صنعاء نيوز/منصور راجح -



ارادوا لأكذوبة " جامع " النهدين ان تشكل محور ارتكاز لفترة دعونا نسميها فترة " الاستهلاك " ..

يريدون ان يستهلكوا الثورة بأن يحولوها الي " جُمعِ " تتري وإلى " كلام فارغ " عن محاولات اغتيال الرئيس على الرغم من ان " الاشاعة " هي إستهداف " كل " قيادآة ما نحن مضطرين الى ان نسميه في مقالة كهذه ، تنشر في وسيلة عامة ب " دولة !" .

علينا ان نتفق من الآن بأن حكاية جامع النهدين اكذوبة .. مالم فليقدموا لنا شئيا ما من تأكيد او نفي او تكذيب .. معقول " قيآدة دولة " تنتهي هكذا ويُختزل الأمر الى مجرد اخبار عن صحة الرئيس . أهي دولة ام : فانتازيا ؟

هل الى هذه الدرجة وصل بهم " احتقار " الشعب اليمني ؟

طيب ، طيب يورونا حتى ب " طمر " تهاوى بفعل ذلك الانفجار " المزعوم " بله اجسادا آدمية .. الخ

اعيد واكرر هل بلغ بهم الامر أو الوقاحة الى " حيث " يحتقروا شعبا الى هذه الدرجة ؟

*

الآن علي صالح " منتهي ؟" .. فمن " يحكم " اليمن ؟

والآن الثورة وصلت الى مرحلة بات من الضروري ان تُعبر عن نفسها بشكل ملموس ، بشكل يحط الجميع امام مسئولياته ويحط المجتمع الدولي امام واجباته ... أو با ينهوها " جُمع " !

الآن صار من الضروري ان تفرز الساحات من بإمكانهم " القيادة " أو على الاقل التحاور مع المعنيين من غير سُلطة صالح وطبقته السياسية .

الآن هم يقولوا وعلى ضوء " اكذوبة "جامع النهدين بان صالح وكل قيادات سلطته انتهوا .. طيب : وأيش منتظرين ؟

الشعب اليمني ايش منتظر؟

هل سوف يبني هذا الشعب سلطته او منتظر احد يبنيها له ؟

*

لتشكل مجالس " محلية " تفرزها ساحات الثورة . محصلة هذه المجالس تُشكل او يجب ان تتشكل منها " جمعية وطنية " للشعب اليمني توضع بين يديها مسألة بناء " الدولة " ويتم وضع " المجتمع الدولي ؟! " امام مسئولياته بوصف هذه الجمعية هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب اليمني .. يبقى معنا السعودين والامريكان . بالنسبة للأولين ما في مشكلة : امنهم محفوظ ومؤمن بحكم احترام الشعب اليمني لأمنهم وتقديره لأهمية الروابط الأخوية والجغرافية والتاريخية التي تربط البلدين اما بالنسبة لامريكا فأن الامر سهل : لترسي امريكا على بر اولا وبعد ذلك لا مشكلة ، المهم ان تعرف " جماعة " ما يسمى بالبيت الابيض ما الذي تريده بالضبط أو ما تريده من بلد مثل اليمن وبعد ذلك لكل حادث حديث المهم ان يكون امر واقعي وحقيقي وقابلا للتحاور والاتفاق حوله وبعد ذلك لا مشكلة إلا ان تستمر امريكا نفسها غير عارفة ما الذي تريده بالضبط من بلد مثل اليمن على الاقل !!!!

كلام قد يبدو على قدر من التبسيط .. شفيعنا اننا نحاول فيما الآخرون متوقفون عند " المحادثات السرية " .. وحسبنا اننا نجتهد على الرغم من كل التعتيم " الدولي " .. واولا واخيرا نحن يمنيون ومن حقنا ان نقول رأينا حتى لو خطأ .. على الاقل نحن نقوله فيما الأخرون اسرى ال " محادثات السرية "

في كل الاحوال هو كلام مطروح للنقاش , وهو اكثر جدية بالتأكيد من " جُمَع " يبدو ان لا نهاية لها سوى استهلاك الثورة ، أو محادثات سرية عّلمنا تاريخ اليمن المعاصر ان لا نهاية لها .......