shopify site analytics
ما وراء قانون "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي" ( 3-4) - هانم داود: بنات وبنين وسن المراهقه - القدوة يكتب: توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلال - المؤامرة الشریرة تحت عنوان "حج البراءة"! - الأخصائية النفسية منى شطا تُحذّر - لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه! - صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم - الصناعة تعلن عن اطلاق خدمات جديدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة - مفاجأة سارّة بشأن سد النهض - إسرائيليون يوجهون اتهامات إلى مصر بانتهاك "التفاهمات الأخيرة" حول رفح -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أكد السياسي الجنوبي أزال عمر الجاوي بأن خارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، يوم أمس السبت ، بشأن السلام في اليمن تتجاهل التفاوض مع التحالف العربي باعتباره الطرف الابرز في الحرب

الثلاثاء, 26-ديسمبر-2023
صنعاء نيوز/ -
أكد السياسي الجنوبي أزال عمر الجاوي بأن خارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، يوم أمس السبت، بشأن السلام في اليمن تتجاهل التفاوض مع التحالف العربي باعتباره الطرف الابرز في الحرب.
 
وقال الجاوي، في منشور على حسابه في منصة إكس، بأن طبيعة الحرب في اليمن كانت ذات شقين (محلي) بين الأطراف اليمنية و(خارجي) بين اليمن وما يسمى بالتحالف العربي،مؤكداً أن خارطة الطريق الأممية تتحدث عن الحوار اليمني – اليمني ، وتتجاهل” التفاوض مع التحالف العربي باعتباره طرفاً رئيسياً في الحرب ويتحمل تبعاتها أيضاً بل ربما بشكل أكبر من الأطراف المحلية” ، وفق قوله .
 
الجاوي أكد عدم جدوى رعاية الأمم المتحدة للإتفاق ، مشيراً إلى أنها ” منظمة عاجزة وغير فاعلة ووظيفتها إدارة الأزمات وليس حلها” .
 
موضحاً – في الوقت ذاته – بأن رعاية الأمم المتحدة للإتفاق توحي بهروب التحالف العربي من مسؤولياته المترتبة عن الحرب برمي الأمر على الأمم المتحدة ، وعدم الجدية في إيجاد حلول عملية ودائمة وحقيقية .
 
 
وأشار الجاوي إلى أن الإعلان الاممي يكرس الوضع القائم وتثبيته فقط بين الفرقاء المحليين بعد إعفاء التحالف العربي من مسؤولياته بالتدريج ، لافتاً إلى أن أي عملية سلام حقيقية في اليمن يجب أن تشمل اتفاقيات بين الأطراف المحلية من جهة وكذلك بين الأطراف المحلية ودول المحيط التي شنت الحرب على اليمن من جهة ثانية ، كما أنها يجب – بحسب الجاوي – أن تكون برعاية دولة أو دول محايدة وسيطة ،أو دولة أو دول متوافق عليها ،وليس عبر المنظمة الدولية التي لاتمتلك القرار ،وإرادتها تخضع لمصالح الدول الكبرى على حساب الحقوق والعدالة.
 
وحذر الجاوي من أن القبول بهذا الإتفاق يعني تجميد الملف اليمني على ماهو عليه ضمن بعض التحسينات الإنسانية الطفيفة مقابل تكريس للأزمات وتعميقها وليس حلها وإنهاء مسبباتها جوهرياً وجذرياً ، وفق تعبيره .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)