shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



الأربعاء, 29-يونيو-2011
صنعاء نيوز - لم  نستطع فهم مشكلة انقطاع الكهرباء المتزايدة مثل خلايا السرطان والتي تسابق انقطاع الأنفاس في الجري نحو المجهول. هل هي مشكلة فنية أم إدارية أم سياسية.. أم أنها مشكلة غارات تأبط شرا صنعاء نيوز/نبيل حيدر -


< لم نستطع فهم مشكلة انقطاع الكهرباء المتزايدة مثل خلايا السرطان والتي تسابق انقطاع الأنفاس في الجري نحو المجهول. هل هي مشكلة فنية أم إدارية أم سياسية.. أم أنها مشكلة غارات تأبط شرا مدفوعة الثمن، أم إهمال ردع قناصة الأبراج.!
< وما يزيد من اتساع بؤبؤ العين دهشة وتبلدا نشر قائمة قيل أنها تضم أسماء متهمين بالتورط في تخريب خطوط نقل الكهرباء.. مبعث ذلك أنه إذا عرف الأشخاص بأسمائهم فالأرجح تيسر معرفة أماكنهم. فلماذا لا تتخذ خطوات صارمة لجلبهم وتلقينهم العقاب المناسب بما فيه من ردع شامل لهم ولغيرهم ؟!!.
يبدو أنها أحجية صعبة الانكشاف كما يبدو المواطن مستهدفا بحبكات تآمرية تفوقت على بروتوكولات حكماء صهيون باستخدام أساليب التشريد المعيشي والحياتي برصاص يصيب عصبا تجري عليه أحوال و أرزاق ومعيشة الناس. والمؤامرات يحيكها أناس من أبناء جلدتنا، لا يهمهم إلا إنفاذ ما برؤوسهم ولو بقلقلة رؤوس غيرهم. لا يهمهم ما يتسبب فيه شلل الكهرباء من تعطيل و تكدير بقدر ما يهتمون لإثارة النقمة باستغلال ميتة رد الفعل الرسمي.
ولا غضاضة في ذلك عندهم وعند غيرهم من النافذين.. فمولداتهم الكهربائية الخاصة تعمل بقدرة كل الأحصنة،ووقودها بنزين أو ديزل متوفر من محطات خاصة وبمذكرات خاصة ولا إحساس بأحد، ولا حتى إحساس بالخجل من أزمة تخنق المواطن العادي لأنهم يحسبون أنفسهم مواطنون فئة خاصة أصلها التعود على العيش عيشة براغيث لا يهمها مص دم غيرها لتعيش.
< ما نعرفه جيدا أن تاريخ الكهرباء في بلدنا سيء السمعة..، وكلما ظن الناس أن خدمة الكهرباء ستتجاوز طور الحبو على أربع ويشتد عودها وتقف على قدميها.. كلما خابت الظنون و انتكست الآمال و ذهبت تأكل نفسها على حظها العاثر وعلى حظنا الأغبر والمستثنى منه تجار المولدات الكهربائية الذين نزلت عليهم ليالي القدر و تضاعفت أرباحهم وتعاشرت وتحاشرت، واللهم لا حسد. ولو أن مؤسسة الكهرباء استثمرت أموالها في تجارة المولدات لكان أجدى لها..ولكن من أين يا حسرة ؟.. فالمؤسسة مثل الخدمة التي تقدمها تحبو حبواً أمام حسابات بنكية غالبا ما يسكنها صفر الشمال ومديونية ثقيلة تعجز عن تحصيلها وتبلغ مليارات الريالات لدى من يميزون بصفة كبار المستهلكين، وهم أنفسهم كبار (الهبارين) الذين رفلوا في نعمة الكهرباء خلال الأيام العادية و بدون أن يزورهم حتى طرف المقص المتربع عادة على عرش الفاتورة الخاصة بصغار المستهلكين.. أيضا يرفلون هذه الأيام في نعمة الكهرباء الخاصة والبنزين الخاص والديزل الخاص تاركين عامة الناس يعمهون في الظلام ويرفسون أنفسهم عند كل انقطاع، ويرفسون بعضهم البعض في طوابير محطات الوقود.
< أكاشفكم أني حاولت عبثا الالتزام بمقولة (أن تشعل شمعة في الظلام خير من أن تلعن الظلام )..و كلما تنقطع الكهرباء أجد نفسي تتسرب نحو لعن المتسبب في تجريعنا كدراً فوق الكدر المتوفر سلفا جراء الوضع العام المأزوم والذي لا يسر عدو ولا حبيب، فالإطفاءات تبيح المحظورات كما استباح حياتنا المعتمدة على الكهرباء في معظمها من استباحها..ولم تأمن من شرهم حتى حبات الطماطم التي تشردت وفسدت خارج الثلاجات الخارجة عن الخدمة. أما استباحة حياة سكان المناطق الحارة فمسألة مفرطة في جساءة خبث التعامل.
< الأمر يدعو إلى إدخال الأرقام في حرب عالمية جديدة وضربها كلها في بعضها البعض وليس فقط الأخماس في الأسداس.. فهذا الطرف و ذاك يقدم نفسه على أنه الأنسب لحكم البلاد و الأقدر على جعل المواطن يعيش بحال أفضل، ثم يركب موجة التواطؤ على قطع الكهرباء عن المواطن ببرود أخلاقي. وللأسف.. إنهم يحولون الأخلاق إلى جوار و عبيد يطوعونها كيفما أرادوا. إنهم يحاولون استعباد مواقف الناس ودفعهم إلى شفا جرف هار.
وويل لنا ثم ألف ويل من سوق نخاسة أصبحت فيه لقمة المواطن ومعيشته مجرد دمية يعبثون فيها.
وبناء على ما تقدم.. نحيل أوراقهم إلى المنتقم الجبار الذي يمهل و لا يهمل.. فلا فائدة ترجى من انتظار توقف انهيارهم.. في (ما في النار للظمآن ماء ). قولوا آمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)