shopify site analytics
المهندس / هدام زنيج يحتفل بتخرجه - الدكتور مراد مطير يعتزل العزوبية ويدخل قفص الفرح - تعز .المدينة المدهشة أنين وحنين! - اختتام ورشة العمل الخاصة بتعزيز الشراكة بين مصلحة الجمارك ووسائل الإعلام - القدوة يكتب: ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة - وضع حجر الاساس لمبنى الهلال الاحمر اليمني - الحردول يكتب: المملكة المغربية: عمدة مدينة وجدة الحدودية ..نريد الخير للجميع - ذوي الاحتياجات الخاصة هل يتمتع بجميع الحقوق؟ - القدوة يكتب: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وتحذيرات من كارثة إنسانية - القاضي الهتاري يوجه نصيحته الأخيرة لـ الزبيدي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قرار السلم والحرب في اليمن اليوم ليس بيد أي طرف من اطراف الصراع اليمنية على الساحة، بل لايزال معلقا بيد قوى اقليمية ودولية لها اجندات خاصة، تعبث في اليمن كيف شاءت ومتى تشاء.

الجمعة, 25-أغسطس-2023
صنعاء نيوز/د. عبدالوهاب الروحاني -
قرار السلم والحرب في اليمن اليوم ليس بيد أي طرف من اطراف الصراع اليمنية على الساحة، بل لايزال معلقا بيد قوى اقليمية ودولية لها اجندات خاصة، تعبث في اليمن كيف شاءت ومتى تشاء.

‏وطالما ان المصالح هي من يتحكم في المشهد فالحرب ستستمر على دماء اليمنيين، ولن تتوقف ما لم يستكملوا تنفيذ اجنداتهم، أو يستيقظ الوطن في ضمائر اليمنيين .. بمعنى اننا نحن اليمنيين اطراف الصراع والمستفيدين من الحرب أو المتفرجين ليس أمامنا - ان أردنا ان نحافظ على ما تبقى من كرامة ووطن - الا ان نبادر ونتفق.

‏وصدقوني، ما لم نبادر ونتفق بارادة منا، ورغبة في الحفاظ على سيادة وطننا، وتخفيفا عن شعبنا وخوفا على مستقبل اجيالنا، فلن تاتينا الحلول معلبة ممن يمولون حروبنا، ويتقاتلون بنا على ظهورنا.

اختلاف المتفقين: ‏
لكن السؤال المهم، الذي يتبادر إلى الاذهان هو، كيف نتفق ونحن مختلفون؟

والجواب ببساطة ان ‏الاصل في الاتفاق هو بين مختلفين، أما المتفقون فليسوا بحاجة الى اتفاق.. بمعنى ان الحرب قد انهكتنا، وليس هناك من مفر الا أن نبحث عن السلام.. ذلك لاننا تعبنا؛

• جربنا الحرب ثمان سنوات بحثا عن النصر ولم ينتصر فينا احد ..

• ‏دمرت الحرب أجمل ما فينا.. دمرت فينا روح المحبة والتسامح التي كانت.

• ‏ظُلمنا بالحرب وظَلمنا.. وباسم الحرب حرم الموظف من راتبه، واغلقت المدارس والمستشفيات، ومنعت عن المعلم والطبيب حقوقه، والمواطن البسيط معاشه ومصدر رزقه..

• ‏اكلت الحرب فينا الأخضر واليابس، دمرت فينا القيم والاخلاق، جوعت الشعب وشردت الاسر، وحولتنا الى وحوش ياكل بعضنا الاخر دون رادع من دين أو ضمير .

• اعتمدنا في حربنا على رشاوي وأموال الخارج، وكان الثمن امتهانا للكرامة وتفريطا بالسيادة.
• جربنا بالحرب الاعتماد على الحلول والمبادرات الخارجية، فكانت كارثية ومدمرة..

مشكلتنا وقرارنا:
نعود ونسأل .. كيف يمكن ان نتفق ونحن مختلفين؟!
سؤال نحن اليمنيبن وحدنا معنيون بالاجابة عليه؛ فالوجع هو فينا، والمشكلة هي مشكلتنا، وليست مشكلة من يتقاتلون على دمائنا، لأنهم تسللوا عبرنا، وجاؤواةالينا بارادتنا..

من هنا نقول لكم:
• تعالوا نفتش عن السلام ..
• ‏نبحث عن سبل وقف الحرب في دموع الاطفال، ومعاناة الفقراء
• ‏نتحسس اوجاع وانين الأمهات والثكالى..
• ‏تعالوا نحدق في النار والباروت ثم نقرا في الخارطة اليمنية التي تتمزق امام اعيننا..

ان فعلنا ذلك، صدقوني سنكتشف اننا نمتلك القرار وان الحل بأيدينا، وليس بيد غيرنا.. ولعل المنطلق هو تشكيل لجنة وطنية للمصالحة من دعاة السلام ووقف الحرب، وما أكثرهم بيننا.

خطوات:
الضمائر الحية موجودة بداخل اطراف الصراع وخارجه، وكلهم تواقون لوقف الحرب وتحقيق السلام.. اما تحديد الاولويات فيكون بالاقرب الى ما يفكر فيه المواطن البسيط، ويخفف من معاناته.. ودعوتنا هي :
• ان اوقفوا الحرب اولا، انها ظالمة.
• ‏افتحوا المنافذ والطرقات والمطارات
• ‏أعيدوا الى البنك المركزي وحدته
• ‏وحدوا المعابر والمنافذ ووحدوا الرسوم الضريبية والجمركية.
• ‏اصرفوا مرتبات الموظفين.. وابداوا بالمعلم، فوالله ان البنوك لم تعد تتسع لاموالكم ومدخراتكم.

خطوات ستلحقها خطوات، وان كنتم اصحاب شجاعة، والوطن لا يزال يسكنكم فكونوا مع السلام واصنعوه انتم، ولا تنتظروا ان يأتيكم المبعوثون بالسلام، انهم يخدمون مصالح من يمول منظماتهم ورحلات استجمامهم.

‏ثم، اطمئنوا ان الله لا ينظر الى بطونكم ولا الى ارصدتكم، انما هو ينظر قلوبكم .. ويراقب متى تسيقظ ضمائركم.. .!!
‏د. عبدالوهاب الروحاني

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
(ضيف)
26-08-2023


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)