shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب ولاء تمراز يقول : من منا يعارض بأن اصبح التلفاز طريق الالم , وهذا الالم يلازمنا من اول النهار الى اخره لمتابعه المستجدات على الساحتين العالمية والعربية , والذي لا ندري متى ينتهي هذا الالم واين سينتهي ؟

الخميس, 23-يونيو-2011
صنعاء نيوز/ولاء تمراز -



كتب ولاء تمراز يقول : من منا يعارض بأن اصبح التلفاز طريق الالم , وهذا الالم يلازمنا من اول النهار الى اخره لمتابعه المستجدات على الساحتين العالمية والعربية , والذي لا ندري متى ينتهي هذا الالم واين سينتهي ؟
الT.V العربي بشكل عام هو نوع من الامان , لم نعد نعلم ولم نعد ندري اين نسكن او اين سنستقر بعدما اصبحنا نقيم في عواصم العالم العربي , ونركض نلهث من هنا وهناك مع الاجانب والمراسلين من موقع الى موقع اخر , ومن مدار الى مدار ومن تردد الى تردد ومن محطه الى محطه اخرى , لم يكن ولا في اي يوم من الايام ولا اي لحظة من اللحظات مراسلونا اهل لنقل الحقيقة , وعيونهم وعيوننا التي تنقل لنا الاخبار , وملامح الاحداث التي تحكي كل صباح بمزاجية الحرب , وذلك الخبر العنيف وذلك الصوت المتحدث الذي نحتضنه في كل مساء قبل النوم , ونحاول ان نبدأ يوم غد جديد.
الدبابة الاسرائيلية صوبت نارها نحو المراسلين وما كانت تقصد سوانا , نحن هنا ملاين العرب والمسلمين , الذين راينا دماء مراسلينا تتدفق في كل مكان هنا وهناك , وكان اخرهم مصور وكاله رويترز الشهيد الراحل " فضل شناعة " , نار ورصاص استهدفه بذريعة ان هناك خطاء ما من قبل بعض الجنود , هذه النيران انهالت عليه بكل قوة وغدر لتشرع الحرب المعلنة على الحقيقة الضائعة حيث سقوط المصورين يعني سقوط شهود العيان على حقيقة الوضع الحالي والحصار الخانق على قطاع غزة , هنا حصار ايضا للحقيقة لا مكان لشاهد عيان سوى نعش الشهيد الذي يموت وتموت معه جرائم العدو الموثقة بكل امكانيات التصوير .أليس هذا استخفاف بذكاء اهل فلسطين , عندما صرخ وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك , بما عرف عنه من عنجهية , وهو يمدح قوات جيش العدو انها مهمات دفاع عن حدود دوله اسرائيلي الجنوبية .
اسلحة الدمار = اسلحة الرحمة ... بحكم الذكاء المتقن للقنابل الذكية , والفطنة الغير عادية للعقل الغربي الالكتروني , كانت هناك حرب من نوع اخر في العراق العظيم صرح رئيس الاركان للقوات المشتركة عندما قال للصحفيين " ان اسلحة التحالف لم يكن يحلم بها احد نظرا لقوتها ودقتها حيث انها تثير الاعجاب ثم ان فيها انسانية في اختيار اهدافها !! " انبهر الحضور في لحظة انبهار التكنلوجيا , ان يتمنوا لو كان لهم شرف اختبار هذه القنابل بأنفسهم , ولكي يكون الجميع شاهد عيان على ميلاد عصر من عصور الحروب ولكن هذا العصر هو الحروب النظيفة والجيوش الظاهرة ؟ يعني هناك نوعا من الحروب العادلة...؟

هنا نقطة تلاقي بين كلا الجيشين الامريكي والاسرائيلي , واقع يصدق لا لكرههم من العرب , وما يأتي منهم , بل لا اعتقادهم الراسخ بعدالة كل حرب يخوضانها , ضد الإرهابي , حتى ان لا حاجة بهم الى قرار اممي دولي يأذنن لهم بضرب اي بلد في العالم , والعرب منشقون في انفسهم وفي قمع المظاهرات السلمية .
اليوم, ما عاد احد منا يشك في الذكاء المتقدم للقنابل الغربية, والمعروف عنها بقنابل الورود الحمراء ؟ حتى انها في مداهمه وديه وفي لحظه انجراف عاطفي , قد تطلق وابل نيرانها على حلفائها " نيران صديقة " ما جعل بعض الصحف هنا وهناك وعلى رأسها الصحف الاجنبية , تعلق متهكمه , امام تزايد كثافة النيران الصديقة , لا ندر بحق لماذا حرب العراق وحرب جنوب لبنان وحرب غزه هل السبب هو تجربه هذه القنابل الذكية على شعوب الشرق الاوسط ام ماذا ؟ الحقيقة كلى الجيشين الاسرائيلي والامريكي وهي حقيقة وواقع اختيار العراق وفلسطين ليحاربان معا حرب جميع الانظمة العربية , من النهر الى البحر , ولا يصال رسالة واحده مفادها لا قوة للعرب والمسلمين طالما السلاح الذكي ملك للغرب ..!!

هنا في العالم العربي قطط بائسة وجائعة ! قد بدات هذه القطط بفهم الدرس جيدا , وبدأوا في اخفاء الجماجم التي صنعوا منها كراسيهم , بالطبع في امكان السلاح الغربي ان يواصل ضرب هذه القطط , والهائمة على وجهها في رحاب العالم العربي والاسلامي , فالمعروف ان القط الاسود هو وحده يدلك ويبجل , وفي الاخير يذبح !؟ يمكن ان تشبه القط الاسود بصدام حسين , والذي نجا من اكثر من محاولة اغتيال , تحدث قائلا في اكثر من مناسبه عن حياته وعن مصير حياته , حيث ان عمره سوف ينتهي من اجل العراق العظيم , ولكن في الحقيقة صدام استخف لحياة العراقيين من ابناء شعبه ولذا لم يكن في الحرب على العراق معنيا بذكاء او غباء السلاح الغربي ؟ والتي كان هدفها الوحيد هو حاكم يحتاج الى مزيد من القتل والتشريد والضياع , في محاولة للاستدراج مزيد من المؤيدين له , فقد اعتاد صدام حسين ذلك القط الاسود انا يرى دمه مكتوب في آيات قرآنية بدم الاخرين من شعبة ..انتهى .

ولاء تمراز
فلسطين – غزة
الثـلاثـاء 21/06/2011 الساعة: 22:47 " بتوقيت القدس "
[email protected]
--
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)