shopify site analytics
تدشين اختبارات الشهادة الأساسية العامة للعام الدراسي 1445ﮪ - الصناعة تدشن توزيع خام المانجو المحلي على مصانع العصائر بالحديدة - السلطة المحلية لمحافظة شبوة تنعي فقيد الوطن اللواء احمد مساعد حسين - المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لم تَظهَر إسرائيل بعد بما يوضّح إدراج أي تقارب تفاوضي مع جهة أو جهات يقضي برفع اليد عن قطاع غزة رفعاً ، يفسح المجال

الإثنين, 15-أبريل-2024
صنعاءنيوز / القصر الكبير : مصطفى منيغ -




لم تَظهَر إسرائيل بعد بما يوضّح إدراج أي تقارب تفاوضي مع جهة أو جهات يقضي برفع اليد عن قطاع غزة رفعاً ، يفسح المجال لإعادة ما كان عليه نفس الموقع الفلسطيني قبل السابع من أكتوبر الشهير وكأنَّ شيئا لم يحصل أو رُفِعت ما عرفته مجازر جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة أهلا وبنياناً ارتفاعاً ، ليتلقَّفه فضاء المقارنه مُحوِّلاً الفظائع المرتكبة من طرف بني صهيون إلى أشفاء الغليل مما ذاقه أجدادهم وآباؤهم في ألمانيا النازية مذلة وهواناً وحرقاً أحياء وموتاً بالآلاف جِياعاً . وإن اختلفت الأسباب ظل شكل الانتقام مهيمنا على فكر الصهاينة ريثما وجدوا آونة تنفيذ بشاعته بقسوة أكبر داخل غزة ضاربين موعداً مع تبنِّي دواخل الظُّلم ومكوناته المغلفة بالأباطيل الراسخة في ألباب مرضى الضمائر المُبْعَدين عن أحاسيس البشر الآخذين الأشياء صراعاً ، للتحالف مع الخارجين عن القانون الكارهين الحقوق المُكتسبة عن الحق قَطْعاً . مادامت مملكة الأردن المتحالفة كانت مع مصر حين انهزام الأخيرة في حربها مع إسرائيل انهزاما أبكي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكاءا لم ينصف التاريخ أسبابه بالكامل قانعاً وبذكر الحقائق مُقتنِعاً ، فدخلت المملكة المعمعة لتخسر الضفة الغربية والقدس الشرقية وقبل هذا وذلك لتجعل موشي ديان يتطاول على حرمة المقدسات الاسلامية للمس في نفس الوقت بكرامة النظام الأردني الوصي عليها إتباعاً ، فبَدَا العرب قاربا تتقاذفه أمواج الخسائر الفادحة ليهيم مُبحِراً دون اتجاه فاقداً ما كانت له شِراعاً ، وإسرائيل مزهوَّة يتنامى شوكها لوخز أقدام عربية حتَّمت على أصحابها المشي حفاة لكتابة وصف تعذيبهم بالدم السائل منها كبداية العدِّ التنازلي لما حاولت مصر قيادته عالماً عربياً حُرّاً مُستقلاً شُجاعاً ، فانسلخت الأردن مملكة لتُسايِر كنظام حياتها في نمطٍ بريطاني السِّمات عربي اللهجة لضرورة الانتماء بمواقف تتباين فيما يخص القضية الفلسطينية بين الحياد غير الموضوعي وغض البصر لأسباب طالما حركت الشعب الأردني الشريف حفظه الله ونصره مطالباً حقه في التضامن غير المشروط مع أشقائه مهما تعرضوا للمضايقات الظالمة وخاصة مع الفلسطينيين أقرب الشعوب إليه جواراً وأعرافاً وتقاليدَ ولغةً وديناً وتطلُّعاً ، لكن القصر الملكي صاحب الكلمة الأخيرة يرى مصلحته وما يحتضنه من أميرات وأمراء تجري في عروقهم نصف كمية الدم ومصدرها فصيلة بشرية انجليزية الممزوجة بالنصف الآخر العربي مع احتساب التربية لصالح مَن لها مع إسرائيل حكاية التوغُّل الأول فوق أرض فلسطين بما رافق ذلك من ظلم لا يُراعي حقاً في دياجير الاعتداء على أراضي الغير بتيار الغدر ساطِعاً . (للمقال صلة)

مصطفى مُنِيغ

ْ00212617942540

[email protected]




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)