shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الفن يعرف انه عبارة عن مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية في إنشاء أعمال بصرية أو سمعية أو أداءات حركية، للتعبير عن أفكار

الجمعة, 29-مارس-2024
صنعاءنيوز / علي الخالدي -




الفن يعرف انه عبارة عن مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية في إنشاء أعمال بصرية أو سمعية أو أداءات حركية، للتعبير عن أفكار المؤلف الإبداعية أو المفاهيمية أو المهارة الفنية، والمقصود أن يكون موضع تقدير لجمالها أو قوتها العاطفية،حيث تشمل الأنشطة الأخرى المتعلقة بإنتاج الأعمال الفنية نقد الفن ودراسة تاريخ الفن والنشر الجمالي للفن. وهو عامل مهم في تصوير ثقافة المجتمع بيئته وحاضره وماضيه.
أعلاه هو التعريف للمراد من الفن الهادف بأنواعه ، وكما مشار له في المقدمة تبيين وبيان ما يدور في فكر وخلجات المؤلف، وقد دأبت كثير من المسارح والسينمات إلى هذا السلاح اي (سلاح الفن) لتوثيق ثقافاتها وبطولاتها، ولإستقطاب واستمالة الجمهور المحيط والعالمي لبيئتها، او ليساعدها في تصدير تلك الثقافة تجارياً أو عسكرياً، وهذا ما شهدناه في السينما الصينية والأمريكية والأوربية في الثمانينات والتسعينات كيف أدخلت أخلاقياتها المزيفة لنا عبر تلك الأعمال، بتقديم أبطال وهميين مثل جاكي شان، وفاندام، وارنولد وستالون وغيرهم، وكذلك افلام الحياة السعيدة في الغرب.
وفي المقابل نجد شاهد مخالف لما تم عرضه آنفاً في السينما الإيرانية، من محتوى الجهاد والعقيدة الصادقة، معبرة عن توجهاتها الحقيقية مع المحيط والعالم، وكيف تطورت تلك الأعمال لتصل على سبيل المثال، في مسلسل يوسف الصديق اثنين مليار انسان مشاهد، وتجدد تلك الفنون في كل موسم ثقافي مواهبها الداعية للحفاظ على هوية الإنسان المسلم.
العجيب! هو ما نراه في الفن العراقي، الذي يشهد انحطاطاً لا ينافسه حتى انحطاط الفن المصري الذي انبثق منه أول محتوى هابط، سوقته السينما المصرية للعالم الاسلامي والعربي منذ منتصف القرن الماضي، بدعم ماكنات الإعلام الفرنسي، ان الفن المدعي للوطن والوطنية قد ابتعد كثيراً عن المحتوى العراقي، وخاصة القنوات التي ترتبط بالسفارة الأمريكية والتي مقراتها في الإمارات والأردن، مثل قناة دجلة و Utv والشرقية وغيرها، بحيث تُخرج وتُسوق المواطن العراقي تارة كمُدمن مخدرات، وأخرى سارق وأمواله الضخمة جمعت من النهب والسلب، وهذا ما اشتغلت عليه قناة الشرقية منذ إسقاط نظام البعث 2003.
بعد فشل مرحلة صناعة اليأس في المجتمع وإيصاله لحالة الانتحار، إذ انفجرت النهضة العراقية الوطنية بفُتيا الجـهـــــــــــاد الــكــفــائــــي والدفاع المقدس 2014، التي صدح بها سيد النجف الاشرف سماحة الأمام المفدى السيستاني دامت بركاتة، والتي كان سندها وموضع خزينها اهوار وجنوب العراق، تلك الفتوى التي خرج على إثرها أكثر من ثلاثة ملايين عراقي جنوبي مطالبين بالإلتحاق والذهاب إلى سوح الجهاد ، مشمرين عن سواعهدهم السمراء، حاملين ما أرثوه عن أهل بيت محمد صلوات الله وسلامه عليهم من أصالة وشجاعة وجهاد، مكورين اشمغة الغيرة على رؤسهم، مؤتزرة ظهورهم بأحزمة الجهاد، محطمين اعظم برامج اليأس التي ضربت معاولها بكل ما أُتيت من قوة بعد التغيير.
إن النقلة النوعية والطفرة الكبيرة التي صنعتها العشائر الجنوبية 2014 لإسناد اخوتهم في الغربية، دفعت بالاعداء ان يقودوا هجمة "إسقاط المقدس" الذي فزع به أهل الجنوب، منها إسقاط المرجعية الدينية العليا والعشائرية، والأسرة، والدين، وقد كانت تلك الحملة على اوجها في عام 2019 ايام التظاهرات السوداء، واليوم بدأت تجسد وتوثق تلك الحملة المسعورة عبر الفن الهابط، حيث بث هذا الإعلام أقوى سمومه عبر شاشاته في رمضان الحالي، مستهدفة المقدس الإسلامي بداية بالإمام المهدي المنتظر عليه السلام، باستخدام إسمه في مسلسلات عدة، منتهية بعباءة المرأة العراقية التي تمثل الستر والحشمة للبيت العراقي، وصولاً الى تسخيف الزي العشائري العراقي الجنوبي الذي ورثه العراقيين منذ اكثر من الف عام، بإظهاره عبر اعمال فكاهية ساخرة لا يمكن وصفها بالفنية، إيحاءاً من تلك الابواق البهلوانية إلى أن من يرتدي هذه الازياء هو الإنسان الساذج، الذي لا يقرأ ولا يكتب ولا يعرف غير الاقتتال القبلي ولا يرقى حتى لكونه إنسان، حيث ظهر الممثل اياد راضي مؤنس الماجدي، في مسلسل بثته قناة الشرقية، يرتدي الشماغ والعقال الجنوبي يقلد الكلب، ومشاهد كثيرة ممثالة للأخير.
أننا اذ نناشد هيئة الإعلام والاتصالات بوضع حدٍ لتلك الاساءات والانتهاكات والاستهتار بالقيم العشائرية والاخلاقية المقدسة، في مجتمعاتنا الاصيلة نطالب بأن تتخذ بحق الموما اليه الإحراجات المناسبة كمنعه من الظهور الاعلامي مثلا،
ونقول له ولكل من تسول له نفسه بالاساءة إلى الجنوب وثقافته ورموزه #عگال_البخت_ما_ينهان
فقد كان ومازال وسيبقى حارساً وحامياً للعراق أرضاً وعرضاً وشعباً ومقدسات…
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)