shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - التغيير والتطوير نحو الأحسن والأفضل مطلوب في مجتمع يؤمن بالديمقراطية ويتطلع ابناءه إلى مستقبل افضل وأرقى وقد يكون لوضع شاذ أو نتيجة تدهور في المجال السياسي أوالاقتصادي أوالاجتماعي أو وضع سيء

الثلاثاء, 28-يونيو-2011
صنعاء نيوز/حسن طه الحسني -

التغيير والتطوير نحو الأحسن والأفضل مطلوب في مجتمع يؤمن بالديمقراطية ويتطلع ابناءه إلى مستقبل افضل وأرقى وقد يكون لوضع شاذ أو نتيجة تدهور في المجال السياسي أوالاقتصادي أوالاجتماعي أو وضع سيء داخل مفاصل الدولة والاصلاح بشكل عام واجب على الدولة ابتداء مدينه كانت أو عسكرية تؤديه ليشمل النفع كل جوانب الحياة ويستفيد من هذا النفع كل شرائح المجتمع على حد سواء دون محاباة أو مجاملة لأحد أو فئه أو حزب بعينه وأن يكون بشكل مستمر والتغيير الصالح هو الذي يقود بالضرورة إلى ما هوا أصلح ووضع أفضل لما هو عليه والاستمراريه في الإصلاح يلزمه صفة الإستمراريه اللازمة بطريقة التناصح وابداء الآراء والأفكار المفيدة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحوار والوصول إلى صيغة محدده يتفق على دارستها وتطبيقها الجميع من أجل الإرتقاء بحقوق العامة وإحداث نقله نوعيه وأسلوب التغيير لا يكون بالقوة وبإرتكاب الحماقاة التعسفية والإعتداءت والسعي في تعطيل الحياة العامة وفرض الأراء والأمزجة بالقوة ولكن التغيير المرغوب يكون بالحكمة والموعظة الحسنة والحوار الجاد إمتثالاً لقول الله تعالى: إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ( ) وأمر التغيير عند الماركسيين مختلف عما هو عليه عندنا نحن العرب والمسلمين فالتغيير عندهم لا يكون إلا بالثوراة والإنقلابات هذا هو ديدنهم لا يؤمنون إلا بالعنف والإرهاب والترهيب وإقلاق السكينة العامة وهذا مانرفضة جملة وتفضيلاً لأنه ليس من الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعوا للحوار والنقاء حوار كافة الأطراف المختلفة حول طاولة الحوار للتفاوض والنقاش بهدوء البال وصدق المقال بعد تحكيم العقل والمنطق وتقريب وجهات النظر والإختلافات المتباينة والوضع والوصول إلى راي محدد بعينه دون الخلاف أو الاحتلاف حوله وأن يكون الشباب جزء من الحوار وهم احدي الأطراف المختلفة في ميدان السياسة ولايجوز إقصائهم من الحوار لأي سبب يذكر أو أسباب مهما وجيهة ولا يجوزم قضاؤهم عن أي حوار ومن السلبيات والحماقات ترك الشباب في الساحات تحة تعسف وتعنت وتصلب وتشدد إخواننا في المعارضة حزب اللقاء المشترك والتي جعلت منهم ورقة المساومة أمام السلطة والدعاية الإعلامية الداخلية والخارجية وهم لا يستفيدون ولن يستفيد بشيء وهم أي شبابنا في ساحة التغيير تحت تضليل وإرهاب أخواننا في أحزاب اللقاء المشترك لأشياءً في نفوسهم وحدهم ابرزها مصلحتهم التي ينشدونها الانقضاض على السلطة بالطرق الغير مشروعة خلافاً للدستور والقانون والشرعية الدستورية التي تحكم البلاد ووضعة الطريق للوصول إلى السلطة عبر صناديق الإقتراع والإنتخابات الحره النزيهة التي تجرى بشفافية ونزاهة تحت اشراف دولي. وشبابنا في اليمن المسمي بشباب التغيير هم في الحقيقة كغيرهم من أخوانهم شباب تونس ومصر وليبا وقعوا في فخ الثورة التي تبين أنها ليست إلا أضغاث أحلام وسراب في صحراء يحسبه الضمأن ماءً حتى إِذا جاءه لم يجده شيئاً. ثورات شبيهة بالإنقلابات وقد لخص هذا الواقع الأليم الباحث زكي حنوش في دراسة بين فيها ان الشباب العربي في واقع الأمر يعيش في مأزق ما يسمى بالتغيير ولخص في دراسته له بعنوان الأمة الشباب العربي بين التغيير والإرهاب وصراع القيم في مجموعة من الظواهر السلبية التي تتعلق بالمحيط الإجتماعي وبمناخ الواقع الذي يسوده جملة من القيم الردئية والتناقض الثقافي والفوضى والإنحراف بكل صوره وأشكاله وأنواعه مما يجعلهم يستمدون من هذا المناخ سلوك نمط تفكيرهم وأسلوب حياتهم بحيث يصبح التقليد والمحاكاه لمظاهر الحياة الغربية نمطاً إجتماعياً سائداً في حياتهم اليومية وسلوكاً متحضراً في عملية التثقيف وشبابنا في اليمن هم أكبر ثروة للوطن ولعالمنا العربي والإسلامي يقول الدكتور محمد زقزوق وزير الأوقاف المصري الأسبق ثروة العالم الإسلامي في شبابه وليس فيما يمتلكه من ثرواته الطبيعية التي هي في الغالب زائلة . ونحن نقول بصريح القول ووضوح البيان شبابنا في اليمن في مختلف فئاتهم العمرية بحاجة إلى تربية خلقية وعمليه على معاني العفة والطهارة والكرامة والنقاء وحب الوطن وطاعة ولي الأمر وطاعة وحب أهل الصلاح والعلماء وعلى السمو الروحي وتبصيرهم بدينهم الصحيح وتنويرهم بمصالح الوطن وخدمته وغرس حب الولاء لله وللوطن البديل عن الحزبية والولاء للخارج ودور العلماء كبير بتبصير الشباب ونصحهم حتى لايستمروا في طريق الشذوذ والإنحراف عن الطريق المستقيم والتنكب لشريعة الإسلام والمسلمين وحثهم للعوده إلى صف الجماعة والإمامة العامة جاء في الحديث النبوي الشريف الذي أخرجه أحمد: إن الله ليعجب من الشباب الذي ليسة له صبوة شذوذ وإنحراف . شبابنا في ساحة التغيير والإعتصام بحاجة إلى التوعية الإيمانية والوطنية وتنويرهم بواقعهم الإليم والتغيير يبداء من الداخل بإلغاء ما الفوه من أوهام وخيالات وطموحات زائلة لا أصل لها بعد أن شحنوا بثقافات غير سلميه لكنها عدائية للوطن والمواطن وولاة الأمر إستقوها من منابع فاسدة افسدت الدين والأخلاق والعلاقات والأخوة بين عامة الناس وعدلت بالشباب المغلوب على أمرهم في ساحة التغرير عدلت بهم إلى طريق الضلال والتضليل والتعتيم وأوصلتهم إلى طريق مسدود حتى أعتقد الشباب أن لا أمل للحياة والعيش الرغيد بعد توعيتهم بثقافة كراهية الأخرين وحتى سدوا أذانهم بأن لا يسمعوا لموعظة من العلماء وأهل الخبرة والحكمة في مجال التربية النفسية الذين تنجلي القلوب بحكمتهم وعلمهم وخبرتهم قال لقمان الحكيم: يا بني عليك بمجالس العلماء واسمع كلام الحكماء فأن الله يحي القلب الميت بالحكمة كما يحيى الأرض بوابل المطر وجاء في الجرح والتعديل : إتقوا الله يا معشر الشباب وأنظروا عمن تأخذوا هذه الأحاديث فإنها دينكم. شبابنا في ساحة التغيير نجاحكم يكمن في العوده إلى الله والإعتصام بقرآنه حبله المتين ولا يغركم الحشد الهش والذي بداء الكثير بالإينسحاب منه بعد أن تبين الرشد من الغي وعرف العقلاء من المنسحبين أنها فتنة نسجة خيوطها بليل فتنة ورأها قوى داخليه وخارجية تريد لليمن التدمير والتخريب وإعادته إلى مربع ما كان عليه قبل الثورة والوحدة من جهل وظلام وعصبية وحروب وفتن وقلاقل ومحن وتخلف في كل مجالات الحياة. شبابنا إستيقظوا وأعلموا أنكم في هذه الفتنة الضحية والسلم الذي يصعد عليه غيركم للوصول إلى مآربهم وتنفيذ مؤامراتهم وخططهم وهم مصابون بقصر النظر للمستقبل وهم في أزمة روحية وفكرية وسياسية لا يسمعون ولا يعقلون ولربهم عاصون ولولي أمرهم متمردون وعليكم أيها الشباب السرعة والمبادرة بالعودة إلى صف الجماعة ففيه الخير واجتناب الشر وأذا وجدتم في الشر حلاوة فإن الحلاوة تزول والشر يبقى وأذا لقيتم من الخير تعباً فإن التعب يزول والخير يبقى.
إِن الشبيبة ناراً إِن أردة بها أمراً فبادر فإن الدهر يطفيها


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)