shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، اليوم الاثنين، على قرار منع

الثلاثاء, 28-يونيو-2011
صنعاء نيوز -

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، اليوم الاثنين، على قرار منع 'أسطول الحرية 2 لرفع الحصار عن قطاع غزة' من الوصول إلى ميناء غزة، باستخدام كل الوسائل.



وكان المجلس أقر الخطة التي قدمها سلاح البحرية الإسرائيلي لاعتراض قافلة السفن، بعد أن استمع إلى تقارير من الجهات الأمنية حول الاستعدادات للتعامل مع أسطول الحرية 2 بما فيها الخطة العسكرية للسيطرة على السفن واعتقال ركابها.

وفي السياق ذاته، تجري الحكومة الإسرائيلية اتصالات دبلوماسية مع دول حوض المتوسط، خاصة اليونان وقبرص لمنع إبحار السفن.

وكانت الحكومة اليونانية منعت سفينة تحمل علم الولايات المتحدة من الإبحار من موانئها بحجة عدم حصولها على التراخيص اللازمة للإبحار.

وقال قبطان السفينة وهو طيار إسرائيلي سابق طرد من جيش الاحتلال بعد أن رفض قصف غزة خلال العدوان الأخير، إن 'الحكومة اليونانية خضعت للضغوط الإسرائيلية والأميركية لكي تمنع أسطول الحرية 2 من كسر الحصار عن غزة'. يذكر أن من بين الناشطين الذين يريدون كسر الحصار عن غزة عجوز يهودية تبلغ من العمر (80 عاما).

وفي غضون ذلك، أكد 'ائتلاف أسطول الحرية 2' إصراره على الإبحار نحو قطاع غزة، في غضون أيام قليلة، رغم الصعوبات التي تواجه سفن الأسطول، في أعقاب ممارسة السلطات الإسرائيلية الضغوط على البلدان التي ستنطلق منها السفن.

وقالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إحدى الجهات المؤسسة للائتلاف، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن 'اليونان تتعرّض لضغوط مهولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في سبيل عرقلة انطلاق أسطول الحرية 2'.

وأكدت عضو الحملة الأوروبية شنيد مكولخلين أنه 'رغم هذه العقبات إلا أنها تزيد القائمين على الأسطول إصرارًا على المضي قدمًا في إنجاز مهمتهم في الوصول إلى قطاع غزة'، مشددة على أن الائتلاف قادر على التغلب على هذه الصعوبات، معتبرة في الوقت ذاته أن ذلك 'يكشف للعالم أجمع الصلف الإسرائيلي وهذا التجييش العسكري والسياسي والإعلامي في مواجهة تحرك إنساني'.

وأوضحت الحملة أن تحرّك سفن الأسطول وانطلاقها نحو قطاع غزة سيكون خلال الأيام المقبلة، إلى حين تجاوز العقبات الموضوعة، مشددة على أن القضية التي يحملها المتضامنون على متن الأسطول 'مهمة إنسانية وقضية كرامة وإنهاء للحصار الجائر المفروض على مليون وسبعمائة ألف فلسطيني للسنة الخامسة على التوالي'.

وأعلنت رفض الائتلاف لتوجه سفن 'أسطول الحرية 2' نحو الموانئ الإسرائيلية أو المصرية، كما يقترح الاحتلال، موضحة أن وجهة الأسطول معروفة وهي شواطئ قطاع غزة، سيما أن الاحتلال الذي أعلن عن إنهائه لاحتلال غزة، لا يخوّله القانون الدولي اعتراض سفن أسطول الحرية، كونها لا تمر في مياهه الإقليمية.

وبات وصول 'أسطول الحرية 2'، لقطاع غزة، يتأرجح بين تعاهد المتضامنين الدوليين فيما بينهم على أن يصمدوا في وجه أي محاولات إسرائيلية للسيطرة على سفن الأسطول، التي لا تحمل سوى مساعدات إنسانية لمئات الآلاف من المحاصرين في القطاع، وبين خطط سلاح البحرية الإسرائيلية لاعتراض الأسطول.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر جدد قرار إسرائيل السماح للسفن بتفريغ حمولاتها في ميناء أشدود أو في ميناء العريش المصري لتُنقل إلى غزة براً بعد تفتيشها بناء على اتفاق مع الجانب المصري.

وكانت مصادر سياسية العبرية أشادت بقرار قبرص رفض السماح للسفن المشاركة في الرحلة الرسو في موانئها مضيفة أن الاتصالات مستمرة مع دول أخرى على هذا الصعيد.

وأعرب مصدر عسكري إسرائيلي عن أمله في ألا يضطر سلاح البحرية إلى الاستيلاء بقوة على السفن، وأن هناك اقتراحات مختلفة منها تمكين السفن من تفريغ حمولاتها على أن تنقل إلى القطاع دون مواجهة جيش الاحتلال وخرق الحصار أو الحصار البحري المفروض على القطاع.

وأعرب المصدر عن ارتياحه من كون القافلة على نطاق أصغر، مما كان متوقعا وعزا ذلك إلى الجهود الإسرائيلية التي بذلت في هذا الاتجاه.

وكان منظمو الأسطول أعلنوا أن نحو 350 ناشطًا سيشاركون من 22 دولة، يركبون 10 سفن تنطلق من عدة موانئ يونانية.

وأكد المشاركون في الأسطول أنهم سيجعلون من مهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة والاستيلاء على سفن الأسطول، 'مهمة صعبة'، موضحين في الوقت ذاته أنهم لن يستخدموا العنف مطلقًا.

ورجحت مصادر في سلاح البحرية الإسرائيلية أن يتراوح عدد السفن المشمولة في الأسطول ما بين 6 إلى 10 وعلى متنها نحو 500 ناشط. مع أن التقديرات الإسرائيلية لا تتحدث عن مقاومة عنيفة من قبل هؤلاء النشطاء، فإن جيش الاحتلال لا يستبعد وجود ما يعد النواة الصلبة من النشطاء والمقدر عددها ببضع عشرات قد يمارسون القوة، حسب الصحيفة.

ذكرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' العبرية اليوم الاثنين أن أحد الطيارين السابقين في سلاح الجو الإسرائيلي، يونتان 'شبيرا'، ينوي المشاركة في قافلة الأسطول.

وأوضحت الصحيفة أن 'شبيرا' سينضم إلى السفينة الأمريكية (جرأة وأمل)، والمكونة من 50 ناشط سلام أمريكي ويهودي، من بينهم 'هيدي افشتين'، وهي إحدى الناجيات اليهوديات من المحرقة النازية، وتبلغ من العمر 86 عاماً، والتي كانت قد حاولت الوصول إلى قطاع غزة في مرات عديدة ولكنها منعت من دخول القطاع.

ونقلت الصحيفة عن شبيرا قوله: 'لا يمكنناً أن نعرف إذا كنا سنصل إلى قطاع غزة أم لا، ولكن هدفنا واحد وهو مساعدة الأبرياء في غزة حتى وإن أغرقت إسرائيل جميع السفن وقتلتنا جميعاً'.

ولفتت الصحيفة إلى أن السفينة الأميركية (جرأة وأمل) موقوفة حالياً في ميناء العاصمة اليونانية أثينا، بسبب عدم امتلاكها التراخيص اللازمة، وهذا ما نفاه منظمي القافلة، معتبرين أن هذه الإجراءات الناتجة عن الضغوط الإسرائيلية تهدف إلى منع السفينة من الوصول إلى قطاع غزة.

وتعقيباً على الإجراءات اليونانية قال أحد منظمي السفينة الأمريكية 'درور فيلر': 'إذا تم منعنا فهناك عدد كبير من السفن التي خرجت من موانئ أخرى وهي الآن في طريقها إلى قطاع غزة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)