shopify site analytics
اختتام برنامج تدريبي في التخطيط الاستراتيجي لـ 30 مشاركاً ومشاركة - أجواء حارة إلى شديدة الحرارة وأمطار متفرقة - يا مشاط أنا جاوع اشتي راتبي - هذا هو الحال.. يا “فرقاء الكوارث”..! - الوحدة.. ضمير أمة - ضغوط على الفسطينيين للقبول بالهزيمة - أنا أؤيد الإبادة الجماعية وقتلكم جميعا" (فيديو) - قضاة المحكمة الجنائية الدولية يتلقون تهديدات من بعض الدول الأوروبية - ترتيبات جارية لاعادة هبكلة المجلس الرئاسي اليمني - الاثار اليمنية تباع في لندن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أصدرت الرئاسة المصرية بيانا مساء السبت أكدت من خلاله أن مصر لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة

السبت, 21-أكتوبر-2023
صنعاءنيوز / -

أصدرت الرئاسة المصرية بيانا مساء السبت أكدت من خلاله أن مصر لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي دولة بالمنطقة.

وشددت على أن مصر لن تتهاون للحظة في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.


وزير الخارجية السعودي: نطالب باتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل
وقالت في البيان إن قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية اجتمعوا في القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر بدعوة من مصر، للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذي راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر الجاري.

وذكرت الرئاسة أن مصر سعت من خلال دعوتها لهذه القمة إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية محوره قيم الإنسانية ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، ويدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما يطالب باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يؤكد على الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات ويعطي أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى فى الإقليم.

وأكد البيان أن مصر تطلعت أيضا إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية، حيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضي خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت الرئاسة في بيانها أن المشهد الدولي عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية لكونه سعى لإدارة الصراع وليس إنهائه بشكل دائم واكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عاما من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل.

وأشارت في البيان إلى أن الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، حيث قالت "بينما نرى هرولة وتنافسا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر.. بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر".

https://www.youtube.com/watch?v=7PfV4hKF1-w

وبينت أن الأرواح التي تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعبا تحت نير القصف الجوي علي مدار الساعة، تقتضي أن تكون استجابة المجتمع الدولي على قدر فداحة الحدث، مؤكدة أن حق الإنسان الفلسطيني ليس مستثنا ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وأكدت الرئاسة المصرية على أن الشعب الفلسطيني لابد أن يتمتع بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقي الشعوب، بدءا بالحق الأسمى، وهو الحق في الحياة، وحقه في أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه وأن تكون له قبل كل شيء دولة تجسد هويته ويفخر بالانتماء لها.

واختتمت بيانها بالقول إن "مصر لن تألو جهدا في استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع، وسوف تحافظ دوما على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض في سلام.


المصدر: RT

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)