shopify site analytics
الشيخ علي عبدالله الحميري يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين - منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الى 34488 شهيد - وفاة الرضيعة الفلسطينية التي خرجت من جثمان أمها - قيادي انتقالي يقتحم مكتب مديرة أكبر مشافي عدن - نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد السفن المعادية - حلاً إبداعياً لمشكلة الغربان: تدريب الصقور في اليابان - انتهاكات السعودية لحقوق العمالة اليمنية: معاناة تتصاعد في ظل الحرب - القدوة يكتب: اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني - اجتماع استثنائي بمركز الدراسات والاستشارات بجامعة ذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أصبحت تنمية المهارات الحياتية لدى المتعلمين تحظى باهتمام متزايد من قبل الدول والمنظمات؛ لما لها من أهمية في إعداد المراهقين

الأربعاء, 17-أبريل-2024
صنعاءنيوز / عمر دغوغي -


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected] https://web.facebook.com/dghoughiomar1

أصبحت تنمية المهارات الحياتية لدى المتعلمين تحظى باهتمام متزايد من قبل الدول والمنظمات؛ لما لها من أهمية في إعداد المراهقين والشباب للحياة بشكل عام و تأهيلهم للتعامل السليم مع التغيرات و المواقف. من هذا المنطلق فإن الحياة المدرسية من خلال تنوع أنشطتها تعد المجال الخصب لتنمية هذه المهارات وتطويرها وتحرير الطاقات الكامنة لدى التلاميذ بحسب ميولهم ومواهيهم، و تنشئتهم للاضطلاع بالمهام المنوطة بهم في المستقبل» ومن تمة تعتبر أنشطة الحياة رافعة أساسية للتنشئة الاجتماعية.
مفهوم المهارة الحياتية
يقصد بالمهارات الحياتية مجموعة من القدرات والكفايات المرتبطة بحياة الشباب والمراهقين» في شكل منهج متكامل لبناء وتصحيح توجهاتهم السليمة؛ مثل القدرة على التواصل الجيد والحسم في القرارات والقدرة على التفاوض.
وهي السلوكيات والقدرات الشخصية والاجتماعية اللازمة التي يجب على المرء أن يمتلكها للتعامل بثقة أكبر واقتدار مع نفسه ومع الآخرين ومع المجتمع» وذلك عن طريق اتخاذ القرارات الأنسب على المستويات المختلفة (الشخصية؛ والاجتماعية؛ والنفسية …) وتطوير الآليات لتحمل المسؤولية عن الأفعال الشخصية؛ وفهم الذات والغير وتكوين علاقات إيجابية مع الآخرين وتفادي حدوث الأزمات أو القدرة على التعامل مع الأزمات عند حدوثها.
خاصيات المهارة الحياتية العرضانية

الشمولية: إنها تتسع لكل مجالات حياة المراهقين والشباب كما هو الشأن بالنسبة مهارة الإقناع مثلا؛
الانجاز: والمقصود بذلك الممارسة لحل وضعية قائمة تسبب قلقا للمراهق (مقاومة ضغط الأنداد)
الإدماج: الجمع بين أكثر من خبرة ومعرفة» والتوليف بينها في صورة نشاطات يتم بواسطتها التصدي للمشكل العائق
الكشف عن قدرات المراهق وبلورتها: في المهارة الحياتية المشتركة تعمل على ترجمة أفكار المراهق إلى إنجازات وأداءات تفيد في الإفصاح والكشف على الفعل الناجح في التعامل مع الوضعيات والعوائق التي يتعرض لها.
‏إن تحقيق هذا النوع من المهارات يفترض بالضرورة قابلية المراهق للاستجابة؛ أي استعداده لإنجاز أنشطة يتمكن بموجبها من إحراز المهارات الحياتية.
وهذا ما يعرف بالدافعية التي من شروطها الميل والرغبة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)