shopify site analytics
الصناعة تدشن توزيع خام المانجو المحلي على مصانع العصائر بالحديدة - السلطة المحلية لمحافظة شبوة تنعي فقيد الوطن اللواء احمد مساعد حسين - المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
إذا كان المرء يتابع أحداث ليلة 13 أبريل 2024 بعقل واعٍ وقلب سليم، خالٍ من الأحكام المسبقة وبعيدًا عن المادلجين في الجبهة الإعلامية الصهيونية أو الملوثين بالأحقاد الطائفية

الإثنين, 15-أبريل-2024
صنعاءنيوز / بقلم: جمال البحري -


إذا كان المرء يتابع أحداث ليلة 13 أبريل 2024 بعقل واعٍ وقلب سليم، خالٍ من الأحكام المسبقة وبعيدًا عن المادلجين في الجبهة الإعلامية الصهيونية أو الملوثين بالأحقاد الطائفية، فإنه سيرى أن إيران الإسلامية حققت نصرًا أخلاقياً وعسكرياً وإعلامياً لا مثيل له، بل قد حققت أهدافها بتمام وكمال يصعب تصوره.

حيث قدمت عرضاً سخياً بعدم الرد على جريمة الكيان مقابل الانسحاب من غزة ووقف العدوان عليها فقوبل عرضها بالرفض والتعنت، بعدها نجحت في دك المستوطنات القذرة، ودون ستار مباشرة من الطاهرة طهران، وتكبيد الصهاينة في بضع ساعات اكثر من مليار دولار.
فتمكنت حكمة طهران، من إيقاف العدوان الصهيوني على غزة ليلة ويوم دون مقابل، في حين كانت المقاومة تدفع أثماناً جساماً وأعداداً من أسرى قوات الاحتلال للفوز بتهدئة لساعات قليلة لتوزيع الطعام. أيضاً، نجحت الجمهورية الإسلامية في إيقاف العالم الغربي وعلى رأسه قوى الاستكبار العالمي، مبهوتين الأفئدة، مشتتين الضنون، كاتمي الأنفاس لمدة عشرة أيام، ينتظرون الرد الإيراني الاستثنائي وغير العادي.

  كيف لا وخلال 75 عام، كان الصهاينة في امريكا وإسرائيل مهيمنين على المنطقة وتقصفان كل عاصمة دون رد أو حتى تفكير في الرد، وفي اليوم العاشر، وبعد أن تم إيقاف إحدى سفن إسرائيل في النهار، حدد الحرس الثوري الإيراني مع بداية الليل، ساعة الصفر وجدول ساعات الانتظار، حيث لم يحدث من قبل أن حددت أي قوة المكان والزمان ونوعية الأهداف ونوعية السلاح في أي ضربة عسكرية على مدى التاريخ البشري، ومع ذلك، فشلت أمريكا وحلفاؤها وإسرائيل وأعرابها في صد الضربة، ونجحت فقط مكنتهم الإعلامية في تشويه الحقائق وإقناع الضعفاء النفوس وتظليل الكثير من المهزوزين بأن الرد كان هزيلاً، وان مئات الطائرت والصواريخ من ايران واليمن والبنان والعراق وسوريا لم تصل معسكرات الاحتلال، رغم انها كنت تصل كل يوم وعلى مدى ايام طوفان الاقصى!

إن المتأمل لقوة التكتيم الإعلامي وتوجيه الكاميرات وتجميد الشاشات، في بعض القنوات ونقل صور مسجله لمدن على راسها تلابيب مسجلة من ايام سابقة بما يخدم سياسة، التضليل الإسرائيلية مستفيدة من قدرتها في التحكم  بنقل الصورة المضللة، التي لا يستفيد منها الإيراني ومعه محور المقاومة لإعادة تحديد الأهداف ومعرفة مدى دقة الاصابات.

ان المتامل لكل ذلك سيعرف حقيقة قوة الرد الايراني، وضعف دفاعات الكيان، كما يلاحظ انهم بدافع التضليل والتمويه، أعلنوا حالة الطوارئ في كامل منطقة الشرق الأوسط وأغلقوا المطارات ووزعوا مئات منصات المضادات الجوية وأغلقوا أجهزة GBRS، ورغم ذلك فشلوا في التمويه ثم فشلوا في التصدي للرد الذي طال عمق الاحتلال، فما هي إلا ساعات وفشلوا ايضا في التكتيم على خسائرهم، بعد ان تسربت عشرات مقاطع الفيديو للضربات الإيرانية الموفقة لمعسكرات الكيان التي هزت كيان القوى الاستكبار وبالأسلحة المناسبة والتنسيق الزمني الفريد والمكاني الذي يبعث على الفخر لكل الأمة الإسلامية.

كيف لا؟ وإيران من على بعد الآلاف الكيلومترات قصفت معسكرات وقطع حربية وتجنبت الأعيان المدنية والتجمعات الاستيطانية، رغم أن أمريكا وإسرائيل من على بعد أمتار تقتل النساء والأطفال، بكل وحشية وعدوانية.

لقد استطاعت إيران أن تثبت للعالم أخلاق محور المقاومة وصبرهم وتعاضدهم وأهمية المحور، وفي المقابل، كتب التاريخ، أن دولاً عربية قاتلت في صف أمريكا وإسرائيل وكانت أكثر عدوانية وصهيونية من البلدان الغربية والأنظمة الصهيونية، وأكثر استعداداً للتضحية بأمنها وسلامة مواطنيها، فقط لحماية الكيان الغاصب لاهم مقدسات المسلمين وأطهر البقاع على أرضهم، "فلسطين". 

https://sanaanews.net/news-96923.htm
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)