shopify site analytics
تستمرار مخرجان اامانجو - فواكه تسبب تاكل الاسنان - فرنسا تقول إن الحل السياسي وحده من سينهي الصراع في اليمن - بسبب انقطاع الكهرباءاحتجاجات "غاضبة" في عدن - انسحاب المدمرة الامريكية "يو إس إس كارني" من البحر الأحمر - ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة - ومــن أســبــاب الــهجــرة - الحردول يكتب: سياسة الهجوم على الإنسان - القدوة يكتب: التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة - العالم كله يعيش الاستثناء. الفوضى والقل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عندما انكسرت الجيوش والنفوس العربية فى حرب 1948 وتخلينا عن فلسطين تمدد
الكيان الاستيطانى اليهودى وأخذ 80 % من فلسطين بالمخالفة لقرار التقسيم

السبت, 21-أكتوبر-2023
صنعاءنيوز -

وقال جل شأنه أيضا .. وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا .تعتدوا
إن الله لا يحب المعتدين البقرة 190

تقدير موقف رقم 9 الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الأربعاء 19 أكتوبر يوم
12 من بداية طوفان الأقصى

عندما انكسرت الجيوش والنفوس العربية فى حرب 1948 وتخلينا عن فلسطين تمدد
الكيان الاستيطانى اليهودى وأخذ 80 % من فلسطين بالمخالفة لقرار التقسيم
والذى أعطى لليهود قرابة 58 % فقط . وعندما تصورنا أن نحول الهدنة
العسكرية إلى سلام شبه دائم وأن نلتفت للبناء والتنمية . انتهى بنا الأمر
أن حاربونا فى 1956 واحتلوا سيناء وأعلنوا ضمها لاسرائيل ، ثم لما
انسحبوا استفادوا بفتح مضيق تيران أمام سفنهم إلى البحر الأحمر . وفى
1967 احتلوا كل فلسطين وسيناء وضموا الجولان واحتلوا القدس واستولوا على
المسجد الأقصى . وبعد كامب ديفيد ضربوا المفاعل النووى العراقى 1981 ثم
احتلوا لبنان عام 1982 حتى حاصروا بيروت وعينوا رئيسا لها اسمه بشير
الجميل ولكن تم اغتياله وإلغاء اتفاقية العار واسمها 17 أيار 1983 . ثم
قامت المقاومة اللبنانية بمحاربة الاحتلال حتى إخراجه عام 2000 . وظل
يحتل مزارع شبعا حتى الآن . واعترفت أمريكا بضم الجولان والقدس الشرقية .

فى المقابل عندما انشغلنا بالبناء الداخلى فى ظل سلام مباشر من مصر
والأردن وسلام غير مباشر من الآخرين ، هل بنينا بلادنا أو تقدمنا
اقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا أم لا نزال فى ذيل الأمم .. تحطمت وتدمرت
سوريا والعراق وليبيا واليمن وأفغانستان بفضل الجهود الأمريكية . وتخلفت
اقتصاديا إلى حد مميت مصر وتونس والأردن ولبنان . بل تمت محاصرة لبنان
رغم وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل منذ 2006 . فهم لا يقبلون
بالسلام ويريدون لنا أن نقبل أحذيتهم حتى يرضوا . ولا يزالوا يحاصرون
سوريا ويمنعون بالتالى أى تعاون سورى لبنانى للتعافى من آثار الحرب . هم
جوعوا الشعب اللبنانى وضربوا عملته وفرضوا عليه الحصار كما فرضوا من قبل
على العراق ، رغم أن لبنان لم يفعل شيئا ضد اسرائيل منذ 2006 . ومصر
ملتزمة من جانب واحد بكامب ديفيد ولم تخرق السلام مع اسرائيل منذ 49 عاما
. ولكن فى المقابل قامت اسرائيل وبإشراف أمريكى بإغراق البلاد بمواد
مسرطنة وجلابة للفشل الكلوى والكبدى بمساعدة عميلهم يوسف والى . واستخدم
صندوق النقد الدولى لضرب وإجهاض أى تنمية أو نهضة اقتصادية حقيقية . 49
عاما من علاقات الصداقة الخاصة المثلثة المصرية الأمريكية والاسرائيلية
ألم تكن كافية لتقنعكم بالخلاص من هذه العلاقة المثلثة المسمومة .

ومن قال إن الحروب معطلة للتنمية . إن الحروب الدفاعية المشروعة لا
تتعارض مع التنمية المستقلة . وسأوضح ذلك فى مقال مستقل إن شاء الله .

محاربة الكيان الصهيونى تبدأ بالمقاطعة وتنتهى بحرب التحرير النهائية
وبينهما تقديم دعم غير مشروط وغير محدود للمقاومة الفلسطينية . وبينهما
أيضا حروب منخفضة أو متوسطة الشدة . ولكن ظلوا هم الذين يحاربوننا
واعتدوا على غزة 5 مرات وحاصروها حتى الموت من عام 2006 . وأذاقوا الضفة
الغربية والقدس سوء العذاب . وشاركوا ولايزالوا فى ضرب واختراق العراق ،
ويتمركزون الآن فى كردستان العراق . وبدون أن يقدموا أى تنازلات قاموا
باحتلال اقتصادى للامارات والبحرين والمغرب ويحاولون مع السودان وليبيا
وباقى دول الخليج .

الآن ضربوا فى غزة 1200 مصنعا . ومن قبل استهدف العدوان الأمريكى على
العراق كل منشآته الصناعية أثناء القصف ، ثم بالإغلاق بعد الاحتلال .
وأصبح العراق يستورد كل شىء تقريبا . وفى سوريا استولوا ولا يزالوا على
بترول سوريا وأهم مزارعها فى الشمال . إن هذا العدوان الصليبى الأمريكى
الغربى الصهيونى يستهدف كل مقدراتنا الاقتصادية وأدت علاقتنا مع دوله إلى
البوار التام .

وفيما يتعلق بالكيان الصهيونى فحن لم نكن يوما ضد اليهود بل كنا المكان
الآمن الوحيد فى العالم لهم عندما ذبحهم الغربيون ، ولكننا ضد استخدامهم
للقوة لانتزاع أراضى فلسطين فى ديار المسلمين واحتلالها واستعدادهم
الدائم للتوسع خارج فلسطين فى الأردن وسوريا ولبنان ومصر كما حدث ويحدث
بالفعل . وإخراج الفلسطينيين من أرضهم . وهذه معركة مستمرة لا تتوقف أبدا
حتى التحرير ، ولكن يجوز عقد هدن مؤقتة فحسب ، أما الصلح فهو يعنى
الموافقة على اغتصاب جزء من فلسطين .

والاسلام يوجب على المسلمين – بالتضامن – الدفاع عن أرض الاسلام ، ويعتبر
ذلك من أقدس أنواع الجهاد . والجهاد دفاعا عن الأرض فرض عين على أهلها
حتى تتحرر وإذا لم يكف أهلها للدفاع عنها ، وجب على من يجاورهم ، حتى
يشمل المسلمين كافة فى النهاية ، ولا يجيز شرع الاسلام للمسلمين أن
يتنازلوا عن ذراع واحد من أرض الاسلام . فإذا كانت أرض الاسلام هى أولى
القبلتين وثالث الحرمين كان الجهاد فى سبيل تحريرها أوجب وأعظم وأشرف
وأعلى مكانا . وهنا يلتقى ما هو اسلامى مع ما هو وطنى وقومى وانسانى بلا
أى تنافر أو تضاد أو خلاف .

وهذا الموقف ينطبق على حالنا منذ عام عام 1948 ولكننا تركنا فى أغلب
الأحوال الزمام فى يد العدو المغتصب فهو الذى يتوسع ويهاجم ويبدأ الحروب
. واليوم يريد أن يبيد مليونى فلسطينى وثلث المليون دون أن نحرك ساكنا ،
دون أن نعطيهم ولا حتى شربة ماء ، وهو الذى يغلق علينا معبر رفح ، وهناك
مصريون محتجزون هناك بعضهم من المشاركين فى مشروع إعمار غزة . يتدخلون فى
سيادتنا رغم أننا لم نفعل لهم شيئا والتزمنا بضبط الحدود معهم 49 سنة !!

دعا الأزهر الشريف، الأمة العربية والإسلامية، إلى استثمار قوتها
وأموالها وثرواتها وما تملكه من عدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين
وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًاً فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار
ظهرَه للإنسانية والأخلاق.

وأضاف في بيان، صدر صباح اليوم الأربعاء، أنّه يجب على الأمة الإسلامية،
إعادة النظر جذرياً في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأميركي المتغطرس.

وهذه دعوتى التى لم أكف عنها من عام1967 ،

الحلف الأمريكى الصهيونى يعلن الحرب علينا وعلى الاسلام والمسلمين فكيف
لا نعلن الحرب نحن أيضا من جهتنا . إذا لم يكن من الموت بد فمن العار أن
تموت جبانا كما قال المتنبى . بالإضافة لمواقف وأفعال بايدن وبلينكن
وممثلى أوروبا فى تل أبيب فإن السناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام
صرح بمنتهى الوقاحة والبجاحة قائلا : إننا نخوض حربا دينية وإننى أدعم
اسرائيل وأقول لها افعلى كل ما يلزم لحماية نفسك ودمروا هذا المكان ،
يقصد غزة .

ومما يؤسف له أنه بينما قام رئيس كولومبيا اليسارى بطرد سفير اسرائيل من
بلاده لم تجرؤ دولة عربية واحدة على فعل ذلك .

لماذا حكام العرب يرتعشون بينما اسرائيل خارت قواها أمام ألف مقاتل
فلسطينى ، مرتبكة أشد ارتباك حتى الآن وعاجزة عن إتخاذ قرار الغزو البرى
حتى الآن فى اليوم الثالث عشر لطوفان الأقصى ، بل قامت بتسريح جزئى
للاحتياطى الذى جمعته ! وقامت بترحيل نصف مليون مستوطن من الشمال والجنوب
، وكلما دوت صفارات الانذار دخل الملايين تحت الأرض . شمال وجنوب اسرائيل
أصبح بدون سكان تقريبا ، والحياة مشلولة تماما فى وسط اسرائيل وفى
عاصمتها تل أبيب . كل المدارس والجامعات مغلقة ، معظم المصانع مغلقة بسبب
التحاق العاملين بقوات الاحتياط أو بسبب انهيار عمليات التصدير
والاستيراد ، فالشحن البحرى أصبحت تكاليفه عالية جدا . وانهار الشيكل
وأصبح 4 شيكل أمام الدولار رغم أن أمريكا أعطت اسرائيل 30 مليار دولار من
أجل انقاذه . وأهم المجالات التى انهارت هى صناعة التكنولوجية الفائقة
بسبب نزوح الاستثمارات للخارج وأيضا بسبب السمعة المنهارة لكفاءة
منتجاتها فى التنصت والمراقبة ، السمعة التى ضربتها حماس فى يوم 7
أكتوبر. كذلك فقد ضرب الأمن الغذائى بسبب أن 75 % من محاصيل دولة
الاحتلال تأتى من غلاف غزة الذى أصبح مهجورا تماما وبلا سكان ومن غير
المحتمل أن يعود المستوطنون إليه أبدا بعد التجربة المريرة التى مروا بها
. ومن أسباب الانهيار الاقتصادى أنه لم تعد هناك عمالة فلسطينية يمكن
الاطمئنان لها . انهيار البورصة متواصل ، وسندات وأسهم اسرائيل فى الخارج
تتعرض لهبوط مستمر. وبسبب تكرار إغلاق مطار بن جوريون يتم ترحيل
المواطنين الأمريكيين عن طريق البحر من ميناء حيفا .

باختصار الكيان يعيش حالة من الانهيار النفسى والمعنوى والخلافات تطحنهم
، حتى لقد طرد نتنياهو رئيس أركان الجيش من مكتبه ورفض استقباله فى إطار
هذه الخلافات . وكل يوم يظهر مسئول لجهاز أمنى أو عسكرى ليقول أنا مسئول
عن هزيمة 7 أكتوبر ، فى محاولة لتهدئة الرأى العام الغاضب . وهناك آراء
متزايدة فى أمريكا عبر عنها توماس فريدمان وهو كاتب أساسى فى نيويورك
تايمز، وأيضا آراء مماثلة فى اسرائيل أن الحل يكمن فى استقالة نتنياهو
وتحميله مسئولية الهزيمة وعدم الانجرار لمستنقع الاجتياح البرى . ولكن
نتنياهو سيبذل قصارى جهده للهروب إلى الأمام فى محاولة انتحارية لإنقاذ
نفسه فى غزو برى جزئى لغزة.

على الصعيد الاقليمى أهم تطور يكمن فى وصول مقاتلين من الحشد الشعبى
العراقى وأنصار الله اليمنى إلى جنوب لبنان بالفعل ، وقيام المقاومة
السورية والعراقية بضرب القواعد الأمريكية فى البلدين .

إذا أوقف المعتدون إطلاق النار وقبلوا بهدنة مؤقتة كان بها ، وقد تحقق
الانتصار العسكرى مع الاحتفاظ بقوة المقاومة الفلسطينية كما هى . وإن لم
يكن فلتظل أصابعنا على الزناد . ويمكن أن يتأخر دور مصر إذا تم فتح
المعبر بشكل حقيقى ودائم وآخر ما سمعنا أنه يوم الخميس غدا صباحا ثم
عادوا وقالوا لعشرين شاحنة فقط وهذا مرفوض بطبيعة الحال. ولكن إذا استمرت
عملية إبادة المدنيين فى غزة فلا مجال إلا استخدام القوة من قبل كل الدول
العربية المحيطة باسرائيل .

تكلم السيف فاسكت أيها القلم

!

magdyhussein.id
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)