shopify site analytics
الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع - إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 1	قتيلان و23 جريحاً بتفجيرين في ديالى ونينوى	الاتحاد الإماراتية
قالت مصادر الشرطة في محافظة ديالى أمس إن شخصين قتلا وأصيب 19 آخرون 14 منهم من الشرطة،

الجمعة, 08-يوليو-2011
صنعاء نيوز/ سامي مبيض -




1 قتيلان و23 جريحاً بتفجيرين في ديالى ونينوى الاتحاد الإماراتية
قالت مصادر الشرطة في محافظة ديالى أمس إن شخصين قتلا وأصيب 19 آخرون 14 منهم من الشرطة، بانفجار عجلة ملغمة كان يقودها شخص استهدف موكب آمر فوج الطوارئ قرب إحدى معارض بيع السيارات الحديثة شمال غرب بعقوبة. وفي الموصل بمحافظة نينوى أسفر انفجار قنبلة موضوعة بالطريق عن إصابة أربعة أشخاص أحدهم شرطي.إلى ذلك أصدرت محكمة الجنايات المركزية الحكم بالسجن المؤبد على مدان بانتمائه إلى إحدى المجاميع الإرهابية. وقال مصدر مسؤول في المحكمة إن المتهم ينتمي إلى إحدى الجماعات المسلحة، وقدم من الفلوجة بهدف تفجير نفسه بأحزمة ناسفة.
2 رجوي ترفض خطة لنقل سكان «أشرف» الاتحاد الإماراتية
رفضت زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مريم رجوي أمس مقترحا أميركيا لنقل عناصر المنظمة المقيمين في معسكر أشرف في العراق، إلى موقع جديد في أعقاب اشتباكات دموية في أبريل، قائلة إن الخطة ستؤدي إلى «مذبحة».وقالت رجوي التي كانت تتحدث أثناء زيارة لروما «من أجل تفادي كارثة إنسانية يتعين على الأمم المتحدة أن تتدخل». وطالبت بإنشاء فريق مراقبة دائم تسانده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المعسكر لضمان سلامة سكانه، وقالت «على الولايات المتحدة مسؤولية قانونية وأخلاقية لحماية سكان معسكر أشرف». وسلمت الولايات المتحدة معسكر أشرف للعراق في 2009 بمقتضى اتفاقية أمنية ثنائية، وتريد بغداد التي تعتبر مجاهدي خلق منظمة إرهابية إخلاءه بحلول نهاية 2011، وفي أعقاب اشتباكات أبريل وضع مسؤولون أميركيون خطة لإعادة توطين سكان أشرف في موقع تختاره الحكومة العراقية.
3 عراقيون يعودون إلى بلادهم هرباً من سوريا الاتحاد الأماراتية
أرغمت الاضطرابات التي عمت سوريا العديد من العراقيين على العودة إلى بلادهم، بعد أن كانوا غادروها بحثاً عن الأمن. واحتشد العراقيون العائدون أمام المركز الوطني لتسجيل اللاجئين الواقع في جانب الرصافة ببغداد، حيث يتسنى للعائلات المسجلة في هذه الدائرة، الحصول على دعم مالي من الحكومة قدره أربعة ملايين دينار (حوالي 3400 دولار) للمساعدة في تنظيم عودتهم إلى مناطقهم.وفقدت معظم هذه العائلات كل ما لديها لدى هروبها من أعمال العنف الطائفي التي اجتاحت العراق، بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
4 مولن يؤكد المفاوضات لتمديد احتلال العراق الخليج
أكد أكبر مسؤول عسكري أمريكي أن واشنطن وبغداد تجريان حالياً مفاوضات حول إمكانية بقاء قوات أمريكية في العراق لما بعد 2011 . وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية مايكل مولن إن المفاوضات “جارية وهي صعبة” . وأشار إلى أن العراقيين يفتقرون إلى بعض القدرات العسكرية بما في ذلك القدرات الجوية والاستخبارية .
5 مع عدم إستقبال المرجعية لرموزها منذ 4 أشهر دولة القانون تتدخل سرا في شؤون المرجعية الدينية في النجف الاشرف شط العرب

ذكرت مصادر مطلعة لوكالة أنباء شط العرب بأن هناك تحرك من قبل اشخاص نافذين في مكتب المرجع السيد علي السيستاني في النجف الاشرف تابعين لائتلاف دولة القانون يسعون من اجل تغيير بعض المعتمدين الغير متلائمين مع منهجهم الفكري و السياسي من خلال تسقيطهم و الاتيان بآخرين .

وذكر المصدر بأن هؤلاء التابعين لإئتلاف دولة القانون شكلوا خلية عمل ، واجبها تسقيط الوكلاء الناقدين للحكومة او المختلفين معها و مع منهجها .


حيث اشارت هذه المصادر ان هناك تحرك سري داخل مكتب السيد السيستاني لتغيير معتمدهم في الديوانية الشيخ رياض الكرعاوي و استبداله بالشيخ فالح حسن برهان النائلي و الذي كان له نشاطات لصالح ائتلاف دولة القانون في الانتخابات البرلمانية الاخيرة و وهو من اقارب عبد الاله النائلي عضو ائتلاف دولة القانون .

و قد اكدت هذه المصادر ان هناك حراك واسع ليس فقط في الديوانية بل في محافظات اخرى للضغط على مكتب السيد السيستاني لايجاد تغييرات تصب في صالح عمل ائتلاف دولة القانون حيث ان بعض من معتمدي المرجعية قد بلغ لصالح ائتلاف دولة القانون على الرغم من توجيهات المكتب في الوقوف على مسافة واحدة من قبل جميع الكتل .

هذا ياتي في الوقت الذي لم يستقبل السيد السيستاني منذ اكثر من اربع اشهر ايا من السياسين على الرغم من محاولات رئيس الوزراء و مكتبه و المنتسبين اليه للقاء بسماحته او بمندوبيه الكبار.

6 تهديد بعض شيوخ العشائر في مجالس الإسناد بالفصل عنها لعدم المشاركة في قمع مظاهرات ساحة النحرير
شط العرب

ذكرت مصادر مطلعة لوكالة أنباء شط العرب بأن مكاتب حزب الدعوة في المحافظات دعت قبل أيام شيوخ عشائر المنضوية في مجالس الإسناد الى إجتماع في مكتب الحزب بمحافظة كربلاء في ناحية الهندية .

وتم تقديم كتب شكر الى الشيوخ الذين شاركوا في مظاهرات ساحة التحرير ببغداد و قاموا بقمع المظاهرة الشعبية فيها ، وتم تهديد الشيوخ الذين لم يحضروا و لم يشاركوا بالفصل عن مجالس الإسناد و قطع رواتبهم حيث تم تفهيمهم على وجوب الوقوف الى جانب الحكومة و الحزب كل ما استدعى الأمر .

يذكر ان هذا التهديد يأتي في ظل مطالبات شعبية و برلمانية بضرورة فتح ملف مجالس الإسناد و الأموال الطائلة التي تصرف لها من ميزانية الدولة لتجييرها لصالح الحزب الحاكم ، وخطورة هذه المجالس في خلقها لفتن شعبية و عشائرية و تسييس العشائر لصالح جهة حزبية بأموال الدولة .

7 درع الرصاص منتهي الصلاحية من بقايا العقد الصربي المدى
كشف عضو لجنة النزاهة في البرلمان العراقي عثمان الجحيشي عن وجود تجهيزات للجيش العراقي في مخازن التاجي منتهية الصلاحية، ضمن العقود التي وقعتها وزارة الدفاع مع الحكومة الصربية.وقال الجحيشي في تصريح صحفي" إن هناك خمسة عقود تم توقيعها مع صربيا من قبل وزارة الدفاع تتضمن تجهيزات الجيش العراقي، حيث أن هذه التجهيزات مازالت في مخازن التاجي لم تستخدم بسبب انتهاء صلاحيتها".وأضاف "أن الدفاع لديها العديد من العقود في صفقات الأسلحة مع صربيا، حيث قامت وزارة الدفاع باستيراد دروع ضد الرصاص ولكن أثبتت الفحوصات بأنها غير صالحة للاستعمال ولا تفي بالغرض المطلوب".مشدداً على "عدم استخدامها لأنها تعرض الجندي العراقي إلى الخطر، وأن الوزير السابق يتحمل المسؤولية بشكل كامل، كون الصفقات التي أبرمت كانت خلال فترة توليه الوزارة".مشيرا إلى "ان لجنة النزاهة ستفتح تحقيقا في البرلمان حول العديد من قضايا الفساد، لا سيما فيما يخص حرق البنايات أو الوزارات من وزارة دون أخرى، أو طابق دون آخر كما حصل في وزارة الصحة ووزارة النفط والبنك المركزي العراقي، وان لجنة النزاهة البرلمانية لن يكون أمامها خطوط حمر".
8 الحكيم:المبادرة مازالت بيد الإرهاب المدى
حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي من خطورة تصاعد عمليات العنف في البلاد مشددا على أن تزايد عدد ضحاياه يؤكد أن المبادرة مازالت بيد الإرهاب ودعا إلى مراجعة الخطط الأمنية ورفض سحب الثقة عن المفوضية العليا للانتخابات.وأضاف الحكيم أن التحديات الأمنية وحجم التراجع والتصدع الأمني "يجعلنا أمام حقيقية مفادها أن المبادرة مازالت بيد الإرهاب" . وأشار إلى أن الأرقام الحكومية لعدد ضحايا الإرهاب تشير إلى سقوط 725 عراقيا بين شهيد وجريح خلال الشهر الماضي بزيادة نسبتها 34% عن ضحايا الإرهاب في أيار (مايو) الماضي وفي المقابل قتل 25 مجرما وإرهابيا" . وأشار الحكيم في كلمة له خلال احتفال ديني في بغداد الليلة الماضية إلى أن هذه الأرقام تحتم على الجميع الانتصار للدم العراقي والحد من نزفه عبر تقديم الأكفاء إلى شغل الوزارات الأمنية وتحميلهم مسؤولية الحفاظ على هذا الدم . و دعا إلى إعادة النظر بالخطط الأمنية ومراجعتها.وأدى انفجار سيارة ملغومة وشحنة ناسفة في ساحة مكتظة لانتظار السيارات ملحقة بمبنى حكومي في منطقة التاجي بضواحي بغداد الشمالية أمس الأول إلى مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.واستهدف التفجيران المجلس البلدي لقضاء التاجي على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وجاءا بعد سلسلة هجمات استهدفت قوات الأمن فيما أبرز هشاشة الأمن في العراق بينما تستعد القوات الأميركية للانسحاب من البلاد بحلول نهاية العام.
9 لجنة برلمانية: الناصرية مهددة بانهيار الأمن المدى
كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أنّ" هناك محافظات معدة للتدهور الأمني ومنها محافظة ذي قار في حال لم يتم شغل الوزارات الأمنية" . وقال الزاملي في بيان للهيئة السياسية للتيار الصدري إنّ "هناك الكثير من التدهور الأمني وتزايد في عمليات الاغتيال وخصوصاً في بغداد نتيجة عدم شغل المناصب الأمنية" .وأضاف "هناك محافظات معدة للتدهور الأمني مثل محافظة ذي قار فبالرغم من أنّها محافظات آمنة إلا أنّها مستهدفة من قبل التكفيريين والإرهابيين"، مشيراً إلى أنّ "اجتماع تم عقده قبل أيام بهذا الشأن مع رئيس الوزراء الذي وعد بحسم ملف الوزارات الأمنية الشاغرة" .وشهدت محافظة ذي قار وصول وفد أمني رفيع المستوى من العاصمة بغداد برفقة ضباط كبار من جهاز مكافحة الإرهاب لحث الحكومة المحلية وقوات الشرطة على تغيير الخطط الأمنية بما يتلاءم والتصعيد المتوقع للعناصر الإرهابية على المحافظات الجنوبية الأمنية ومنها ذي قار.
10 المالكي ينتقد بقوة دعوات الانفصال ويقول انها بوابة للاقتتال الداخلي رويترز
انتقد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يوم الخميس وبقوة دعوة الانفصال التي تحدث عنها رئيس البرلمان العراقي قبل ايام قائلا انها ستفتح الباب امام الاقتتال الداخلي واراقة سيل من الدماء.

وتاتي تصريحات المالكي ردا على دعوة اطلقها اسامة النجيفي رئيس البرلمان قبل ايام والتي قال فيها ان السنة العرب قد يلجأون الى خيار الانفصال بسبب شعورهم بالاحباط كنتيجة لسياسة التهميش التي تتبعها الحكومة الشيعية التي يقودها المالكي وانهم يشعرون انهم مواطنون من الدرجة الثانية.

وقال المالكي في خطاب القاه في تجمع لشيوخ عشائر "تشكيل الاقاليم هي عملية دستورية لكن لها اصولها وضوابطها وثوابتها لكن الدستور لم يتضمن فكرة الانفصال واشاعة اجواء الانفصال."

واضاف "اقول سواء بتشكيل اقليم او فيدراليات او الانفصال ارحموا الشعب العراقي وارحموا العراق ووحدة العراق لانه لو حصل هذا لاقتتل الناس وسالت الدماء حتى الركب."

ويسمح الدستور العراقي المثير للجدل والذي كتب في فترة قياسية في العام 2004 لاي محافظة عراقية او عدد من المحافظات بتشكيل فيدرالية او اقليم مستقل. ويشترط الدستور العراقي احدى الحالتين لتشكيل الاقليم وهو اما ان يقوم ثلث من اعضاء مجلس المحافظة بتقيدم طلب بهذا الخصوص او الحصول على موافقة عشر الناخبين في تلك المحافظة قبل الذهاب الى اجراء استفتاء فيها. وتعتبر المحافظة اقليما مستقلا في حالة التصويت لصالح تشكيل الاقليم.

كما يشترط الدستور العراقي على الجميع العمل بما يكفل وحدة الاراضي العراقية.

وكان النجيفي قد قال في تصريحاته التي حاول التراجع عنها في وقت لاحق انه كان يحاول "وصف حالة ولم يدع الى اقامة اقليم". وقال ان عدم التعامل بجدية مع مسالة التهميش قد يؤدي الى تقسيم البلاد.

ودافع المالكي بقوة عن سياسة حكومته وانكر انتهاج حكومته سياسة التهميش وقال "لا احد مهمش اليوم في العراق. لا يوجد تهميش ابدا في العراق."

وتباينت ردود فعل الشخصيات والكيانات السياسية على دعوة النجيفي لكن اغلبها انتقد بقسوة التصريحات معتبرين انها تساهم في تاجيج الصراع الطائفي وزيادة الاحتقان الداخلي وتدعو الى التقسيم.ومازلت البلاد ورغم مرور عدة اشهر على تشكيل الحكومة التي اشتركت فيها جميع الكتل السياسية وبدون استثناء تشهد حالة من الصراع وعدم الاستقرار السياسي والامني.ويعتبرالنجيفي احد القيادين في القائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتي فازت بالانتخابات لكنها فشلت في بناء تحالف برلماني لتشكيل الحكومة. ورغم اشتراكها في الحكومة والفوز بحقائب وزارية مهمة الا ان العراقية مازالت في خلاف عميق مع تحالف المالكي الذي شكل الحكومة. وشهدت الفترة الماضية تازما شديدا في العلاقة بين الكتلتين وتبادل الطرفان الاتهامات بشكل كبير وهو تطور ساهم بشكل واسع في تازم المشهد السياسي العراقي.وتسعى حكومة المالكي الى التغلب على مشاكلها السياسية وبسط الامن الذي شهد تراجعا ملحوظا في الفترة الماضية بينما تحاول بيان موقفها النهائي من مسالة تواجد قوات امريكية في البلاد بعد نهاية العام الجاري.
11 السعدون: لا يمكن للنائب المستقيل العودة للبرلمان إن شمله الترشيق الوزاري أصوات العراق
قال عضو اللجنة القانونية النيابية محسن السعدون، الخميس، إنه لا يمكن للبرلماني الذي استقال واستلم حقيبة وزارية العودة الى مجلس النواب في حال شمله الترشيق الحكومي.وأوضح السعدون لوكالة (أصوات العراق) أنه "لا يمكن للوزراء الذين كانوا برلمانيين واستقالوا، العودة الى مجلس النواب لأنهم قدموا استقالاتهم وأصبحوا وزراء فضلا عن وجود بدلاء عنهم بموجب قانون استبدال أعضاء البرلمان فأماكنهم ليست شاغرة حاليا".وأعرب السعدون عن اعتقاده "أنه ليس كل الذين سيشملهم الترشيق الحكومي هم نواب مستقيلون، وبالتالي لن نشهد مشكلة لأن من يخرج من الوزارة يحصل على حقوقه وامتيازاته".
12 العراق: اهالي ديالى يطالبون بحماية دولية لمعسكر اشرف الدستور الأردنية
اعلنت الامانة العامة لمجلس العشائر الوطنية العراقية- فرع ديالى ان 525 ألفاً من أهالي ديالى وقعوا بيانا يستنكرون فيه بقوة الهجوم الوحشي الذي شنته القوات العراقية على معسكر اشرف في 8 نيسان الماضي، معتبرين وجود مجاهدي خلق في العراق وأشرف يصب في خدمة المصالح الوطنية العراقية وأن ممارسة الضغوط عليهم للخروج من العراق أو أشرف أو نقلهم داخل العراق تصب في خدمة المصالح الايرانية. وجاء في البيان إن النظام الإيراني يتدخل منذ سنين في شؤون بلدنا الداخلية بزجه فرق الموت والقتل وتسريب أنواع الأسلحة والذخائر والمتفجرات والمرسلات الإذاعية والتلفازية إلى العراق وتأسيس أنواع أجهزة الإعلام المأجورة لاستخدامها بهذا الصدد في بلدنا. وطالب الموقعون جميع الاحزاب الوطنية المستقلة ونواب البرلمان والقيادات الدينية بالاحتجاج بصوت عال على جريمة 8 نيسان لمنع الحكومة الحالية المتداعية نتيجة الاحتجاجات الاجتماعية من ارتكاب المزيد من الجرائم ضد أشرف بهدف كسب الدعم من النظام الإيراني. واشار الموقعون على البيان الى ان وجود سكان اشرف في العراق منذ 25 عاما قانوني وهم لاجئون سياسيون وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة ووجودهم في العراق يصب في مصلحة الشعب العراقي فعليه إن قرار الحكومة العراقية القاضي بإخراجهم من العراق انتهاك للقوانين والاتفاقيات الدولية وجاء تلبية لطلب النظام الإيراني للقضاء عليهم. وناشدوا الأمم المتحدة والولايات المتحدة تولي حماية مجاهدي خلق ما داموا موجودين في أشرف وإدانة نقلهم داخل العراق باعتباره مؤامرة حبكها النظام الإيراني وعملاؤه العراقيون لقتلهم.
13 التيار الصدري يؤكد ان الحكومة تنوي تحويل الاتفاقية الأمنية إلى مذكرات تفاهم بين الوزارات العراقية والأمريكي راديو دجلة
كشف التيار الصدري، يوم الخميس،عن نية لتحويل الاتفاقية الأمنية إلى مذكرات تفاهم بين الوزارات العراقية والأمريكية، مشيرا إلى" أن ذلك سيجعل البرلمان بمعزل، لأن اتفاقات الوزارات لا تحتاج لموافقات برلمانية".وقال النائب عن التيار الصدري رافع عبد الجبار" إن الحكومة العراقية تنوي، من خلف الكواليس، لتحويل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن إلى مذكرات تفاهم بين الوزارات العراقية الأمريكية"، لافتا إلى أن" الغرض من ذلك هو عدم إخضاع قضية انسحاب القوات الأمريكية إلى البرلمان لأن الاتفاقات بين الوزارات لا تحتاج إلى موافقات برلمانية"، بحسب قوله.وأشار عبد الجبار إلى" أن التيار سيسعى إلى الضغط من خلال البرلمان أو الكتل، لعدم تمرير تلك الاتفاقات، وذلك الفعل الذي سيؤجج الشارع العراقي"، بحسب قوله.
14 قوات شرطة ديالى تعتقل ما يسمى "وزير الري" بتنظيم القاعدة وثلاثة من مرافقيه راديو دجلة
ذكر مصدر في شرطة محافظة ديالى، اليوم الخميس ، أن قوة أمنية اعتقلت "وزير الري" بتنظيم القاعدة وثلاثة من مرافقيه، خلال عملية دهم نفذتها جنوب بعقوبة.وقال المصدر" إن قوة من الشرطة تمكنت، ظهر اليوم، من اعتقال ما يسمي بـ"وزير الري في تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة مع ثلاثة من مرافقيه خلال عملية دهم في ناحية بهرز جنوب بعقوبة"، مبينا " أن المعتقلين متورطين بالكثير من أعمال العنف والقتل والتهجير القسري".وأضاف المصدر" أن معلومات استخبارية قادت لمكان تواجدهم"، مشيرا إلى" أن المعتقلين تم اقتيادهم إلى احد مراكز الاحتجاز وأخضعوا للتحقيق".
15 بغداد تتوجه لطلب تمديد قوة بحرية وجوية امريكية راديو دجلة
اكد مصدر مطلع، يوم الخميس ،عن وجود توجه عام لدى أغلب الكتل السياسية لإبقاء قوة بحرية وجوية امريكية في العراق بعيد موعد الانسحاب المقرر نهاية 2011."وقال المصدر في تصريح صحفي" إن مواقف الكتل السياسية خلال اجتماعاتها تباينت بشأن التمديد للتواجد الامريكي"، لافتا الى" أن موقف الغالبية ينصب على التمديد لقوة امريكية بمهام بحرية وجوية".وأضاف" أن القيادات الأمنية وصلت إلى قناعة تمكن العراق من استكمال أمنه الداخلي من معدات أو آليات أو أفراد"، مشيراً إلى" أن القوات العراقية تعاني في المجال الجوي والبحري، الأمر الذي يجعلها تطلب التمديد الامريكي لحين استكمال جاهزيتيها"، حسب المصدر.
16 مكتب القائد العام للقوات المسلحة يتوقع تأجيج الوضع الأمني تزامناً مع الانسحاب الأميركي السومرية نيوز
توقع مكتب القائد العام للقوات المسلحة، الخميس، أن تقوم جهات مسلحة بتأجيج الوضع الأمني تزامناً مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، وفي حين أكدت عزيمتها على إنجاح المهمة الأمنية، طالبت المواطنين بالتعاون مع الأجهزة.وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب اللواء قاسم عطا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "بعض الجهات الإرهابية ربما تحاول تأجيج الوضع الأمني وإثارة المشاكل مع المواطنين للتأثير معنوياً على القوات الأمنية العراقية تزامناً مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد"، مؤكدا إن "الأجهزة الأمنية لديها عزيمة عالية وإصرار على إنجاح المهمة الأمنية الوطنية واستلام الملف الأمني وتحمل مسؤولية الأعباء كافة".وطالب عطا المواطنين بـ"التعاون مع القوات الأمنية من خلال إيصال المعلومات، لأن المواطن جزء مهم من العملية الأمنية"، بحسب قوله. وعزت وزارة الداخلية العراقية، على لسان وكيلها الأقدم السابق عدنان الأسدي، في الثالث من تموز الجاري، أسباب زيادة حصيلة القتلى لحزيران المنصرم إلى الخلافات السياسية وقرب موعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، مؤكدة أن الملف الأمني سيزداد سخونة كلما اقترب موعد الانسحاب.وكان المتحدث الرسمي باسم القوات الأميركية في العراق جيفري بوكانن في حديث لـ"السومرية نيوز"، في 23 حزيران الماضي، إن قوات بلاده تريد مغادرة العراق بعد نجاحها في مهمتها إلى "حد ما"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن القوات العراقية أصبحت الأفضل في المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب. وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية مايك مولن أعلن، في 22 نيسان الماضي، أن العراق لم يطلب حتى الآن من الولايات المتحدة التمديد لقواتها على أراضيه بعد العام 2011، وبين أنه يتحتم على العراق الإسراع في طلب ذلك في حال كانت لديه الرغبة، فيما جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في اليوم نفسه، التأكيد على قدرة القوات الأمنية العراقية على تحمل المسؤولية والحفاظ على الأمن والعمل بمهنية ووطنية، متعهداً بمواصلة تعزيز قدراتها وإمكانياتها القتالية من خلال تجهيزها بأحدث الأسلحة والمعدات. وطالب زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، منتصف نيسان الماضي، القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الحكومة نوري المالكي بموقف واضح من بقاء القوات الأميركية أو جلائها، واعتبر أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ما زالت مبهمة، مؤكداً في سياق آخر أن الشراكة الحقيقية في البلاد لم تتحقق بعد. واتهم التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، في التاسع من نيسان الماضي، رئيس الوزراء نوري المالكي وعدداً من السياسيين بإعطاء الضوء الأخضر لتمديد بقاء القوات الأميركية في العراق، مؤكداً أن مسألة إجلاء القوات الأميركية من العراق هي التي دفعت التيار الصدري إلى المشاركة في العملية السياسية واللجوء إلى المقاومة السلمية.وتحث وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، منذ أشهر، المسؤولين العراقيين على الإسراع بالبت بمصير قوات الولايات المتحدة الأميركية رحيلاً أو تمديداً بعد العام 2011، مؤكدة أن الوقت بدأ ينفذ في واشنطن، وذلك بعد إعلان استعدادها لبحث تمديد وجود قواتها في العراق في حال طلب منها ذلك، فيما أكدت الحكومة العراقية رفضها الشديد لبقاء القوات الأميركية فوق أراضيها بعد العام 2011، معتبرة أن هذه الخطوة ستتسبب بمشاكل داخلية وإقليمية للعراق، فيما أكدت الحكومة العراقية رفضها الشديد لبقاء القوات الأميركية فوق أراضيها بعد العام 2011، معتبرة أن هذه الخطوة ستتسبب بمشاكل داخلية وإقليمية للعراق. ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار. وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام القادم 2011، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.
17 التيار الصدري يطرح ورقة لإنهاء الخلافات بين رؤساء الكتل السياسية خلال اجتماعهم المقبل السومرية نيوز
اكد التيار الصدري، الخميس، انه سيقوم بطرح ورقة لإنهاء الخلافات بين الكتل السياسية خلال الاجتماع المقبل، في حين اشار الى أن العراق يمر بمرحلة صعبة في الوقت الحاضر تستدعي المزيد من الوعي الوطني.وقال النائب عن التيار جواد الشهيلي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مبادرة اجتماع الكتل السياسية يوم السبت المقبل تعتبر ايجابية"، مبينا أن "التيار سيطرح ورقة لجمع الفرقاء السياسيين خلال اجتماع زعماء الكتل السياسية".وأضاف الشهيلي أن "العراق يمر بمرحلة صعبة، ويجب أن يكون هناك وعي وطني حقيقي من قبل السياسيين العراقيين"، معربا عن أمله في أن "يكون الاجتماع ناجحا ويتم جمع أطراف الخلاف والنزاع السياسي".وكان رئيسا الجمهورية جلال طالباني ومجلس النواب أسامة النجيفي اتفقا، في السادس من تموز الجاري، على عقد اجتماع لقادة الكتل السياسية السبت المقبل، يهدف إلى تفعيل اتفاقات أربيل والعمل المشترك وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.وتصاعدت الأزمة السياسية التي يشهدها العراق منذ أكثر من عام وشهرين بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، والقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، على خلفية التظاهرات التي شهدتها ساحة التحرير في بغداد، في 10 من حزيران الماضي، والتظاهرات المضادة التي يعتقد أن الحكومة رعتها والتي طالبت بإعدام مرتكبي جريمة عرس الدجيل ومحاسبة السياسيين الذين يقفون وراءهم، والتي اعتبرت العراقية أنها حملت إساءة لها ولزعيمها كما تحرض على الطائفية وتعيد العراق إلى أجواء عامي 2006 و2007، فيما أكدت أن عودة الجريمة المنظمة خلال مهلة المائة يوم مؤشر على انهيار الملف الأمني. وانسحب نواب القائمة العراقية من جلسة مجلس النواب، في 12 حزيران الماضي، احتجاجاً على الأحداث التي شهدتها ساحة التحرير في 10 من الشهر ذاته، وإبقاء الوزارات الأمنية شاغرة حتى الآن، فضلاً عن الاعتداء على النائب حيدر الملا، مهددين بمقاضاة النائب كمال الساعدي في حال لم يتخذ حزب الدعوة موقفاً إزاء الموضوع.وكان النائب عن دولة القانون كمال الساعدي والنائب عن القائمة العراقية حيدر الملا اشتبكا بالأيدي، داخل مبنى البرلمان على خلفية التصعيد الكبير بين دولة القانون والقائمة العراقية وزعيميهما، إذ شن زعيم العراقية إياد علاوي، في 10 من حزيران الماضي، هجوماً لاذعاً على رئيس الوزراء نوري المالكي بعدما أهينت صوره في ساحة التحرير، إلى جانب المسؤول عن تنفيذ جريمة عرس الدجيل فراس الجبوري من قبل أهالي الضحايا وغيرهم من أنصار حزب الدعوة في تظاهرة قيل إن الحكومة دعمتها، ووصف علاوي عناصر حزب الدعوة الذي يقوده المالكي بأنهم "خفافيش ظلام"، محذراً من سياسة "تكميم الأفواه والدكتاتورية الجديدة.وقام المتظاهرون المؤيدون للحكومة بتمزيق صور لزعيم القائمة العراقية إياد علاوي وضربها بالأحذية، فضلاً عن حرق بعضها.وتدور خلافات بين القائمة العراقية والتحالف الوطني حول بعض بنود اتفاقية أربيل ومنها مسودة قانون مجلس السياسات الإستراتيجية العليا، ومن أهم هذه الخلافات آلية اختيار رئيس المجلس، إذ تطالب القائمة العراقية أن يكون آلية الاختيار في مجلس النواب الأمر الذي يرفضه التحالف الوطني ويطالب أن يكون في داخل الهيئة التي تشكل داخل المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية والصفة التي يتمتع فيها الشخص الذي يترأس المجلس وصلاحياته وهل تكون صفته أمينا عاما أو رئيس.وطرح رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، في أيلول 2010، مبادرة تتعلق بحل الأزمة السياسية في العراق تتضمن تشكيل لجنة تضم بين ثمانية واثني عشر من ممثلي الكتل السياسية لبدء محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة والعمل على حل الخلافات العالقة، وعقد اجتماعات موسعة للقادة لحسم موضوع الرئاسات الثلاث.
18 قصف صاروخي يستهدف قاعدة أميركية شمال بعقوبة السومرية نيوز
أفاد مصدر في شرطة محافظة ديالى، الخميس، بأن قاعدة للقوات الأميركية شمال بعقوبة تعرضت لقصف بأربعة صواريخ كاتيوشا.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أربعة صواريخ كاتيوشا مجهولة المصدر سقطت ظهر اليوم، في محيط قاعدة المطار الواقعة في منطقة السبتية والتي تعرف باسم الوير هاوس (8 كم شمال بعقوبة) وهي أكبر قاعدة تابعة للقوات الأميركية".وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "حجم الخسائر البشرية أو المادية الناجمة عن الحادث لم يعرف بعد"، لافتا إلى أن "المروحيات الأميركية حلقت في سماء المطار".وكانت القاعدة الأميركية تعرضت في 13 من شهر حزيران الماضي، إلى هجوم بثمانية صواريخ كاتيوشا ثم أعقبه هجوم بأربع قذائف هاون في 29 من الشهر ذاته لم يعرف حجم الخسائر.يذكر أن قاعدة الوير هاوس أو ما يعرف بقاعدة المطار، تعد إحدى أهم القواعد العسكرية الأميركية في محافظة ديالى، وتعد بمثابة مقر القيادة الرئيسية للقوات الأميركية منذ عام 2003، حيث تحوي في الوقت الحاضر الجزء الأكبر من عدد الجنود الأميركيين في المحافظة، وتتعرض باستمرار إلى قصف بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا.
19 مسؤول ايراني: لا خلافات جوهرية مع العراق اكانيوز
نفى نائب الرئيس الايراني الخميس وجود خلافات جوهرية مع العراق، واشار الى ان رجال اعمال ايرانيين سيزورون البلاد قريبا للبحث في فرص الاستثمار. وعاش العراق وايران تاريخا طويلا من النزاعات الحدودية التي كانت الى حد كبير جزءا من الاسباب التي قادت الى حرب مدمرة امتدت ثماني سنوات في ثمانينيات القرن الماضي.وتأزمت العلاقة بين البلدين قبل نحو عامين حينما رفع 11 جنديا ايرانيا علم بلادهم على بئر واقعة في منطقة حدودية هي محل نزاع بين الدولتين، قبل ان تعود العلاقات الى طبيعتها بعد معالجة الامر دبلوماسيا وانسحاب الجنود.وقال محمد رضا رحيمي في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ النجف بعد لقائه المرجع الديني اية الله علي السيستاني بالنجف "لا توجد أي مشاكل عالقة بين البلدين. الامور كلها انجزت. بقيت بعض الاشياء وستحل قريبا".لكن مسؤولا محليا في البصرة رفض نشر اسمه كشف نهاية الشهر الماضي عن "تحركات ايرانية" لحفر بئر نفطية قرب الاراضي العراقية شرقي المحافظة الواقعة الى اقصى الجنوب العراقي.ويرجع اساس الخلافات العراقية- الإيرانية إلى قضية ترسيم الحدود بين البلدين، وقد بقيت الخلافات مشكلة عالقة في العلاقات الثنائية لا سيما حول السيادة الكاملة على شط العرب.في اطار زيارة رحيمي الى النجف لفت الى ان لقاءه بالمسؤولين العراقيين كان مثمرا وقال "الافاق المستقبلية جيدة جدا. سنكون في خدمة الشعب العراقي".وتابع "سيأتي تجار ايرانيون الى العراق لعقد مؤتمرات وعقد مصالح مشتركة بين البلدين".ويرافق المسؤول الايراني خمسة وزراء ايرانيين يخططون، بحسب محافظ النجف، لدخول شركات بلادهم للاستثمار في العراق.وقال محافظ النجف عدنان الزرفي خلال المؤتمر "هناك فود اخرى ساندة لهذا الوفد وستقوم باجراء حوارات مكثفة مع الدوائر ذات العلاقة بالمحافظة للنظر بالمشاريع الاستراتيجية".
20 ثلاث دول عربية تستعد لافتتاح ممثليات لها في اقليم كردستان اكانيوز
افاد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان يوم الخميس، ان هناك قنصليتين لدولتين عربيتين في اقليم كردستان حالياً، ومن المقرر ان تفتتح ثلاث دول عربية اخرى قنصلياتها في الاقليم قريباً. وذكر الموقع الرسمي لحكومة اقليم كردستان ان "صحيفة (الشرق الاوسط) نقلت عن فلاح مصطفى قوله ان هناك 20 قنصلية ومكتباً تجارياً للدول الاجنبية في اقليم كردستان، وقنصليتين عربيتين(مصرية واردنية) ومن المقرر ان تفتتح كل من الكويت والامارات العربية المتحدة والسلطة الفلسطينية قنصلياتها قريباً في الاقليم".وعن وجود 20 قنصلية في الاقليم، قال مصطفى ان "هذا العدد يشهد زيادة مستمرة، وبعضها قنصليات عامة والبقية مكاتب السفارات او قنصليات فخرية او مكاتب تجارية وتنسيقية".وافاد ان "عدداً اخر من الدول الاجنبية عينوا ممثليهم ليقوموا باعمال المنسق مع وزارة الخارجية العراقية ويعملون معنا، مثل رومانيا التي تمتلك مكتباً تجاريا، وجورجيا التي قررت افتتاح قنصلية في كردستان، وقد عينت قنصلاً فخرياً في الوقت الحاضر، فضلاً عن كل من بيلاروسيا ولبنان وبلغاريا وبولندا وهنغاريا وكرواتيا والنرويج التي اتخذت القرار نفسه".واكد مصطفى على الاحترام والالتزام بالدستور العراقي، قائلاً "اننا نعمل على توسيع علاقاتنا الخارجية في اطار السياسة الخارجية العراقية، بما يحفظ مصالح اقليم كردستان والعراق بصورة عامة".واشار مسؤول العلاقات الخراجية في حكومة كردستان الى ان "اولى نتائج نجاح عملنا يتمثل في التنسيق والتعاون المباشر مع وزارة الخارجية العراقية، ولا شك ان هذا النجاح يصب في الصالح العام للعراق".
21 التغير تنفي مطالبتها باحتساب زيادة رواتب قوات الداخلية من ميزانية اقليم كردستان اكانيوز
نفى عضو في مجلس النواب العراقي عن حركة التغير يوم الخميس، ان تكون الحركة قد طالبت باحتساب الزيادات التي اقرت على رواتب قوات داخلية اقليم كردستان من الميزانية المخصصة للاقليم او من ميزانية العراق.وافاد لطيف مصطفى في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في مكتب مجلس النواب العراقي بمدينة السليمانية ان "قانون خدمة وتقاعد قوات الداخلية قانون جيد، ويخدم هذه الشريحة من المجتمع، ولذلك طالبنا في جلسة النواب شمول قوات داخلية اقليم كردستان بالقانون اسوة باقرانهم في بقية مدن العراق".واضاف مصطفى "نحن دعونا الى ان تكون رواتب قوات الاقليم مماثلة لرواتب بقية القوات العراقية، ولم نقل ان يتم احتساب رواتب داخلية كردستان من حصة الاقليم من الميزانية".واشار النائب عن حركة التغير الى اننا "نرحب باتفاق النواب الكرد في بغداد على المواضيع التي تخص ابناء شعبهم، الا ان الامر يتعلق اكثر بممثلي الائتلاف الكردستاني، الذين يمثلون الغالبية الكردية في مجلس النواب".ويأتي تصريح مصطفى على خلفية توضيح ادلى به الائتلاف الكردستاني في مجلس النواب العراقي عن قانون خدمة وتقاعد قوات الداخلية، الذي اشار فيه الى ان حركة التغير طالبت بزيادة رواتب قوات الداخلية من موازنة اقليم كردستان.وقرأ النائب عن الائتلاف الكردستاني سامان فوزي التوضيح في مؤتمر صحفي عقده امس جاء فيه "تم التصويت يوم الاثنين الماضي على قانون خدمة وتقاعد قوات الداخلية، ونحن بدورنا قمنا ببذل كل الجهود الممكنة لاصدار القانون، وخلال المناقشة والتصويت على مشروع القانون تمكنا من تعديل الكثير من فقرات وبنود المشروع".وأوضح فوزي ان "من المؤسف ان بعض الأطراف تروج لتزييف الحقائق والإعلان للرأي العام في الإقليم بأن التحالف الكردستاني لا يدعم زيادة رواتب قوى الأمن الداخلي في الإقليم"، مبينا ان "الحقيقة هي ان جزءاً من منتسبي قوى الأمن الداخلي في الإقليم يستلمون رواتبهم من الحكومة الإتحادية وهو ما يعني شمولهم بشكل مباشر بقانون زيادة رواتب قوى الداخلية العراقية"، لافتا الى انه "يتوجب إصدار قانون ينص على زيادة رواتب الجزء الآخر من تلك القوى والذين يستلمون رواتبهم من حكومة الإقليم".

من جهتها ذكرت النائبة عن التحالف الكردستاني آلا الطالباني لـ(آكانيوز)، ان "طلب جهات في السلطات الإتحادية في العراق زيادة رواتب قوى الأمن الداخلي في الإقليم على ميزانيته الخاصة بمثابة دعوة لتقييد صلاحيات برلمان كردستان"، مشيرة الى ان "حركة التغير الكردستانية المعارضة دعت في جلسة النواب العراقي لزيادة رواتب قوى الداخلية في كردستان من حصة الإقليم البالغة 17% من الموازنة العراقية العامة".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 121 من الدستور العراقي الدائم على انه "يحق لسلطة الإقليم، تعديل تطبيق القانون الاتحادي في الإقليم، في حالة وجود تناقض او تعارض بين القانون الاتحادي وقانون الإقليم، بخصوص مسألة لا تدخل في الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية". يذكر ان مجلس النواب العراقي كان قد صوت الأثنين الماضي، بالاجماع على مشروع قانون قوى الامن الداخلي، بعد تعديل الفقرة الـ89 منه والتي تمنع إصدار أية تعليمات تجبر عناصر قوى الأمن الداخلي على ممارسة أفعال تتعارض مع الشريعة الإسلامية ليتم تعديلها وفقا للمادة الثانية من الدستور العراقي، كما ينص القانون على صرف زيادات رواتب قوى الداخلية بأثر رجعي من تأريخ الاول من كانون الثاني (يناير) الماضي. وكان وكيل وزارة المالية العراقية فاضل نبي قد أكد لـ(آكانيوز) في وقت سابق، انه "سيتم تخصيص 17% من زيادة رواتب قوى الداخلية العراقية لمنتسبي الداخلية بإقليم كردستان"، مبينا ان "أي منح مالية يتم تخصيصها للداخلية العراقية سيتم منح 17% منها للإقليم".
22 جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ترفع دعوى قضائية في المحكمة الاتحادية لالغاء مواد جرائم النشر وكالة الصحافة المستقلة
رفعت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اليوم الخميس دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية بالرقم (16/اتحادية /2011) ضد رئيس مجلس النواب السيد اسامة النجيفي اضافة الى وظيفته لالزامه بالغاء المواد (81و82و83و84) الخاص بعقوبات مايسمى بـجرائم النشر.وذكر بيان للجمعية تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منه إن هذه المواد الموروثة من الحقبة الدكتاتورية السابقة والموجودة في قانونالعقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 ، هي التيتنص صراحة على معاقبة الصحفيين ووسائل الاعلام بسبب النشر ..واضاف البيان أستندتالدعوى على المادتين الدستوريتين ،( 13) التي تنص على علوية الدستور وعدم العمل باي قانونيتعارض معه ، و المادة 38 التي كفلت حرية الصحافة والاعلام والنشر . كما تستند على السابقة القضائية اذ ان الحاكم المدني بول بريمر أوقف العمل في هذه المواد بموجب الامر الاداري الذي أصدره برقم 7 وفي 10 حزيران / يونيو من عام 2003 ، وايضا على العهد الدولي مع العراق الذي وقعته حكومة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي الاولى وصادق عليه البرلمان السابق ، الذي يلزم العراق باحترام حرية التعبير بصورة كاملة والانتقال الى الديمقراطية وعدم العمل باي قوانين تقيد الحريات الصحفية.. وتعبر الجمعية عنثقتها الكاملة بالقضاء العراقي المشهود له بالمهنية والكفاءة والاستقلال ، في حماية الدستور والحفاظ على حرية الصحافة المكتسبة والعمل على الغاء جميع القوانيين والتشريعات التي تقيد الحريات وتناقض الدستور العراقي النافذ.(
23 عمليات بغداد: القبض على سبعة عناصر من القاعدة متورطة بعمليات اغتيال بأسلحة كاتمة في بغداد والأنبار وكالة الصحافة المستقلة
أعلنت قيادة عمليات بغداد عن اعتقال سبعة مطلوبين يشكلون خلية مرتبطة بالقاعدة متورطة بعمليات إرهابية وقتل باستخدام أسلحة كاتمة للصوت في مدينتي بغداد والأنبار. وقال المتحدث الإعلامي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إن قوة أمنية اعتقلت بعملية دهم شنتها في، الـ 16 من حزيران الماضي بمنطقة الراشدية شمال بغداد، سبعة أشخاص يشكلون خلية إرهابية تنتمي إلى تنظيم القاعدة، مبينا أن الخلية متورطة بعمليات قتل باستخدام أسلحة كاتمة لصوت. وأكد أن الخلية متورطة أيضا بالقيام بعمليات إرهابية في مدينتي بغداد والانبار، فضلا عن اغتصاب فتاة في السابعة من العمر بعد اختطافها من منطقة اليرموك غرب بغداد، ورفض والدها دفع فدية. وأضاف عطا أن عملية إلقاء القبض استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، داعيا أصحاب الحق الشخصي إلى تدوين إفاداتهم والمطالبة بحقوقهم لمعاقبة المجرمين.
24 حسين الفلوجي:النجيفي تعهد بعدم تمرير اي التزام مع الاميركان من دون دفعهم تعويضات للشعب العراقي وكالة الصحافة المستقلة
قال السياسي المستقل حسين الفلوجي رئيس لجنة المطالبة بالتعويضات من الجانب الامريكي ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي تعهد بعدم تمرير اي التزام مع الاميركان قبل دفعهم تعويضات للشعب العراقي نتيجة حربهم عليه عام 2003. واضاف الفلوجي لوكالة الصحافة المستقلة (إيبا) اليوم : لقد بحثت اليوم مع رئيس مجلس النواب وبحضور رئيس كتلة العراقية في المجلس سلمان الجميلي ، موضوع مطالبة الجانب الامريكي بالتعويضات والاضرار التي الحقت بالشعب العراقي بسببه . واوضح : ان النجيفي ابدى استعداده للتعاون مع الحملة الوطنية وبتحريك الملف وتعهد بان لا يمر اي التزام مع الامريكان الا بدفعهم التعويضات بحسب قوله.واشار الفلوجي الى ان الجميلي ايد تحريك هذا الملف ، وان العراقية لن تسمح بتمرير اي التزام مع الجانب الامريكي الا بدفعهم للتعويضات المستحقة للشعب العراقي عن الاضرار التي لحقت بهم جراء غزو العراق .
25 الجيش الأميركي يحتفل بيوم استقلال بلاده في مدينة النجف!! وكالة اور
احتفل الجيش الأميركي في قاعدته بمدينة النجف، الخميس، بيوم الاستقلال بمشاركة مسؤولين ومؤسسات من المجتمع المدني والنقابات.وقال المقدم سكات كربل قائد الجيش الأميركي في محافظتي النجف والديوانية إن الشعب الأميركي "تعلم أن الحرية ثمينة، لذا يجب أن نحتفل كل عام بهذه المناسبة، ولم تأتي الحرية إلا بثمن كبير من خلال تضحية الرجال الابطال من اجل حماية الحرية واستمرارها"، مبينا أن "الفرحة بالاستقلال كبيرة بمشاركة العراقيين معنا، وهذا دليل على الاحترام المتبادل ما بين البلدين". من جانبه قال المستشار الدبلوماسي لفريق PRT الأميركي راؤول فشيل "نحتفل بيوم الاستقلال وهو بمثابة يوم الحرية الذي نفتخر به"، وأردف أن "أجمل طريقة هي الاحتفال مع أصدقائنا وشركائنا العراقيين".
26 اسيا تايمز: مخاوف (شيعية – بعثية) على مصير البعث السوري الحاكم وكالة اور
يرى المحلل السياسي في صحيفة آسيا تايمز، أن التفجّرات المتلاحقة للأحداث السياسية في دمشق، لها "اهتزازات ارتدادية" في بغداد. وقال إن هناك مجموعة متداخلة من الأسباب تجعل الأوضاع في سوريا "أجراس إنذار" مقلقة للغاية، بالنسبة لجميع الكيانات أو ألوان الطيف السياسي العراقية. وقال المحلل إن هناك نحو مليون عراقي، يعيشون في الوقت الحاضر في سوريا، وجميعهم هربوا من بلدهم بعد الفوضى والاضطرابات التي أعقب سنة 2003. لكنهم الآن قلقون من احتمالات انكسار الوضع الأمني في سوريا، لأن الحكومة ستفقد بذلك زمام استضافتهم وحمايتهم، الأمر الذي يجعلهم مضطرين للعودة إلى بلدهم على الرغم مما ينتظرهم من مخاطر على حد تعبير المحلل السياسي. وبيّن أنّ أحد عناصر التداخل في المشكلة، أنّ سوريا نفسها الآن لها لاجئون موجودون على الحدود التركية، وتواجه مصاعب في استيعابهم، بالإضافة الى ما موجود فيها من لاجئين عراقيين. وكذا الحال بالنسبة إلى لبنان. وأوضح المحلل أن المسيحيين العراقيين اللاجئين إلى سوريا، هم أكثر الخائفين من زعزعة الاستقرار فيها، لاسيما خوفهم من الخطاب الطائفي في سوريا، ومن مجموعاتها الإسلامية الراديكالية المتطرّفة. وهم أساساً هربوا من من جماعات مماثلة في العراق، ويخشون كثيراً من يتكرر السيناريو في سوريا. وأشار المحلل السياسي لصيحفة آسيا تايمز إلى أن "بعثيي العراق" قلقون أيضاً بشأن مصير حزب البعث الحاكم في سوريا. وقال إن مشكلة النظام السوري هو إفلات الزمام من يده في محافظات الريف السوري والعديد من البلدات التي يتظاهر مئات الألوف من مواطنيها مطالبين بوضع حد لحكم الحزب الواحد وإلغاء المادة 8 من الدستور السوري، التي تنص على تعيين حزب البعث "قائداً للدولة والمجتمع. وأكد المحلل السياسي للصحيفة أن البعثيين العراقيين، مؤيّدون تماماً لحكم حزب البعث في سوريا، ويشعرون بالرعب من حقيقة قرب نهايته. ومن جانب آخر، ينظر المتشدّدون الشيعة -بحسب تعبير الصحيفة- إلى التظاهرات في الشوارع السورية على أنها جزء من "مؤامرة غربية" مهندسة لمعاقبة سوريا على تحالفها مع إيران، وحزب الله في لبنان. ولهذا فإنهم قلقون من أنّ انهيار النظام في سوريا سيعني تفكك "التحالف السوري الإيراني وحزب الله" الذي هيمن على جزء كبير من العالم العربي لأكثر من عشر سنوات. وكان هذا التحالف -كما تقول الصحيفة- مصدر إلهام للجماعات العراقية الراديكالية التي تخشى صعود الجماعات السُنّية المتطرفة لحكم سوريا، كجماعة الأخوان المسلمين المحظورة الآن. وهو ما يعدونه عرقلة لآلية عمل منطقة "الهلال الشيعي" التي تربط إيران وسوريا ولبنان والعراق، بعد سنة 2003. وأشار التحليل السياسي إلى مساع غربية -بالتعاون مع رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان- لتنسيق كيفية إنهاء النفوذ الإيراني في العالم العربي. وقال محلل الصحيفة: نعتقد أن هذا هو السبب الذي جعل أردوغان يعمق حواره مع حماس في فلسطين سنة 2004. وأكد أن الهدف المباشر لهذا الدور مواجهة نفوذ حزب الله اللبناني، والحط من مستوى حضوره في أعين السُنّة في العالم الإسلامي. وقالت آسيا تايمز: إذا تمكن الأخوان -في إطار أي سيناريو لتطوّر الأحداث- من السيطرة على السلطة، فإن الاهتزازات في دمشق سوف تنتقل فوراً الى العراق في أوساط المجموعات المتحالفة مع الجماعات السنية كجبهة التوافق العراقية، والحزب الإسلامي العراقي اللذين لهما صلات بجماعة الأخوان المسلمين. وفي مقابل ذلك هناك تخوّفات شيعية من قبل جيش المهدي والمجلس الأعلى والتنظيم السياسي الذي يقوده الدكتور إبراهيم الجعفري، وبشكل نسبي حزب المالكي من حدوث تغيير بالاتجاهات المشار إليها في سوريا. وعلى صعيد آخر -يؤكد المحلل- أن الأكراد العراقيين يراقبون أيضاً تطورات الموقف وسيناريو التغيير في سوريا. ويعد رئيس الجمهورية جلال الطالباني، ورئيس الإقليم الكردي العراقي مسعود البارزاني حليفين وثيقي الصلة للأكراد السوريين. ويتوقع المحلل أن تؤدي هذه التغييرات الى مواجهات دموية في سوريا وفي العراق، مشيراً الى أن الأزمة يمكن أن تنتقل فوراً الى العراق، ولهذا فإن الأوضاع تستلزم الآن حواراً وطنياً عراقياً-سورياً مشتراً في دمشق قبل بغداد.
27 فلسطينيو العراق يناشدون هنية إنقاذهم من "الجحيم" صحيفة الشرق القطرية

تلقى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة رسالة من لاجئين فلسطينيين في العراق يطلبون فيها فتح قطاع غزة لهم ليتخلصوا من "جحيم العراق"، بعد أن تخلت عنهم مفوضية الأمم المتحدة والحكومة العراقية،والسفارة الفلسطينية في بغداد والتي تتخذ موقف المتفرج من معاناتنا وبالكاد تعمل على تقديم مساعدة لنا.
جاء في الرسالة "نحن اللاجئون الفلسطينيون الهاربون من العراق بسبب القتل والتهجير والخطف حفاظاً على عوائلنا ونسائنا وأطفالنا، وقد لجأنا إلى القريب والبعيد ولم نلقي أذاناً صاغية".
وأضافت الرسالة "إن المرحلة الحالية والتي تليها تكاد تكون أصعب من سابقاتها، إلا أن الإرهاصات والواقع يشير لتفسخ كبير وتشرذم واسع للأواصر الاجتماعية وشتات قسري للعوائل الفلسطينية التي كانت تحت خيمة واحدة قبل عام 2003 في العراق، وهذه الظاهرة من الخطورة بمكان أكبر من خطورة الوضع الأمني وآثارها بدأت تظهر شيئا فشيئا".
وأشارت الرسالة إلى أن عدد قتلى فلسطينيي العراق تجاوز الستمائة شخص، ماتوا على أيدي "الميليشيات الظلامية وبدم بارد مع مئات من الجرحى ولكل الفئات العمرية، واعتقال وتعذيب المئات من إخواننا في معتقلات وسجون هذه الميليشيات ومنهم من افتدى نفسه وعائلته من القتل مقابل المال والأملاك، وخسارة البيوت العامرة على مدى سنين الإقامة منذ 1948 التي قضيت في العراق".
28 سياسيون في كركوك متخوفون من النفوذ الإيراني في العراق راديو سوا
أبدى سياسيون في كركوك مخاوف من محاولات إيران استغلال علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع العراق لتوسيع نفوذها في البلاد. فقد أعرب عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل عن رفضه لإقامة أية علاقات تجارية مع الجانب الإيراني، متهما طهران بمحاولة استعمال العلاقات الاقتصادية لتوسيع نفوذها في البلاد، وذلك في إشارة إلى زيارة نائب الرئيس الإيراني إلى العراق أمس.من جهته، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عضو مجلس المحافظة محمد كمال إن المسائل التجارية بين البلدين أمر عادي، لكنه لم يستبعد وجود محاولات للهمينة وتأمين المصالح لدى دول الجوار ومنها إيران.أما عضو مجلس المدينة التركماني سامي عبد العزيز فقد دعا الحكومة إلى التعامل بحذر مع دول الجوار، معربا عن اعتقاده بأن لدى أميركا خطة بديلة لمليء الفراغ الذي ستخلفه بعد الإنسحاب لمنع تدخل إيران في الشأن العراقي.يشار إلى أن جهات عراقية وأمريكية وجهت اتهامات إلى إيران بشان دعم الجماعات المسلحة وتسهيل دخولها إلى البلاد في وقت لايزال فيه القصف الإيراني مستمر للقرى الحدودية الشمالية.
29 مصادر عسكرية أميركية تعلن مقتل جنديين أميركيين في بغداد راديو سوا
أعلنت مصادر عسكرية أميركية اليوم مقتل جنديين أميركيين في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للجيش الأميركي خارج قاعدة "كامب فيكتوري" في بغداد. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن ضابطين في الجيش الأميركي دون ذكر اسميهما القول ان الهجوم استخدمت فيه مواد متفجرة خارقة للدروع، وهي المواد التي تستخدمها عادة ميليشيات شيعية مرتبطة بايران في هجماتها.
30 ملخص وكالة يقين للأنباء لأهم التطورات العراقية حتى مساء يوم الخميس وكالة يقين
الانفجارات:
نينوى : أصيب احد افراد الشرطة الحكومية بجروح خطرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة يوم الخميس ، في محافظة نينوى.
قتل شخص وأصيب أربعة آخرون بينهم من عناصر الشرطة الحكومية في هجومين منفصلين شهدتهما مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ، يوم الخميس.
ديالى : أصيب شخصان بجروح بليغة جراء تعرضهما لانفجار عبوة ناسفة في إحدى مناطق غرب مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى ، يوم الخميس.
كما ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف آمر فوج طوارئ ديالى الثالث الحكومية إلى 21 شخصا اغلبهم من الشرطة الحكومية ومن ضمنهم ضباط وآمر الفوج المذكور .
الاعتقالات الحكومية :
البصرة : اعتقلت عناصر حكومية 15مدنيا يوم أمس خلال عمليات دهم وتفتيش طالت عددا من المناطق في البصرة.
المتفرقة :
قصف رجال من المقاومة العراقية احدى قواعد جيش الاحتلال الامريكي باربعة صواريخ كاتيوشا يوم الخميس ، شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
عثرت قوة تابعة للشرطة الحكومية بعد إبلاغ احد المواطنين على جثة طفل معلوم الهوية داخل منزل قيد الإنشاء شمال غرب مدينة بعقوبة ، يوم الخميس.
أعلنت الشرطة الحكومية في كركوك يوم أول أمس عن انقلاب مركبة نوع (جي امس سي) كانت تقل عائلات متوجهة من العاصمة بغداد إلى اربيل لغرض الاصطياف ؛ماأسفر عن إصابة سبعة منهم .
صرح مصدر حكومي في محافظة واسط يوم أمس أن الأجهزة الحكومية شددت من إجراءاتها تحسبا لاستهداف مجلس محافظة واسط .
قصف مطار البتيرة الحكومي بصاروخي كاتيوشا يوم أمس حيث وقعا قرب المطار الذي تتخذه قوات الجيش الحكومي مقرا لها جنوب العمارة مركز محافظة ميسان.
اثبت القضاء الحالي في العراق عجزه عن محاسبة الفاسدين والمقصرين من الوزراء في الحكومة الحالية الناقصة والسابقة المتورطين بقضايا الفساد المالي والإداري بسبب امتلاكهم جنسيات أخرى غير العراقية.
أصيب أربعة من أفراد الشرطة الحكومية مساء أول أمس بسقوط قذيفة هاون على مقرهم في شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
قتل مهندس في شركة نفط الجنوب الحكومية وأصيب شخص إثر نزاع عشائري اليوم الخميس شمال الناصرية مركز محافظة ذي قار.
قصفت قاعدة طليل ( الإمام علي العسكرية) التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي بأربعة صواريخ غراد صباح اليوم الخميس غرب الناصرية مركز محافظة ذي قار.
كشفت مصادر في وزارة البيئة الحالية عن وجود موقعين في بغداد ملوثين بالمواد المشعة الخطرة أحدهما في منطقة النهروان والثاني في منطقة التاجي .
هاجمت القوات الإيرانية عدداً من المدنيين في القرى والمناطق الحدودية التابعة لمحافظة أربيل، مما اضطرهم إلى النزوح إلى أماكن أكثر أمناً،
حصلت جريدة (الناس) على برقية سرية فورية صادرة بتاريخ 14 – 9 – 2010 عن مديرية شرطة بغداد الحكومية فرع الكرخ تشير إلى وجود سيارة من نوع (BMW ) فحص مؤقت – بغداد تقوم بالاغتيالات وسط العاصمة بغداد.
أكد مصدر في شرطة محافظة ديالى الحكومية صباح اليوم الخميس اعتقال ثمانية مدنيين بعمليات دهم وتفتيش نفذتها في مناطق متفرقة من بعقوبة مركز محافظة ديالى.
استنكرت هيئة علماء المسلمين بشدة القصف المدفعي الإيراني المتواصل للمناطق الحدودية في شمال العراق، والذي أثار الخوف والهلع في صفوف.




رابعا نصوص المقالات والافتتاحيات


ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
1

اوباما واختبار الانسحاب من العراق وافغانستان
جمال محمد تقي
صحيفة القدس العربي


الانهماك الامريكي في معالجة الواقع المتدهور للاوضاع السياسية والعسكرية في افغانستان والعراق ، واحد من ابرز سمات السياسة الخارجية الامريكية منذ ان وطأت اقدام قوات المارنيز ارض البلدين المارقين بحسب توصيفات اليانكي .
واذا كانت مقاومة شعبي البلدين وراء الفشل الذريع الذي خيم على الترتيبات الاحتلالية فيهما ، فان الازمة الاقتصادية الامريكية التي عمقها نزيف التكلفة العالية للحربين ، قد فرضت نفسها على مضامين التعاطي الحالي مع سيناريوهات الخروج من المأزق المزدوج وباقل الخسائر الممكنة على الصعيدين الامني والاستراتيجي ، وتجسمت هذه الصورة وبشكل اوضح بعد وصول اوباما الى البيت الابيض ، وبعد ان وصلت تكلفة الحربين حدا لا يطاق .
لقد حاولت ادارة جورج بوش افغنة وعرقنة الحرب الامريكية على البلدين ، ومن ثم عولت على حصول استقرار نسبي فيهما يتيح لها فرصة استكمال تنفيذ كل اجندتها المعدة سلفا ، كي تعفي نفسها من مأزق الاستنزاف المادي والبشري ، لكنها ما فتأت تكتشف يوميا بان كل ما قامت به هشا ، ولا يحتمل البقاء من دون مضاعفة تواجدها المباشر ، والذي كلما ازداد حجمه ازدادت تكلفته .
بنود الاتفاقية الامنية الامريكية العراقية التي ابرمت في نهايات عهد بوش الابن ، تكرس خطة الخلاص الامريكي من المستنقع العراقي ، وبحسب الشروط الامريكية ، التي تناسب الاهداف الخفية للحرب ، وبعد وصول اوباما للبيت الابيض ، اعلن تمسكه الكامل بتلك الاتفاقية ، واكد حرصه على تنفيذ بنودها وبمسؤولية كاملة ، وصار معلنا بان نهاية عام 2011 ستشهد الانسحاب الكلي للقوات الامريكية ، ومع اقتراب الموعد النهائي وجدنا ضغوطا امريكية حثيثة لتمديد بقاء تلك القوات ، تحت يافطة التدريب والاستشارة واعادة التسليح ، مما يعني ان الامريكان لا يثقون بكل الذي اقاموه طيلة الثمان سنوات الماضية ، وان هناك تحول ليس في صالحهم ، لذلك وجدناهم يناورون للتملص من التزاماتهم المعلنة ، والاستعاضة عنها بتخفيض القوات وتغيير عناوين مهامها ، كبديل عن الانسحاب المقرر .
على عكس موقفه من الحرب على العراق كان اوباما متشددا لصالح تكريس وتصعيد المجهود الحربي الامريكي في افغانستان ، بهدف انهاء الوجود الطالباني وقتل اي امل لطالبان في استعادة حكمها الذي اطاحت به القوات الامريكية الغازية عام 2001 ، وحتى لا يكون لها اي دور مهما كان صغيرا في رسم مستقبل افغانستان ، ومن اجل اجتثاث تنظيم القاعدة منها ، وايضا لاقامة نظام مهادن تتعاشق فيه القوى التقليدية مع القوى المصنعة امريكيا ، بعد ان يعاد تركيبها على اسس طائفية وقومية وقبلية ومناطقية ، نظام يلغي اي احتمال لعودة افغانستان المتشددة في نديتها للمشروع الامريكي الساعي لتحزيم الشرق الاوسط الكبير ، بحزام امني مبرمج على تفخيخات موقوتة ، لا يتحكم باشعال فتائلها الا الامريكان انفسهم وبحسب الحاجة ، نظام يكون اداة في عملية تطويع تفاعلات الحالة الباكستانية المنذرة بتصاعد المد الاسلامي فيها حتى قمة السلطة ، نظام يتفادى نتائج تداخل حالة المقاومة وتلازمها في افغانستان وباكستان ، وتحديدا بعد انبثاق حركة طالبان باكستان ، كونها قرين شقيق لطالبان افغانستان ، والحركتان لا تكلان عن سعيهما لفرض واقعا يصعب تجاهله في منطقة مفعمة بتضارب وتقاطع المصالح الدولية ، منطقة مشعة بالمتغيرات المفتوحة على كل الجبهات بما فيها النووية !
اوباما يتوسل المفاوضات مع طالبان ، مثلما يتوسل قادته تمرير تمديد بقاء جزءا من قواته في العراق ، وطالبان تعتبر الانسحاب الامريكي الذي اعلنه اوباما رمزيا ولا يفي بشروطها الداعية لانسحاب كامل وغير مشروط ، ومثلما يتقمص حامد كرزاي دور المدافع عن سيادة بلاده التي لا سيادة لها ، يحاول قادة المنطقة الخضراء في العراق تقمص الدور المفضوح نفسه .
امريكا تحاول الالتفاف على شروط طالبان ، من خلال استدراجها للمشاركة بحكومة كرزاي ، واغرائها بالتراجع عن بعض الاجراءات المتخذة بحقها ، فمجلس الامن يقر قرارا امريكيا يدعو الى نزع صفة الارهاب عن طالبان ، ويفصل بينها وبين القاعدة ، ويبدو ان اغتيال بن لادن جاء ليسهل مهمة التعاطي الامريكي مع طالبان ، بترتيب مخابراتي باكستاني دقيق يستعجل استرجاع طالبان للسلطة في افغانستان بهدف ايقاف الزحف الهندي عليها ، وما تفعله باكستان من دور للوساطة بين الامريكان وطالبان لا يحتاج لدليل خاصة بعد الاعلان عن السماح لطالبان بفتح مكاتب لها وفي اي مكان تؤشر عليه !
ان وجهي التراجع الامريكي ، عن ما كان يعتبر مبدئيا وتحديدا في الموقف من طالبان ، هو علامة افلاس امريكي ، بامتياز ، وعلامة نصر لطالبان ونهجها الوطني المقاوم ، الذي يوقض الافغان ولا يخدرهم ، لان واقع الحال يقول ان من يخدر الشعب هم المحتلون وحكومة كرزاي التي اثبتت التجربة بانها ليست اكثر من مافيا للتجارة بالافيون ومشتقاته ، اما التراجع في العراق عن الايفاء بما التزمت به ادارة اوباما فهو وجه اخر من وجوه الفشل والحيرة ، ومن الواضح ان اوباما يحاول كسب الوقت حتى انتخابات الرئاسة القادمة وذلك من خلال فتح صفحة مستقرة للحوار مع طالبان في افغانستان والمناورة في العراق مع الرافضين لتمديد بقاء قواته فيه ، وبين حواره هناك ومناورته هنا سقطات فصيحة تفضح كل الاقنعة الامريكية التي بموجبها شنت امريكا حربيها المجرمتين على افغانستان والعراق .



ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
2
كنس الوجود العسكري الأمريكي من العراق محمد شريف الجيوسي صحيفة الدستور الاردنية


يعمل الشعب العراقي على إنسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق ، باستثناء أولئك الذين قدموا إلى العراق على ظهور دبابات الاحتلال ومعهم القيادات الكردية في الشمال.

وتبرر الإدارات الأمريكية إرادتها في البقاء ( خارج حملات الدعايات الانتخابية التي لا يعتد فيما يطرح فيها من مزاودات ومناقصات) إلى ضرورة استكمال بناء الجيش العراقي واستقرار الأمن وتكريس قيام حكومات عراقية شرعية منتخبة ديمقراطياً. لكن الحقيقة تقول أن القوات الأمريكية لم يحدث حتى الآن أن خرجت من بلد دخلته احتلالاً أو ( اتفاقاً ).. حيث تتواجد في 135 دولة.

والحقيقة الأخرى أن قيام حكومة شرعية في أي بلد لا يستقيم مع وجود احتلال على ارض ذاك البلد برعاية

المحتل.بل من غير الطبيعي أن يتعايش الاستقرار والاحتلال،وإن حدث فهو استثنائي ولا يمكن استمراره بحال،حيث يلي(الهدوء)أحداث مدمرة ضد الاحتلال بخاصة عندما يكون عسكرياً.ما يفسر استمرار المقاومة العراقية رغم تكالب الاحتلال وحكومة بغداد وسلطة الإقليم الكردي عليها، ما استدعى انحناءات مؤقتة ومراجعات ضرورية لمسيرتها، بالتزامن مع ظاهرة(الصحوة)وتوقيع المعاهدة(العراقية) الأمريكية .

وتدرك أدوات الاحتلال ومن أتوا به ومعه واستمرأوا ظله بأريحية وحبور! أنهم سيتضرروا بزواله،ذلك أن الاحتلال ضمانتهم الرئيسة للبقاء. وفي آن فإنه طالما كان هناك احتلال فلن يكون هدوء ولا استقرار .

ورغم الأكلاف المالية والاقتصادية والبشرية والسياسية الباهظة للإحتلال الأمريكي للعراق، فإن في أمريكا (ومن الحزبين) من يريد البقاء في العراق لفترة ما بعد السنة الحالية ـ على غير ما نصت عليه الاتفاقية المعقودة بين إدارة بوش في أيامها الأخيرة وحكومة المالكي الأولى، فقد ذكر تصحيفة المدى العراقية يوم الثلاثاء 5 تموز 2011 ، أن حكومة المالكيا لحالية والسفارة الأمريكية في بغداد يجريان (حوارات) لإيجاد آلية لبقاء عدد من القوات الأمريكية في العراق بعد الانسحاب الأمريكي المرتقب نهاية العام الحالي.

وقالت المدى الموصوفة بـ(المستقلة) أن الحوارات تجري لبقاء عدد من القوات الأمريكية بعد عام 2011 ولفترة 5 سنوات .وأن نية حكومة المالكي متجهة للتمديد دون الرجوع إلى مجلس النواب .

يأتي ذلك بالتزامن مع تصريح وزير الدولة العراقي لشؤون (المصالحة الوطنية) عامر الخزاعي يوم الاثنين 4 تموز 2011،بان المصالحة الوطنية لا تشمل من أسماهم بـ (المجرمين) وحزب البعث، لكنها مفتوحة بزعمه امام جهات قاومت الاحتلال . معترفاً بوجود لغط داخل المشاركين فيما اسماه ( العملية السياسية ) الرسمية ذاتها.وان المصالحة لن تشمل من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين، ، ولن تشمل حزب البعث الذي حظره الدستور. زاعماً دعوة العراقيين للعودة مع كل الاستثناءات التي ذكرها .

ومن الملاحظ أن دعوات (المصالحة) تزامنت مع مفاوضات التجديد للقوات الأمريكية وزيارة نائب الرئيس الأمريكي بايدنالمنتظرة للعراق وجولة سيقوم بها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ومسؤولون عراقيون الى عدد من الدول العربية تستهدف التنسيق والتشاور حول القوات الامريكية والبالغ عددها حاليا حوالي 50 الف جندي أمريكي .ما يؤكد أن دعوات المصالحة رغم اجتزائها غير جادة.

وبحسب عباس البياتي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي فإن زيارة بايدن،ستتناول العلاقة الإطارية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة..معتبراً أن(العراق) لن يفرط بالعلاقة مع دولة كبرى كأمريكا لها تأثير في كل معادلات المنطقة، كاشفاً عن أن المطلوب علاقة متطورة وعميقة وراسخة بين البلدين.

لقد بنت واشنطن منذ وقت مبكر من احتلال العراق بحسب صحيفة «نيويورك صن» يوم 14/1/2004 نظام اتصالات عسكرية مستديما كأساس ضروري لأي وجود عسكري دائم فيه. وهذا يعني أنه حتى في حال انسحاب القوات الأميركية فإن أعدادا كبيرة منها ستبقى في قواعدها التي أحصاها موقع «غلوبل سيكيوريتي» العسكري الأمني بـ12 قاعدة دائمة, وكان الكونغرس الأميركي قد خصص سنة 2005 ، مبلغ 236 مليون دولار لبناء قاعدة عسكرية جديدة.

إن المقاومة العراقية إذ تتابع تصعيد عملياتها فذلك إنطلاقاً من قناعة تؤكدها المعطيات على الأرض منها أن أمريكا واتباعها ليسوا راغبين في الانسحاب،وأن أمريكا تريد(على النقيض مما ينبغي) من العراق تغطية خسائرها.وهي ترى استمرار وجودها في العراق ليس فقط لضمان استمرار أتباعها في مواقعهم. وإنما ضمانة لاستقرارالخليج من أن تشمله رياح التغيير على غير ما تشتهي (..) وفي آن الضغط على إيران،التي لم تنفع معها وسائل الضغط الأخرى في الداخل والخارج، وصولاً إلى تجفيف منابع الدعم عن المقاومتين اللبنانية والفلسطينية ووضع سورية في زاوية غير ملائمة.وما نشهده الآن منذ 4 شهور يأتي في سياق محاولات اختراقهاعبثاً من الداخل وهي المؤامرة التي بدا واضحاً أن سورية أحبطت جلها وان تحولاً كبيراً في الاتجاه الشعبي السوري بدا واضحاً ورافضاً للمؤامرة ومن يقفمعها في الداخل والخارج .

بكلمات، لم يعد مصير العراق منعزلاً عن محيطه, ومعركة كنس الوجود العسكري الأمريكي ليست منفصلة عن محيط العراق، بما في ذلك تركية التي تريد من العراق ما لا تريده لسورية منها، وبهذا المعنى فالمنطقة متجهة إلى حسومات إقليمية،على الجميع تحديد مواقعهم منها قبل أن تضرسهم الخيارات الأمريكية بمغامراتها. كما يتصل كنس هذا الوجود باشتداد المقاومة العراقية وليس باتفاقيات ومعاهدات.





ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
3
رحيمي يسبق بايدن إلى بغداد والمالكي يراهن على إيران
زهير الدجيلي صحيفة القبس الكويتية



زار بغداد وفد إيراني كبير برئاسة محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس محمود أحمدي نجاد، واستقبلته حكومة العراق بحفاوة بالغة وبتوقيع ست مذكرات تفاهم، تضاف إلى عشرات الاتفاقيات السابقة بين البلدين، وبمؤتمر لغرف التجارة الإيرانية العراقية وإعلان مشترك عن تصميم ايران على بناء العراق كما جاء على لسان رحيمي.. مع تجاهل كبير للقلق الأمريكي وللحظر الدولي المفروض على إيران.
وتأتي الزيارة في توقيت يسبق زيارة نائب الرئيس الأميركي بايدن للعراق سعيا الى تمديد بقاء بعض القوات الأميركية، الأمر الذي ترفضه طهران وتضغط باتجاه عدم تمديد بقاء القوات لكن بغداد ما زالت مترددة في قبول الرغبة الإيرانية ـ حسبما أفادت مصادر مطلعة لـ القبس ـ نظرا لحاجتها الى بقاء تلك القوات، لكنها مستعدة لتنفيذ رغبة طهران في إبعاد المعارضين الأيرانيين من مجاهدي خلق عن مدينة اشرف، وهي قضية توليها حكومة طهران الآن جل اهتمامها، وتشعر بالرضا لتنفيذ هذه الرغبة من قبل حكومة نوري المالكي رغم الاحتجاجات الدولية التي تعارض ذلك.
وحسب المصادر، فإن محور الزيارة الإيرانية لبغداد هو إقناع العراقيين بعدم إتاحة فرصة كافية لتمديد بقاء القوات الأميركية، وباستعداد ايران للقيام بسد الفراغ الأمني اذا احتاجت الى قوات بديلة بعد الانسحاب الأميركي. وقد أشار نائب الرئيس الزائر رحيمي إلى أن ايران مستعدة لحفظ الأمن في العراق، خلال مؤتمر صحفي ضمه مع المالكي.
وتضيف المصادر أن قوى سياسية عراقية أظهرت قلقها اثناء الزيارة من تنامي النفوذ الإيراني وارتماء حكومة المالكي في أحضان ايران وتخطيطها للاستعاضة بعلاقاتها بايران عن علاقاتها الأميركية والإقليمية والعربية. كما تظهر واشنطن قلقها هي الأخرى من تنامي النفوذ الإيراني وسيطرته على مقدرات العراق وتتهم طهران بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة، الأمر الذي تنفيه طهران. لكن واشنطن لا تقدر على فعل شيء مع اصدقائها المسؤوليين العراقيين الذين تربطهم علاقات وطيدة بإيران، لأنها لا تجد بديلا عنهم لحفظ مصالحها في العراق.
من جانبه، قال رحيمي «نحن مستعدون للوقوف بجانب العراق على ان نبني هذا البلد». كما أكد استعداد ايران لـ «توفير الأمن في العراق»، مؤكدا «دعمنا الكامل ووقوفنا بجانب حكومة المالكي، وهي رسالة ايرانية للقوى الشيعية الأخرى في الائتلاف الحاكم التي تختلف مع المالكي في قضايا الترشيق والخطط الأخرى، بأن إيران تدعم المالكي والحكومة التي يقررها وتأمل ألا تحظى سياسته بمعارضة شيعية او سنّية. وكان رد المالكي على الحميمية الإيرانية هي جملة عبارات في خطابين أكد فيها سعيه الى تكامل سياسي واقتصادي مع إيران، مما يؤكد قناعته بأنها صمام أمان له ولحزبه الحاكم أمام ما يمكن أن يحدث من متغيرات في العراق والمنطقة في المستقبل.



ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
4
«تواثي» المالكي!


عبدالزهرة الركابي صحيفة القبس الكويتية


درج العراقيون في مشاجراتهم على استخدام العصي (التواثي ومفردها توثية)، وكثيراً ما استخدمت هذه العصا عند الحاجة كعكازة يتعكز عليها المسنون، والمصابون بعاهات الأقدام والسيقان والشلل الجزئي، وبالتالي فهي ظلت سلاحاً شخصياً فعالاً عند المشاجرة والعراك، كما أن مثل هذا السلاح لم يكن حصراً على العراقيين، وإنما استخدمته معظم شعوب العالم بمختلف تسمياته. بيد أن تسميته «التوثية والتواثي»، تعطي مدلولاً على ضراوة وقساوة هذا الاستخدام، وقد أعادتني الذاكرة إلى أيام الدراسة الابتدائية، عندما كان مدير المدرسة يضرب أكف التلاميذ الصغار بقسوة وهو يصرخ بأعلى صوت «العصا لمن عصى»، مع العلم أن هناك تسميات أخرى من العصا المحسنة «الجراز» والعصا المهشمة «المكوار» التي يكون رأسها من القير أو الحديد، والسلاح الأخير استخدمه العراقيون في هجماتهم المفاجئة على جنود الاحتلال البريطاني، إبان ثورة العشرين، حتى غدا «المكوار» قرينا بهذه الثورة التي شاعت على اثرها أهزوجة «الطوب - المدفع - أحسن لو مكواري»!
من أعلاه، يبدو أن نوري المالكي رئيس حكومة المنطقة الخضراء في بغداد، بات مولعاً بهذا السلاح، أو هو يريد إحياء استخدامه في الأغراض الملحة بالنسبة إليه، وقد كان الاستخدام الأول هو قيام مجاميع من شباب «حزب الدعوة» بالهجوم على عشرات المعتصمين في ساحة التحرير، بعدما استخدموا العصي العصرية في ضرب هؤلاء المعتصمين، وهذه «التواثي» العصرية تحسب من تطويرات المالكي وجماعته، وفق مقولة «هذا هو التطوير وإلا بلاش»! هذا المشهد الذي أثار الأسى تخللته بعض الصور الكوميدية، حيث انهال شاب «دعوتي» بعصاه المتطورة على ممثل مسرحي من أرباب «سبع صنائع والبخت ضائع»، فصرخ الممثل متوجعاً بلهجته العراقية «يمعوّد أشو سويتهه صدك؟ فأجابه الثاني ليش كالولك إهنا مسرح؟!».
والاستخدام الثاني كان بطله كمال الساعدي الذي يستخدم هذه العصا (عكازة)، والذي هو أحد نواب برلمان المنطقة الخضراء عن جماعة المالكي، حيث انهال بهذه «التوثية» على زميله حيدر الملا من جماعة إياد علاوي في صالة الاستراحة، على خلفية تلاسن واتهامات بالكذب والإرهاب بين الاثنين في قاعة الجلسة.
المضحك في الأمر أن الساعدي قال إن العصا التي أحملها هي للاتكاء عليها «فقط»! على الرغم من كونه استخدمها كعصا (كتوثية) في ضرب زميله، وأمام العشرات من زملائه، الذين فصلوا بين الاثنين عندما هم الملا بالرد عليه بطريقة أخرى.


ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
5
اضطرابات دمشق تنعكس على بغداد

سامي مبيض

صحيفة اخبار العرب الاماراتية




لأسباب متنوعة ومتداخلة، يُعتبر الوضع في سورية خطيراً جداً بالنسبة إلى العراقيين على جميع مستويات الحياة السياسية.

في المقام الأول، يسكن حوالي مليون عراقي في سورية راهناً، وكان جميعهم قد هربوا من الاضطرابات السائدة في بلدهم في عام 2003، ويشعر هؤلاء بالقلق من أن يضطروا إلى العودة إلى ديارهم- حيث ينتظرهم مستقبل غامض - في حال انهيار الوضع الأمني في سورية أو في حال أصبحت الدولة عجزة عن استضافتهم.

سيجد البلد الذي يواجه الاَن مشكلة اللاجئين على حدوده مع تركيا صعوبة في استقبال لاجئين اَخرين على أرضه، ولا سيما إذا كانوا لاجئين عراقيين.

يشعر العراقيون المسيحيون في سورية بالخوف من الخطاب الطائفي الذي تروّج له الجماعات المتطرفة داخل سورية، فهم هربوا من بلدهم لأن الجماعات الإسلامية المتطرفة كانت تستهدفهم، وهم يشعرون بالقلق الاَن من تكرار السيناريو نفسه في سورية.

كذلك، يشعر مناصرو حزب البعث العراقيون بالقلق بشأن موقع حزب البعث في سورية، فنزل المتظاهرون إلى الشوارع في أنحاء المناطق السورية الريفية، وفي عدد من البلدات الداخلية، للمطالبة بإنهاء حكم الحزب الواحد وإلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري كونها تعتبر حزب البعث )على رأس الدولة والمجتمع(.

لا يزال أنصار حزب البعث العراقيون ملتزمين بشدة بحكم حزب البعث، وهم يشعرون بالرعب من فكرة أن ينتهي تفوق حزبهم قريباً في بلد شهد ولادة عقيدتهم في عام 1947. لقد رحبّت بهم سورية بحرارة في عام 2003، لكن لن يكون الوضع مماثلاً بالضرورة في بلد سيفقد فيه حزب البعث سيطرته.

يشعر الشيعة العراقيون المتشددون بالقلق بدورهم لدى مشاهدة التظاهرات التي تعمّ الشوارع السورية باعتبارها جزءاً من ’’المؤامرة’’ الغربية الرامية إلى معاقبة سورية بسبب تحالفها مع إيران و’’حزب الله’’ في لبنان. هم قلقون بشدة من انهيار النظام في سورية أو تطبيق إصلاحات واسعة النطاق، إذ سيؤدي ذلك إلى انهيار بطيء للتحالف الثلاثي، بين سورية وإيران و’’حزب الله’’، بعد أن سيطر على العالم العربي طوال أكثر من 10 سنوات.

كان ذلك التحالف مصدر إلهام بالنسبة إلى الجماعات العراقية المتطرفة مثل جيش المهدي، علماً أن زعيمه مقتدى الصدر لطالما اعتبر أمين عام )حزب الله(، حسن نصرالله، قدوة له في القيادة والإرشاد، فكان يتمتع بعلاقات ممتازة مع السوريين. تخشى تلك الأطراف أن يؤدي نشوء جماعات سنية متطرفة داخل سورية، مثل جماعة الإخوان المسلمين الخارجة على القانون، إلى إعاقة ما كان القادة يصفونه بمشروع )الهلال الشيعي( الذي يربط بين إيران وسورية ولبنان والعراق.

يقوم الإخوان المسلمون من جهتهم بالتنسيق مع الغرب حول كيفية إنهاء النفوذ الإيراني في العالم العربي، وذلك عبر إقامة تحالف مع رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان. بحسب رأيهم، هذا ما دفع أردوغان إلى بدء الحوار مع حماس في فلسطين في عام 2004، أي بهدف مواجهة نفوذ )حزب الله( من جانب المسلمين السّنة حول العالم.

في حال تمكين الإخوان المسلمين وفق سيناريو معيّن في سورية، سيكون لهذا الأمر وقع فوري في العراق، وتحديداً في أوساط الأطراف المتحالفة مع الجماعات الإسلامية السنية مثل جبهة التوافق العراقية والحزب الإسلامي العراقي، كونهما يشكلان الفرع العراقي لجماعة الإخوان.

تسود هذه المخاوف أيضاً في أوساط جيش المهدي، والمجلس الإسلامي العراقي الأعلى، وحتى كبار الشخصيات الشيعية مثل رئيس الحكومة السابق ابراهيم الجعفري وخلفه نوري المالكي. فضلاً عن ذلك، وجّه القرار الظني في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، أصابع الاتهام إلى أربعة أعضاء من حزب الله، ويُعتبر هذا التطور ضربة قاسية في وجه إيران وحلفائها على الساحة العراقية وفي أنحاء العالم العربي.

كذلك، يراقب الأكراد العراقيون ما يحصل في سورية باهتمام كبير. فمن المعروف أن كبار قادتهم مقربّون من الأكراد السوريين، وتحديداً الرئيس جلال طالباني ورئيس كردستان العراق مسعود البرزاني كونهما أمضيا فترة طويلة في المنفى السوري خلال عهد صدام حسين.

في مرحلة سابقة من الأزمة، كان الأكراد السوريون يشعرون بالاطمئنان بفضل سلسلة من التدابير التي وعد بها النظام وشملت منح الجنسية إلى 200 ألف كردي تقريباً وهو مطلب رئيسي منذ عام 1962 والاحتفال بعيد نوروز الكردي للمرة الأولى منذ عقود.

لكن على الرغم من إقرار تلك التدابير، شاركت المقاطعات الكردية في شرق سورية في التظاهرات المعادية للنظام، فطالبت بالتغيير السياسي والاقتصادي، وادعت أن مطلبها الأخير هو إرساء الديمقراطية بدل الحصول على الجنسية. حتى هذه اللحظة، لم يُسجّل سقوط أي ضحايا ضمن المجتمع الكردي على الرغم من تصاعد عدد المتظاهرين الأكراد المشاركين في احتجاجات أيام الجمعة.

إذا تغيّر هذا الوضع لأي سبب من الأسباب، فقد تحصل مواجهة دموية بينهم وبين النظام، كما حدث في عام 2004. كذلك، ثمة 12 حزباً سياسياً كردياً غير مرخّص في سورية، وقد دُعيت تلك الأحزاب حديثاً إلى اجتماع مع الرئيس بشار الأسد.

لكن لم يتمّ ذلك الاجتماع، وتشعر تلك الأحزاب بالقلق لأن السلطات لم تتصل بها في بداية الأزمة، مع أنها كانت مسؤولة عن تهدئة الشارع الكردي في عام 2004. تترقب هذه الأطراف الاَن نشوء قانون جديد خاص بالأحزاب السياسية، يتم العمل عليه في سورية راهناً، وينتظر الأعضاء أن يعرفوا ما إذا كانت أحزابهم ستحصل على التراخيص في سورية التي تحترم مبدأ التعددية بعد أن كان النظام يلاحقها طوال سنوات.

إذا لم يحصل ذلك- سواء لأسباب سياسية أو لعدم تماشي تلك الأحزاب مع المستلزمات القانونية- من المتوقع أن تزيد الاضطرابات في المقاطعات الكردية ويمكن أن تصل إلى العراق. يجب أن تتمثل تلك الأحزاب أيضاً بالحوار الوطني المقبل الذين سيبدأ في دمشق، في 10 يوليو، بزعامة نائب الرئيس فاروق الشرع.

سبق أن حددت الأحزاب الكردية عشرة مطالب بدءاً من منح الأكراد السوريين كامل حقوقهم والاعتراف بلغتهم ومدارسهم وثقافتهم، ووصولاً إلى وضع دستور جديد يعترف بالجماعة الإثنية الكردية في سورية.

إذا ألقينا نظرة سريعة على التاريخ، نُلاحظ أن ما يحدث في مصر يتكرر في سورية، وما تشهده هذه الأخيرة ينعكس على العراق.

وإن كان السوريون يقلدون المصريين، فالعراقيون يحذون حذو السوريين، فعلى سبيل المثال، عندما نشأت دولة فاطمية في مصر، تأسست دولة فاطمية مماثلة في سورية، وبعد أن تشكّل مجلس قيادة ثورة في مصر عام 1952، أسست سورية مجلساً مشابهاً عام 1963، وحين نادت مصر بالوحدة العربية، جاء رد فعل سورية بالاتحاد مع القاهرة عام 1958.

يمكننا ملاحظة النمط ذاته في علاقة العراق بسورية، فحين تأسست الدولة الأموية المسلمة في دمشق عام 661، أنشأت بغداد الدولة العباسية المسلمة عام 750، وفي عام 1920، أنشأت سورية عرشاً ملكياً، فحذا العراق حذوها عام 1921، والمفارقة أنه نصب الملك عينه.

شكّلت سورية حكومة حزب البعث عام 1963، وسار العراقيون على الدرب ذاته عام 1968. إذن، ما يحدث في دمشق يترك تأثيرا كبيراً في الوضع في بغداد، ومن المحتمل أن تنتقل التظاهرات الشعبية في الشارع التي بدأت في سورية في شهر مارس إلى العراق، وكذلك عملية تبني الديمقراطية والإصلاح، التي ما زال العراقيون يتوقون إليها منذ سقوط نظام صدام حسين قبل ثماني سنوات.


ت عنوان المقالة او الافتتاحية اسم الكاتب مكان النشر
6 عودة للحديث عن الفيدرالية في العراق


رأي
صحيفة البيان الاماراتية

أثارت تصريحات رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، التي أدلى بها لقناة "الحرة" الفضائية خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأميركية واشنطن، حول وجود نوازع لدى "سنة" العراق لإقامة إقليم خاص بهم، زوبعة سياسية كبيرة داخل العراق وخارجه، وذلك لحساسية الموضوع الذي تطرق إليه من جهة، ولطبيعة الأجواء غير الصحية السائدة في الساحة السياسية العراقية من جهة أخرى. ففي الوقت الذي اعتبرها البعض مؤشرا جديدا على مدى عمق الهوة بين مكونات الشعب العراقي، اعتبرها آخرون رسائل سياسية هدفها الضغط على الأطراف السياسية الأخرى، في حين اعتبرها آخرون مطباً ما كان لشخص يشغل هذا المنصب الرفيع أن يقع فيه.

من جهتها سارعت "القائمة العراقية" التي يشغل النجيفي فيها موقعاً قيادياً متقدماً، للنأي بنفسها عن هذه التصريحات، وأكدت وقوفها بحزم ضد أية محاولة لتمزيق البلاد على أسس "طائفيّة بغيضة"، وحرصت على التأكيد "إن العراقيين يدركون حجم المؤامرات التي تحاك ضدهم لإضعاف بلدهم وتمزيقه". جاءت تصريحات النجيفي وسط أجواء سياسية متشنجة، تشهد شحناً طائفياً مدروساً بغية صرف الأنظار عن حقيقة الأوضاع السيئة التي يعاني منها المواطنون، فتلقفتها بفرح وغبطة جهات متعددة، قد يحمل بعضها نوايا مبيتة لتمزيق وحدة العراق، معتبرة إياها مبررات مشروعة للعودة إلى الدعوة لتشكيل الأقاليم، على أسس عرقية ومذهبية.

والحقيقة أن النجيفي لم يطالب بتشكيل إقليم "سني"، وإنما نقل في معرض تقييمه لأوضاع العراقيين "السنة"، ما يدور في دواخل البعض منهم، كما أن من غير الموضوعي القول بأن من التقى بهم النجيفي، مهما بلغ عددهم ومهما تميز مركزهم السياسي والاجتماعي والقبلي، يمثلون "الطائفة السنية" في العراق. فقد قال ما نصه: "الانطباع الذي لديّ من خلال الزيارات واللقاءات، أنهم يشعرون بالإحباط الشديد وبأنهم مواطنون درجة ثانية، وغير مشاركين حقيقة في السلطة. وهذا أمر خطير يجب أن يُعالج بحكمة وبسرعة، قبل أن تتطور الأمور إلى التفكير بنوع من الانفصال".

الفيدرالية قضية أدرجت في الدستور العراقي الذي أقر العمل به عام 2005، على الرغم من عدم وجود إجماع عليه، وكان الدافع لإدراجها هو ضرورة إيجاد مبرر دستوري لوضع إقليم كردستان، إلا أن ذلك قد خلق حالة تسمح بالدعوة لتشكيل أقاليم أخرى، وفق معايير وضوابط حددها الدستور. وقد سبق أن تبنى بعض الأحزاب السياسية الدعوة لإنشاء إقليم من تسع محافظات في الوسط والجنوب، ودعوة أخرى لإنشاء إقليم البصرة. إلا أن تلك الدعوات لم تلق أصداء تذكر في الشارع العراقي، لأن المواطن استشعر منها نوايا لتقسيم العراق. وقد عمدت الجهات التي طرحتها إلى إسقاطها من أجندتها في الانتخابات النيابية الأخيرة. لا أحد ينكر أن العراق يشهد حالة عدم استقرار، وأن التجربة الديمقراطية التي تمارس فيه تعاني حالة تخبط وتعثر، وهناك خلل في معظم مفاصل الدولة، وأداء ضعيف أو متواضع في أحسن الحالات لمؤسساتها، وإحباط شعبي واسع. فالعملية السياسية تشكو من علل كثيرة أصبح بعضها مزمناً، وليس من المستبعد، في الأجواء التي سمحت بمجيء من ينتمي لطائفته قبل أن ينتمي لوطنه، إلى عدد من مراكز صناعة القرار، وأن يصار إلى التمييز بين المواطنين على أساس الانتماء المذهبي، الذي عكسه النجيفي في تصريحاته.

ولكن مقابل ذلك، ليس أمام العراقيين من وسائل للتعامل مع كل هذه الرزايا، سوى التسلح بالوعي وبمبدأ الولاء للعراق، أياً كان الحاكم فيه، فالفيدرالية ليست المخرج السليم لمواجهة ذلك. إن الحكمة تتطلب فضح هذه الممارسات في وسائل الإعلام المتنوعة، وتقديم الأدلة على وقوعها وإدانة مرتكبيها وتقديمهم للقضاء، والمطالبة بطردهم ومن يقف وراءهم من المواقع التي يشغلونها، والاحتكام إلى الدستور الذي لا يسمح بتفرقة كهذه.

إن الضمان الحقيقي لمستقبل جميع مكونات الشعب العراقي، هو التمسك بأبرز الثوابت الوطنية، وهو البقاء في العراق وعدم التفريط في وحدته. أما الطروحات عن الفيدرالية التي عادت إلى الواجهة في الآونة الأخيرة، فمن الضروري محاصرتها، لأنها تأتي في غير وقتها. صحيح أن الفيدرالية لا تعني الانفصال، إلا أنها قد تمهد لذلك، فهذه النزعة تكتسب خطورة استثنائية في أجواء الانحطاط السياسي التي يشهدها العراق، وقد يجد فيها بعض الجهات التي لديها نزعة انفصالية، فرصة سانحة للنيل من وحدة العراق.

قد لا يخلو مجتمع في العالم من مك
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
العراقي (ضيف)
10-07-2011
لنا غير مقتنع بهذا الخبر لان اغلبه تلفيق والعكس تماماً هذه الاضطرابات في الوطن العربي وبالخصوص سوريا قللت العنف كثيراً في العراق لان حسب مثل عراقي (الحمى ماتجي اله من الرجلين) اصل العنف في العراق سببه دول الجوار وبالخصوص السعودية والحمد لله ستبدأ العروش العربية من زين العابدين والى مملكة ال سعود المرعبة ونهاية ال سعود هي نهاية العمالة والفتنه بين المسلمين وشكراً


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)