايضا حزبي الحق والقوي الشعبية لهما حضور جماهيري ناهيك عن حضور الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري لا احد يستطيع ان يزايد على هذه الاحزاب او ينتقص من وجودها، او من قدرتها على ادارة الدولة، او على تعاملها مع الداخل او الخارج. المجتمع الدولي يشهد لهذه الاحزاب بقدرتها على التحاور والتفاهم ومن خلال مبادرة الخليج الاخيرة بصيغها الخمس وجدنا ان هذه الاحزاب اوصلت السلطة الى مربع الصفر، وفضحتها امام العالم ،وكل من ساهم في هذه المبادرة ومن وقف معها شاهد صالح وهو يكذب ويزيف الحقائق ويعتدي على السفراء .. العالم اليوم اكثر ايمانا بالمعارضة من الامريكان والاوربيين الى الروس والصينيين . العالم اليوم مقتنع بقدرة المشترك على ادارة البلد .. دعني اخبرك يا صديقي ان المشترك استطاع ان يدير الازمة بذكاء مع السلطة وخاصة من عام 2006 والى الان وهاهي الحقائق تقول انهم استخدموا الرئيس ككرت الى ان انتهت صلاحيته خرجت جماهير شعبنا وقالت له ارحل ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)