shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - تفجير معسكرات أمريكية في دولة خليجية - اطلاق الرصاص من قبل قوات صهيونية على الحدود المصرية - الكشف عن كلمات كلوب التي أغضبت صلاح قبل مشادتهما الشهيرة (فيديو) - كولومبيا تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل - ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻛﻴﺮ يعود الي الفضاء - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، - تدشين المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل وصيانة خط المشنة - بعدان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - العلمانية كمفهوم سياسي ظاهرة فية الرحمة وباطنة من قبلة العذاب لان التناقض بين جوهر المعنى ومضمونة السياسي يرجع الى من اسس الفكرنفسة في عالمنا الاسلامي لان مجتمعنا لدية خصوصية لان النموذج

الثلاثاء, 28-يونيو-2011
صنعاء نيوز/سنحان سنان -



العلمانية كمفهوم سياسي ظاهرة فية الرحمة وباطنة من قبلة العذاب لان التناقض بين جوهر المعنى ومضمونة السياسي يرجع الى من اسس الفكرنفسة في عالمنا الاسلامي لان مجتمعنا لدية خصوصية لان النموذج الاوروبي يختلف ولو جزئيا عن نموذجنا العلمانيون عندنا فالاوروبي اتجهوا نحو النظام العلماني اللاديني لانهم ذاقوا صنوف القهر السياسي والفكري والعقدي خلال حكم البابوات لاوروبا في القرون الوسطى لان العقيدة المسيحية الموجودة اليوم وانذاك في كتب الانجيل والاسفار السماوية كانت تجعل من رجل الكنيسة إلها اخر وحاكما في الارض فكما يقول القديس بولس بان الحاكم جزء من سلطان الله في الارض واكمالا لملكوتة فكان القساوسة ورجال الدين هم من يعزلون الامبراطور ويقومون بتعيينة وهذة سلطة يسيل لها لعاب من يتكلمون باسم الدين اي كان وكان تدخلهم في المؤسسات والقوانين وفقا لماتقتضية مصلحتهم السياسية التي تتيح لهم الاستمرار في السيطرة والحكم فترة اكثر وهذا كان معول الهدم لحكم الباباوات في اوروبا فقد كان انهاء حكم الباباوات القائم على الظلم وتكريس مفاهيم الدين وتحويرها لصالح اشخاص بذاتهم اصبح بمثابة الوسيلة الوحيدة لانقاذ اوروبا من مزيدا من الظلام والقهر اللا اخلاقي الذي جعل من اوروبا مجرد اسطوانة تئن تحت حكم مجموعة من الظغاة تحت عباءة الدين

اثناء الحكم الديني كانت الثيوقراطية السياسية واغراءاتها هي من تحكم فمثلا كانت الكنيسة هي اعلى سلطة وهي اسمى من السلطة الحاكمة ففي نظرهم ان الله يمكن ان يعطي السلطة للطاغية نيرون او المرتد جوليان تحت مسميات لاهوتيه بحتة والتي توجب الولاء والطاعه لهؤلاء الطواغيت حينها كان لحملة الراي والمفكرون بان يتحملو مسئولياتهم امام شعوبهم لانقاذها من نير هذا الحكم اللهوتي البغيض والخروج من عنق الزجاجة فقام احد الفلاسفة الايطاليون هو مارسيلوس البادوي بتاليف كتاب اسمة (المدافع عن السلام) حيث يدعو الى تقويض سلطة الكنيسة وتبنى مفهوما دنيويا للدولة تقوم على تشجيع العلم والمعرفة والفكر البشري الذي لطالما حورب اثناء حكم الكنيسة مؤكدا على ان سلطة الكنيسة يجب ان تنحصر على اقامة الوظائف الشعائريه واقامة القداسات الدينية ونصح اصحاب الخطايا وتم تطبيق هذا المفهوم عمليا وخرجت اوروبا نحو المدنية البشرية المادية ووصلت الى ماوصلت الية اليوم من تطور مادي كبير

العلمانية في عالمنا الاسلامي تأسست في عهد بطل المسرحية مصطفى كمال اتاتورك عندما خرج من الحرب العالمية كبطل قومي عسكري مقاتل يحمل فكرا غربيا مستشرقا يمكن ان يصبح امتدادا للنظام الغربي خصوصا ان المرحلة كانت مواتية لهذا فالدولة العثمانية كانت تحتظر انذاك وتركة الرجل المريض بعد وعد بلفور وصعد نجم اتاتورك كمخلصا لهذا الوضع وما أن صعد اتاتورك للحكم الا وقام بالغاء الخلافة الاسلامية والغاء اللباس الاسلامي والغاء مواد الدين من التعليم والغاء وزارة الاوقاف وتصفية العلماء جميعهم وتابيد الدستور حيث يصبح علمانيا غير قابل للتعديل مهما حصل الا برضى العسكر وهذا بعيد تماما عن مفهوم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والعدالة الاجتماعية والمساواة وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر فهذه هي حداثة اليهودي الاصل التركي الجنسية كمال اتاتورك فلا نزايد هذا هو الدكتاتورية بابشع انواعها

ان الدين الاسلامي اتى اساسة الاخلاق وتشجيع العلم والقبول بالاخر وتكريس حرية المتعقد التي تبنى على العقيدة الصافية التي تسموا بالعقل البشري كلما كثر الانسان تمسكا بشعائر الدين واواصر العلاقات الربانية والاجتماعية والشريعة الاسلامية تقوم على تكريم العقل والمنطق وحكم الاسلام يعني ان يكون قانون الاسلام هو السائد فماهو مقدس من الدين لايمكن الحوار علية او الجدال حولة وغيرة فهو خاضع للقياس والتعديل والاجتهاد واهل الاختصاص وهذا هو ماترفضة العلمانية اليوم حيث تقول ان يجلس الاسلام حبيس المساجد فقط لاغير وان تسود القوانين الوضعيه البشرية في الارض والدين والنصوص الشرعية تثبت حكم الاسلام وسيادتة وشرع محمد بن عبدالله في الحكم خير الشرائع بشهادة جميع النخب على المعمورة فلماذا الالتفاف على هذه المفاهيم الواضحة غير القابلة للتحوير والتحريف وهنا لن نجيب ادلة شرعية تثبت هذا لانها واضحه لكن نناقشها من موضع فكري سياسي

ان علمانية اليوم هي عزل دين الله عن الحياة تماما فالحركات العلماينة اثبتت فشلها في تقديم مشروع يرضي فئات المجتمع كبديل عن الحكم الاسلامي لان علمانيو تركيا اثبتوا للعالم ان العلمانية في مفهومهم هي محاربة الدين بشتى الوسائل والدليل ان النظام العلماني قام باعدام كل الشخصيات التي حاولت اعطاء حقوق ولو رمزية للفئات المتدينة فتم اعدام عدنان مندريس وغيره وحل اكثر من حزب مرات عديدة واهما حزب الطيب اردوغان لمرات فكلما تم تاسيس حزب يقوم على احترام الاخر ولايدعو للاسلمة او ماشابهه انما يقبل الاخر يتم حلة وسجن قادتة

ان تطرف العلمانيون في طرحهم قد جعل من حتمية ضهور المشروع الاسلامي التجديدي كمشروع سياسي حقيقي بديل فحركة التجديد الاسلامي تبدو جلية اليوم في تركيا الام الاولى للعلمانية فصعود رجب اردوغان الى سدة الحكم يعني الكثير والذي يقول ان ديمقراطية العلمانيون هي من برزت به وسمحت له بالصعود الى كرسي الحكم اقول مخطا فكم مرة سجن اردوغان وكم مرة تم حل حزبة وكم مرة حاول العسكر الانقلاب علية لكن صمود النجمان الساطعان اردوغان وغول ومعرفة الاتراك الحقيقية ان لاعزة لهم الا بالرجوع الا تاريخهم وتراثهم ودينهم هو الحل الوحيد لاستعادة المجد الظائع منذ صعود العلمانيون الى سدة الحكم ان رجب طيب اردوغان انتهج مشروع التجديد الاسلامي العربي الذي اسسة المجددون من جمال الافغاني الى محمد عبدة ومحمد رشيد رضا وصولا الى الشهيد حسن البناء والشعراوي واليوم الشيخ يوسف القرضاوي وغيرهم

ان عجز العلمانية عن الجواب عن الاسئلة الفلسفية للحياة وعجزها عن تفسير الظواهر الكونية وتقديم حلول شاملة لحياة الناس اقتصاديا وعقائديا يجعلها رهينة المحبسين تتحرك نزولا وصعودا فاليوم المشروع الاسلامي يعيش ازهى عصورة ويقدم رجالات حقيقيون اهلا لان يقودوا اوطانهم فمن مصر المحروسة التي تشهد حراكا سياسيا عظيما للحركات الاسلامية جميعها وعلى راسها الاخوان المسلمين وغيرهم وكذلك في اليمن الحبيب كذلك المشروع الاسلامي المدني يدشن مرحلة جديدة بالشراكة مع الاحزاب ذو الايدلوجيات الاخرى فلا انفراد ولا اقصاء انما بوصلة الوطن هي من جمعت كل الاطياف

ان المشروع الاردوغاني لا الطالباني هو مانحتاجة اليوم فالثورات العربية انتصرت وستنتصر بارادة الاغلبية البسيطة ذو الخلفية الدينية التي تؤمن بان عزتها من عزة الاسلام والعكس صحيح فلاتراهنو على احفاد اتاتورك انا راهنوا على احفاد محمد الفاتح واعلموا ان خلاص الامة من نير الظلم والاستعباد هو فقط بسيادة الاسلام وحكمة فالامة اليوم تقف على مفترق طرق ومنتظره عطاؤكم يا احفاد تبع وياحفيدات بلقيس فبكم كانت الثورة وبكم يكون النصر والمستقبل الافضل




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)