shopify site analytics
اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب - سلاح روسي جديد "فريد ومرعب" - قيادي يمني يعرض استضافة صنعاء للمكتب السياسي لحركة حماس - طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة - تفاقم الاوضاع في عدن والمحافطات الجنوبية - القدوة يكتب: حرب غزة تكشف زيف الاحتلال وعنصريته - النجف من الترقيع إلى الاستراتيجية! - وقفة احتجاجية بذمار تضامنا مع فلسطين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - (فدك ووصال)
الحلقة الأولى
     حين يريد أحد منا إن يتابع الخطة الإعلامية الماكرة لتمزيق الأمة فأنه لن يجد صعوبة في الحصول على نماذج عديدة، من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة – خصوصاً فضائيات الفتنة المختصة – ونحن في حاجة بين فترة وأخرى إلى متابعة سريعة

الأحد, 10-يوليو-2011
صنعاء نيوز/ ضياء الخفاجي -
(فدك ووصال)
الحلقة الأولى
حين يريد أحد منا إن يتابع الخطة الإعلامية الماكرة لتمزيق الأمة فأنه لن يجد صعوبة في الحصول على نماذج عديدة، من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة – خصوصاً فضائيات الفتنة المختصة – ونحن في حاجة بين فترة وأخرى إلى متابعة سريعة لبعض هذه القنوات والمؤسسات لنعطي شواهد مضافة لتحصين الأمة من المخاطر التي يحاول أن ينشر مقدماتها المسموعة كل حاقد ولئيم أو جاهل زنيم، يُمكـّن له عبر فضائيات جديدة ودعم مالي معروف للقيام بهذا الدور، ولكن في هذه المرة أصابتنا الصدمة حين وجدنا إن بعض العبارات وبنصها الموحد تُنشر عبر وسائل إعلام تبدو متناقضة في ظاهرها ومواقفها وتوجهاتها المذهبية المزعومة، فمن أين جاءت هذه العبارات والنصوص، إن لم يكن المصدر الموجه والمؤسس والدافع واحداً، وبالذات حول الشأن العراقي فخلال يومين ماضيين تم رصد قناتين مسمومتين خبيثتين مختصتين بإثارة الفتنة بأوضح أشكالها وأقساها، وهما قناة ( فدك ) التي تبث من لندن، وكفى بذلك دلالة وقناة القطيعة ( وصال ) التي تبث من الجزيرة وكفى بذلك دلالة، والأولى هي مقر السب والتهريج على زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه والتي يديرها شخص معقد الظاهر والباطن، قال عنه بعض المراجع البارزين انه رجل سفيه، وأكثر منه سفهاً من يثير الصراع على أساس أقواله وأحاديثه المدسوسة والمسمومة، والثانية غنية عن التعريف وهي تثير الشحناء ليلاً ونهاراً داعية إلى إراقة الدماء ( وليس اقل من دم مليون إنسان رافضي ) نعم والله هذا هو نص العبارة التي تستعملها وتكررها بلا حياء وعلى كل حال فهذه القناة يديرها رجل معرعر سفيه مشبوه كصاحبه أو نقيضه في الظاهر وان كان شبيهه في السفاهة والشبهة، ولكن حين معالجة الوضع العراقي لاحظوا ما يُنشر على هاتين القناتين المتناقضتين، ونذكر هذا لكي ينتبه الجميع إلى مقاصدهما وكم يراهنون على إثارة الفتنة في العراق مرة أخرى، ففي القناة الأولى يظهر السفيه أو الخبيث وكأنه يجيب على سؤال قادم إليه من العراق ومن البصرة بالذات، يسألونه إن كتب ودروس الدين تدرسنا العقيدة على منهاج يقترب أو يمثل منهاج أهل السنة وهم يريدون أن يربوا أولادهم على مذهب الشيعة، هذا هو السؤال المصطنع والمشبوه، ولكن يأتي الجواب بشكل واضح يدلك على المقصود بلا لبس ولا تردد حيث يقال للسائل العراقي البصري المفترض أو المختلق، يجب عليكم أيها الشيعة أن تتحركوا لمواجهة السنة وتسلطهم على العراق، ولقد قلنا لكم مراراً إن الشارع الشيعي يجب أن يتحرك لأخذ المبادرة ورفض الظلم والانحراف واخذ زمام الأمور، يكفي أن يتسلط عليكم أهل السنة ( المتحدث والقناة تسمي أهل السنة الجماعة البكرية، نسبةً إلى الخليفة الأول وهو مصطلح فتنوي مستحدث )، وعليكم أن تعودوا إلى العقيدة الصحيحة وتكتبوها في كتبكم ومدارسكم إلى آخر الحديث الذي لا يخلو من أمرين، أما كلمة باطل يراد بها باطل، ولو وجدت فيها كلمة حق فأنها لا يراد بها إلا الباطل والفتنة وتهييج النفوس لاستمرار الصراعات .
وعلى نفس المنوال في قناة وصال المناقضة حيث تأتي الرسائل ضمن عمليات التهييج ضد الشيعة باسم الروافض وتحت شعار مواجهة الموجه الإيرانية، لا الأمريكية والإسرائيلية التي لا يذكرونها إلا بالخير وبعبارات الثناء تحت لافتة إن إسرائيل لا تقتل العرب كما تفعل الجماعات الرافضية، لذلك لا بد من إراقة دم مليون رافضي في الأقل ( ولا بد من ملاحظة الحكمة والموعظة الحسنة في هذه العبارات ). ولكن في الشأن العراقي تأتي نفس العبارات الأولى وعلى لسان احد السنة، وحتماً هو خيال مزيف من مديري هذه القناة الذين يشكلون بوجودهم المخيف فيها عيادة تخصصية للأمراض العقلية والنفسية، وينطبق على لحاهم أو الكثير منها قول الشاعر في الفتوحات الأولى، وبوصف بعض المتنطعين غير المجاهدين
( ألا ليت اللحى كانت حشيشاً
لتعلفها خيول المسلمين) .
فيقول هذا العراقي نحن أهل السنة سنقف ونثور بوجه الروافض ولن يحكمنا رافضي، وتروج القناة لهذه الكلمات وأشباهها وتعممها في الشأن العراقي إلى باقي دول الخليج والمنطقة في صورة واضحة لترويج مشروع الفتنة الذي تخطط له إسرائيل ومن يقف ورائها.
مرة أخرى هل نحن بحاجة إلى شواهد جديدة؟
إنها فتنة يشترك فيها كل هؤلاء الأوغاد والعملاء الصغار والكبار والعمائم القذرة الضالة سواء كانت لفتها شيعية أو سنية أو كانت على شكل شالة تدعى السلفية والسلف الصالح منهم براء، كما إن أئمة آل البيت وهم سادة السلف الصالح برءاء من كل أدعياء الفتنة سواء كانوا سنة أو شيعة أو سلفية أو روافض .
إلا إن الفتنة نائمة، إلا لعنة الله على من أيقظها ... فانتبهوا واعتبروا يا أولي الأبصار ....

ضياء الخفاجي
المـلف الشعبي العراقي
21/6/2011
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)