shopify site analytics
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ سالم الطالبي - نفط ذمار تنفذ حملة ميدانية لإزالة السوق السوداء للمشتقات النفطية - غارات إسرائيلية توقف مطار صنعاء عن الخدمة وخسائر تتجاوز نصف مليار دولار - الـمـواجـهـة اليمنية ـ الأمـريـكـيـة: أبعادها العسـكرية والسيـاسية والاقتـصادية - المجلس العربي لأندية السيارات (اكتاك)يجدد ثقته بالشيباني ويعيد انتخابه نائباً للرئيس - ترامب يخطط لنقل مجرمي الهجرة إلى ليبيا - شروطُ الإغاثة الإسرائيلية حشرٌ بشري وفرزٌ أمني - السجن 6 سنوات ليمني في روسيا بتهمة جرائم خطيرة - الحكومة الفلسطينية تعلن غزة "منطقة مجاعة" - العدوان يُدمّر مطار صنعاء: خسائر بـ500 مليون دولار وتعليق الرحلات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

ما يميز ثورة 26سبتمبر، أنها امتلكت جيل من المثقفين البارزين، والقامات الكبيرة، واقتصاديين، وسياسيين يشار إليهم بالبنان، ليس على المستوى الوطني

الثلاثاء, 26-سبتمبر-2023
صنعاءنيوز / محمد اللوزي _ من صفحته على الفيس -


ما يميز ثورة 26سبتمبر، أنها امتلكت جيل من المثقفين البارزين، والقامات الكبيرة، واقتصاديين، وسياسيين يشار إليهم بالبنان، ليس على المستوى الوطني وإنما على المستوى العربي والدولي، كماامتلكت قوى وطنية حية وفاعلة، وامتلكت قوة الضمير، والإيمان بها من مختلف الشرائح الاجتماعية. لذلك اكتسبت حضورها، وترسخت جذورها، وصارت ثورة الثورات جميعها، ما بقي مجرد نتف .هذه الثورة عظمتها إنها التنوع في إطارالوحدة، والوحدة في إطار التنوع .حتى القوى الحزبية قد تختلف في الايديولوجيا لكنها تتفق مع قيم ومبادئ الثورة السبتمبرية، لقد ناضل الجميع من اجلها شعلة حرية وحياة، لذلك لا نظير لها، ولا يمكن مطلقا منافستها، ولاتوجد ثورة لديها كل هذه العناوين الكبيرة التي تشكل مداميك بنيان أصيل.... أعظم الشعراء كتب القصيد عنها، وأكبر المؤرخين تناولوها كحدث مفصلي في حياة اليمنيين، واكبر الساسة وأكثرهم حضورا تحدثوا عنها بمايليق بمكانتها. أقيمت لها المعارض والندوات والدراسات والأبحاث والف عنها المسرحيون، وتناولوها بالدراسة والتحليل مفكرون عظام على مستوى الامة العربية والعالم، ولم يقفوا جميعهم عند شاطئها المترامي الأطراف. إنها(ثورة إيمان على درب المعالي) لذلك راسخة في العقل والضميرالجمعي، (خاسر من رام منها ان ينال). ثورة كانت فاتحة أزمنة لزمن، وميلاد ثورات على مستوى الامة .تكاثر عليها المتآمرون من الداخل والخارج وما وهنت اولانت بل زادت قوة وعنفوان وعطاءا راسخا وقوة انتماء. لذلك تبقى نكهة المعنى، ولب الفرح وشعلة لاتنطفي. إنها ٢٦سبتمبر 1962فيا وطن الانتصارات تكامل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)