صنعاء نيوز/د/عبد الحميد الصهيبي -

انها صوره ماساه تتجسد في ماساه الصوره ،!!هراء سياسي تتباين من خلاله

مواقف التيارات السياسيه والاحزاب وقنواتها من صحف ومنابر اعلاميه ،،!

وتختزل ثوره حماسنا في الصراخ والصياح..في البكاء والنياح ..!!في

التشنج والتشدق والنباح !!في التشفي والتحدي والسلاح !!انها مظاهر

الضعف والكسل والخمول ،الاهمال والتواكل تجاورها حالات التفرد بالمصلحه

والاستبداد بالراي ..كامنه في نفوسنا ..عميقه في اذهاننا نحاول ان نعمي

الابصار عن مشاهدتها والتعرف على حقيقتها من خلال الحماسه المخادعه،،

خروج من الصمت ...فيضيق علينا الخناق فنلجاء الى الصمت لانه الاقرب

الى الحقيقه ،حيث تغيب في سيل من الاشاعات ،،!!ولعل المساله ...اهم

من اراده التغيير ..!!اهم من نجاح الارادة الشبابيه او فشلها !!اهم من

الانتصار لهذا او ذاك !!انها حماسه الشباب ..والتي ينبغي الادراك بانها لا

تكون فقط على الخصوم واخطاءهم ..!!بل هي على المعايب والاخطاء بشكل

عام ..وعلى المعايب الخاصه بشكل اشد ،!!ولعل من اعجب العجائب ان

تمر علينا الشهور دونما وقفه محاسبه وقراءت متمعنه للمواقف التي ادت الى هذه

الحاله من الفتور ..واذا ما ادركنا حقيقه باننا شعب فاتر الحماسه وجدنا اجابه

منطقيه لتحويل النظام الى الفوضى ..انتقاما لفئه او انتصار لشخص ..في

الوقت الذي تتضرر فيه مصالحنا وتتاثر به سلبا حياتنا دونما اي احساس بالمسؤلية

العامة ،فالكل يصرخ نفسي نفسي نفسي نفسي ،،ومن البديهي ان حماسه الشعب

هي الوحيدة التي تمنحه قوه الانتزاع وتبعده عن دائره الاستلاب ،فبقوه الانتزاع

نستطيع الحصول على الحقوق غير منقوصه، فلو كان للشعب حقان وانتزع

احدهما ..لعاد من جديد وانتزع الاخر ودائره الاستلاب تضعهم في مرمى

الخصم وان كانت له الغلبه في انتزاع شي ما فلا تلبث الايام ان تسلبه الحق وهو

يبحث عن حقوقه الاخرى ،،هذه هي المفارقه ومن يقرى الاحداث ، يدرك ان

ضعف حيلتنا ماهو الا من انعدام الحماسه ان لم نقل موتها فينا ،،،،وربما موتنا فيها

، والنتيجه واحده


وقفه*
من جديد ..تبداء محطه انتضار اخرى للاخوه الاعزاء الدكتور /طارق سنان

واخيه والاخ /محمد الريمي ولكن هذه المره في الامن السياسي بعد احالتهم من

الامن القومي ...ولاننا ندرك انهم من البسطاء الظعفاء ولا حيله لامهاتهم

سوى البكاء وحيلتنا معهم عبارات الرجاء ...والتظرع والدعاء فاننا نامل من

الله ان تفرج كربتهم على يد اللواء غالب القمش عسى الله ان يفرج كربته يوم

القيامه ..!!