shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تعليقا على مانشر في وسائل الاعلام اليمنية حول برنامج المنح الدراسيه لشركة نيكسين والتي تفخر الشركه بانها رائدة في هذا المجال الذي يساعد ويدعم التنميه في اليمن .

الأحد, 10-يوليو-2011
صنعاء نيوز -
تعليقا على مانشر في وسائل الاعلام اليمنية حول برنامج المنح الدراسيه لشركة نيكسين والتي تفخر الشركه بانها رائدة في هذا المجال الذي يساعد ويدعم التنميه في اليمن . اود ان أضيف انه قد ورد في منشورات وإعلان الشركه العديد من الخطوات الطويله لكيفية تقدم الطلاب والمواصفات التي يجب توفرها (معدل الطالب في الثانويه العامه , حصوله على شهادة إجادة اللغه الأنجليزيه \\\"التوفل\\\".....الخ واوردت العديد من الشعارات البراقه والمتمدنه: ان الأختيار لهذه المنح (10 منح سنويا ) يتم ضمن معايير عاليه وإستثنائيه يضمن ان الطلاب المتفوقين والأكثر اكاديميا فقط سيحصلون على هذه المنح وهي مكافأة استحقاق للطلاب المتميزين لاوجود للواسطه فيها وتتم خطوات الأنتقاءعبر فرص تنافسية عادله ومتكافئه وان لا تفضيل لمنطقة في اليمن عن غيرها وان الشفافيه التامه هي روح وديدن برنامج المنح الدراسيه إبتدأ\\\" من الأعلان وانتهاء\\\"بالأختيار........الخ
ولتحقيق الصبغه الشرعيه وإضافة صورة ساطعة, وجذّابة للبرنامج شكلت اللجنه اليمنيه العليا لبرنامج المنح الدراسيه وبرئاسة شخصية متعلمة ومثقفة وتحظى بثقة الجميع وسيضيف مع بقية أعضاء اللجنه الأطار الجميل والمعبر للبرنامج.وتقع على عاتق اللجنه وضع مجمل الخطوط العامه لأستراتجية البرنامج , متابعة خطوات الأختيار في مراحلها المختلفه وإعتماد قائمة الاوائل العشره من الطلاب كمستحقين للمنح الدراسيه . إلآ أن الصورة البراقه والأطار المعتبر للبرنامج والمتمثل في رئاسة اللجنة العليا (الذي سعت الشركه لتكوينه ولأبرازه),قد تم خدشه وتشويهه في مواضع عديده :
-1 قامت إدارة البرنامج بتغيير القائمه التي قد اعتمدها رئيس اللجنه العليا لبرنامج المنح لسنة 2011 واستبعدت طلاب كانوا من ضمن قائمة العشره الأوائل.والأكثر من ذلك انها لم تحترم إعتراض رئيس اللجنه وعدم موافقته على التغيير الذي أحدثته.
2- قامت إدارة البرنامج ولغرض مشبوه هذه السنه بزيادة عدد المنح للأناث الى 40% عوضا عن ماهو مقر بالتنسيق مع اللجنه اليمنيه العليا 30% ولا غضاضة في ذلك إذا تم ذلك عبر الأطار المتفق عليه ولكن المشكله تكمن في عدم تطبيق الشعارات البراقه والمتمدنه من الشفافيه, الفرص المتكافئه.......الخ التي تتشدق بها الشركه, حيث وان اعلان التقدم للمنح لم يتضمن تخصيص 4 منح للأناث.
3-الأكثر غرابة ماعلمته من رد مديرة البرنامج: ان الأختيار هذه السنه قد تم بتوزيع المنح كالتالي: 4 مقاعد للأناث, مقعدين لحضرموت, مقعدين لعدن ومقعدين لصنعاء! إن هذا غش واضح وتدليس سخيف يتنافى تماما مع ما ورد في الأعلان المنشور وادبيات الشركه المنشور في مطوياتها.! أين تعهد شركة نيكسين :بان هذه المنح هي مكافأه وإستحقاق لأفضل الطلاب المتميزين اكاديميا ! أين هي المنافسه العادله والشريفه؟ اين الفرص المتكافئه؟ أين الشفافيه التي تدعيها مديرة البرنامج؟ لماذا لم يتم الأعلان عن المنح بطريقة التوزيع التي طبخت تحت طاولة مديرة البرنامج؟ ثم كيف سيكون الحال لو أن 3مقاعد من الأربعه المخصصه للأناث كن من حضرموت أو من صنعاء ,هل سيكون هذا خارج الحصه المقرره؟ لماذا تقرر مديرة البرنامج إختزال اليمن كله الى 3 محافظات. , ولماذا تعزيز المناطقيه ؟
اما الطالب\\\\الطلاب المغبون حقه والذي يشعر بأنه قد وقع في فخ الشعارات المتمدنه لبرنامج المنح لنيكسن فمن حقه اللجؤ الى القضاء ويرفع دعوى مفادها انه قد تقدم لنيل هذه المنحه بموجب إعلان حدد كل الشروط والمواصفات وانه( اي الطالب ) قد قرأ واستوعب كل الألتزامات الأخلاقيه التي تعهدت بها الشركه بأن الأعلان عن هذه المنح على مستوى الجمهوريه وانه لأ أفضليه ولا تمييز لمنطقه على اخرى .وهي منح تنافسيه تتساوى فيها الفرص لجميع المتقدمين وأنها كمكأفأة استحقاق لأفضل الطلاب المتميزين .......الخ . وسيدعم حق الطالب القانون الكندي الذي يحرم التنافس على اساس الجندر والمناطقيه وسيكسب في دعواه من كل النواحي وبالذات في إرساء الأسلوب القانوني والأخلاقي للمنافسه الشريفه وكشف الطرق الملتويه التي تتبعها الشركه. وقد علق احد الحقوقيين بالقول:ان رد مديرة البرنامج بالتوزيع المذكور قد الغى جوهر الأعلان وأسقط روح الفرص المتكافئه للتنافس الشريف لنيل المنح. وقال أن تجارب نيكسين السابقه مع القضاء وخسرانها المتكرريعكس ان هنالك خلل إداري وتنفيذي وليس منطقيا ان ترضى الشركه ان يزج بسمعتها في المحاكم في قضية (ثالثه و رابعه) الخاسر فيها الشركة حتى لوكسبت القضيه لأنها ستفتح الباب على مصراعيه لمناقشة قضايا وفتح سجالات قد لاتخدم الشركه في هذه الفترة بالذات ! ما جدوى الشعارات المتمدنه والحضاريه التي تنادي بها وتناضل من اجلها الدول المتقدمه مثل كندا وشركاتها مثل نيكسين, في ظل ما تنفذه وتقوم به إداراتها وبدون تحمل اي مسؤؤليه اخلاقيه بتشويه ماتقدمه وتعلنه وتلتزم به الشركه(مثل ادارة برنامج المنح) تجاه الطلاب وتميزهم . إن هذا سيساعد في تعميق المفهوم لدى الكثيرين ان مايهم الشركه هو الدعايه الأعلاميه وقد يبدأ البعض في البحث عن كل ما يتعلق بالشركه ومجالها في التنقيب ومعرفة البرامج التنمويه التي اتت على ذكرها منشورات الشركه ولم تنشرحولها ارقام إحصائيه ذو دلاله على ارض الواقع .وستظل الكيفيه والأسلوب الذي تتبعه الشركه في المجالات الأخرى موضع تساؤل . إن الضرر الشخصي الواقع على فرد اوافراد هو الذي اثار ويثير موضوع المخالفات وان الضررالعام الواقع على مقدرات الشعوب (وهي اكثر إلحاحا) لايثار في المجتمعات الأقل تطورا إلا من خلال مناقشة نخبة من المجتمع للأضرار الواقعه على مكوناته كأفراد.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)