shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



الإثنين, 27-يونيو-2011
صنعاء نيوز - تساءل وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والوزراء أحمد الكحلاني في مقال له في أخيرة صحيفة "الثورة "من ينقذ المواطن من كماشة المعارضة ومطرقة القبائل وعندما يسأل أحمد الكحلاني صنعاء نيوز/عبدالله الصعفاني -


تساءل وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والوزراء أحمد الكحلاني في مقال له في أخيرة صحيفة "الثورة "من ينقذ المواطن من كماشة المعارضة ومطرقة القبائل وعندما يسأل أحمد الكحلاني فإن في سيرته الحسنة مع المناصب التي تولاها ما يجعل سؤاله لغير الله أمراً لا يحمل أي مذلة..



ولعل السؤال لم يكن يبحث عن إجابة وإنما كان يضع سؤالا استنكارياً.. وإلاّ كيف يكون مسؤولاً وهمزة وصل بين الغرفتين مجلس النواب ومجلس الشورى ولا يدرك أن أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة هم المعنيون بإنقاذ المجتمع من المعاناة اليومية بسبب الانطفاءات الطويلة للكهرباء التي لا يفوق قدرتها على طحن أدمغة الناس وقلوبهم إلاً أزمة المشتقات النفطية التي فرضت على الناس أن يجمعوا بين المكوث الإجباري في ظلمة الكهرباء وتعطل كل ما يعمل بطاقتها وبين العجز في القدرة على الحركة لتبعات أزمة الوقود على وسائل المواصلات العامة والخاصة.. ثم هل من دور فني ومسموع لخبراء ووجهاء مجلس الشورى وهل اكتسبوا كثيراً أو حتى قليلاً من حصاد السنين.



وزير دولة في الحكومة يسأل من ينقذ الشعب..؟.



ببساطة من يجب أن يحمي الناس هم أعضاء الحكومة.. وأعضاء البرلمان.. الحكومة نعم حكومة لتصريف الأعمال ولكن إذا لم يكن تصريف الأعمال هو الأخذ بتلابيب قاطع الطريق وقاطع الكهرباء وقاطع المشتقات النفطية بإرادة سياسية نافذة لا تقيد قدرات وزارة الداخلية ولا تجعل رجل الأمن مكتوف الأيدي بقانون للشرطة.. لاحظوا أن مفردة القانون تسحب رؤوسنا إلى برلمانيين بعضهم نسي القسم وغادر القبة إلى حيث يمكن أن يكون ثائراً بقضية وبدون قضية.. بالخطأ قبل الصواب.. وبالانفعال قبل التفاعل.. وبثورية جيفارا وصوره ودونما استلهام للحكمة المقهورة في الكتاب والسنة والدستور والقانون وحتى حكمة علي ابن زايد وحكمة الحميد ابن منصور.. وأوائل تواضعوا فقالوا رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي الآخرين خطأ يحتمل الصواب دون أن تأخذهم العزة بالإثم..



وإذا كان برلمانيو المعارضة وبرلمانيو الحرية المستبدة قد غادروا فأين البقية من الإجابة على سؤال همزة الوصل أحمد الكحلاني..؟.



هل نزلوا إلى مناطقهم..؟ هل مارسوا شيئاً من الدور الرقابي هل لهم شيء في الأمر التشريعي وحتى "التوعوي" وعذراً لاستخدام مفردة "التوعوي" لأسباب صحية تحسسية..



ثم ماذا بعد ياسعيد إبن سعد..؟ ذات يوم اجتمع أعضاء مجلس النواب بالكامل ليقروا في البرلمان المرتبات وبدلات العلاج والسفر وبدلات الجلسات ولم ينسوا وهم يوافقون على الأرقام بالإجماع أن يقروا أيضاً أن عضو مجلس النواب منهم مستحق لدرجة وزير وأن "السيناتور" هو أيضاً صاحب المعالي الدائم.. سواء بقي في البرلمان أو لفظه الناخبون.. عضو برلمان سابق لكنه وزير يعني وزير وحتى الموت..



غير أنهم "البرلمانيين اليمنيين" اختلفوا بعد ذلك على كل شيء.. ذهبوا بريحهم وروائحهم فاشلين.. قاعدين ومغادرين مصوتين ورافضين..!.



أما نحن فلا نملك إلاّ أن نردد مع الكحلاني .. من ينقذنا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم..



رسالة نصية



قلت للدكتور عبدالسلام الجوفي في رسالة SMS (حديثك في قناة السعيدة جاء قوياً.. شفافاً.. وأوضح الملتبس عند الكثيرين).



ولا أعرف إن كان اعتبر ذلك شهادة حق أم نفاقاً خاصة بعد ما كان من تناولي المستمر لقضية التعليم وليس التربية..



ما يقوله الدكتور الجوفي يكشف عن نهم لتفاصيل التربية والتعليم لكن الأمر يبقى بحاجة إلى مواجهة تسييس التعليم وفساد الكثير من الإداريين والموجهين والتربويين في وظائف التدريس .. والعلاج إن استقرت الأوضاع ليس إلاّ في إرادة قوية نافذة يتحقق فيها ميزان العقاب والثواب وتتكاتف فيها الوظائف والأدوار بما في ذلك أدوار أولئك المسؤولين الذين يعتبرون أنفسهم مجرد ركاب طائرة في صالة "ترانزيت".. وحالة انتظار..!!.



من الذاكرة..



ذات مساء رافقت السفير حسين العواضي في زيارة للمطرب الشعبي علي حنش رحمه الله.



وفي مكان إقامته في صنعاء القديمة قال علي حنش بأن الغالب على حياتنا هو العبث وأنه بعد أن كانت صنعاء مثلا للمدينة المنظمة من الأسواق المتخصصة حتى مكان استقبال الحمير والبغال التي أدركها العجز وجار عليها الزمان.. لم يعد أمامك الآن بد من الاستغراب إذا فوجئت وأنت في غرفتك ببائع متجول يقطع خصوصية وحرمة البيت وهو يصرخ.. سراويل.. سراويل..



وحينها تذكرت أنه أطلق العنان لأغنية أنا ابن صنعاء سياسي وافهم اللعبة.. ثم مات.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)