shopify site analytics
فضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! - قيادات الدولة وحكومة تصريف الأعمال يستقبلون المعزين في وفاة المناضل احمد مساعد حسين - فرض جبايات جديدة على هذه السيارات لأول مرة في اليمن - فتح مكتب للقنصلية الهندية قريباً في عدن، - تدشين المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل وصيانة خط المشنة - بعدان - أثر الأخلاق في بناء الأمم: دروس من مذكرات انديرا غاندي - مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين - ماذا تنتظرون بعد تهاوي العراق وسوريا ولبنان واليمن - الحمدلله الذي زادنا فيكم بصيرة - الطالب الجامعي بين الاجتهاد والسرقة العلمية والأدبية في ندوة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لا تمتلك إسرائيل الأسلحة المناسبة لمهاجمة الأراضي الإيرانية، هذه حقيقة، وليس خيال، ولا نظرية مؤامرة. يفرك أمراء الحرب الثلاثة أيديهم

الجمعة, 19-أبريل-2024
صنعاءنيوز / إيهاب مقبل -



لا تمتلك إسرائيل الأسلحة المناسبة لمهاجمة الأراضي الإيرانية، هذه حقيقة، وليس خيال، ولا نظرية مؤامرة. يفرك أمراء الحرب الثلاثة أيديهم: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وزعيم المعارضة بيني غانتس"، ولا يستطيعون فعل شيء لإيران، ليس بسبب العداء الذي بينهم أو أنهم لا يطيقون بعضهم البعض، بل لإن إسرائيل غير قادرة بالفعل على مهاجمة الأراضي الإيرانية.

لا يمتلك الكيان الصهيوني حاملات طائرات، ولا قاذفات بعيدة المدى، مثل بي 1 وبي 2، ولا أساطيل ناقلات التزود بالوقود، ولذلك على سلاح الجو الإسرائيلي المغامرة باقلاع طائرته من القواعد الجوية الإسرائيلية إلى إيران، مما يعني المغامرة فوق الأجواء العراقية أو السعودية أو التركية!

أقصر طريق يصل الكيان الصهيوني بإيران يبلغ 1750 كم عبر الأردن والعراق. وبما أن أمريكا تتحمل مسؤولية الدفاع عن المجال الجوي العراقي، فإن أي مرور للطائرات الإسرائيلية عبر الأجواء العراقية سيعرض القواعد الأمريكية في العراق للهجمات الإنتقامية الشديدة، وهو ما لا تريده أمريكا، وذلك لكي لا تخسر وجودها في الأراضي العراقية. ولذلك، سمحت أمريكا بمرور الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية فوق الأجواء العراقية في الثالث عشر من أبريل نيسان الجاري، إلا أنها تصدت لها في الأراضي الأردنية.

البدائل عبر المجال الجوي التركي (أكثر من 2200 كم) أو المجال الجوي السعودي (أكثر من 2400 كم)، إلا أن تركيا عضو في حلف الناتو، ولذلك سوف تتحمل القاعدة الجوية التركية الأمريكية مسؤولية عدم التصدي للطائرات الإسرائيلية، ومن ثم يدخل حلف الناتو في ورطة، ولأسباب سياسية وعسكرية ستتصدى الدفاعات الجوية السعودية للطائرات الإسرائيلية فوق أجوائها.

ببساطة، لا بد من تحقيق عنصر المفاجأة حتى يكون بمقدور الطائرات الإسرائيلية التحليق فوق الأجواء العراقية أو التركية أو السعودية، دون أن تتعرض الدفاعات الجوية ومقاتلات هذه البلدان للطائرات الإسرائيلية، ولذلك من المرجح أن يزيد تعقيد الوجود العسكري الأمريكي في هذه البلدان، ولاسيما إذا كررت إسرائيل الضربات من ذات الأجواء، وهكذا سيرى الكيان الصهيوني نفسه في معادلة معقدة للغاية، ولاسيما مع حليفه الاستراتيجي الأمريكي!

وإذا تغلب الكيان الصهيوني على مشكلة الدفاعات الجوية في العراق أو تركيا أو السعودية، فإنه لا يمتلك سوى 25 طائرة هجومية بعيدة المدى من طراز "إف-15 اي"، وهي غير قادرة على حمل الكثير من الذخائر بسبب المسافة، ناهيكم عن مشكلة التزود بالوقود، وبالتالي لن تكون العملية جديرة بالاهتمام من قبل تل أبيب أو حتى واشنطن. حصلت إسرائيل على 100 قاذفة مقاتلة من طراز "إف-16 اي" غير الشبحية، إلا أن مداها لا يتعدى 1800 كم. تروج إسرائيل على أن مداها يصل إلى 2100 كم، لكن لا يوجد ما يؤكد ذلك. كما حصلت إسرائيل على 50 طائرة من طراز "إف-35 اي"، والتي لا يزيد مداها عن 1200 كم. ومع ذلك، حتى لو استخدمت إسرائيل "إف-15 أو 16 أو 35 اي"، فإن العملية تتطلب نحو 125 طلعة جوية إسرائيلية لتحقيق أهدافها في الأراضي الإيرانية بسبب مشكلتي المسافة والتزود بالوقود.

لدى إيران دفاعات جوية هائلة، وفي العام 2016 حصلت من روسيا على منظومة أس- 300 المضادة للطائرات، كما أجرت العديد من التحديثات على منظومة باور 373 للدفاع الجوي، وهذه المنظومة مزودة برادار متطور يقول الحرس الثوري الإيراني عنه بإنه يستطيع أن يكتشف أيضًا الطائرات الشبح. وهذا يعني أن نجاح أو فشل الضربة الإسرائيلية سيعتمد أيضًا على الصدام بين طائراتها المقاتلة وأنظمة الدفاع الصاروخي الإيرانية.

البديل للكيان الصهيوني الصواريخ الباليستية مثل صواريخ أريحا 3، إلا أن هذه الصواريخ قيمة للغاية، وليس بمقدور الكيان إهدارها على أية أهداف إيرانية دون قيمة، ففي حال قرر استخدامها سيكون الهدف المنشآت النووية الإيرانية، والإعلان الرسمي للحرب الكبرى، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

وأول أمس الأربعاء، زعمَ الرئيس الأمريكي جو بايدن لصحيفة وول ستريت جورنال بأن "إيران تريد محو الدولة اليهودية الوحيدة من الخريطة، وأن الولايات المتحدة قدْ تنجر إلى الحرب، وأن إسرائيل تعتمد على المساعدات الأمريكية، بما في ذلك الأسلحة، ولذلك وافق على إرسال مساعدات أمنية عاجلة إلى إسرائيل لتعزيز دفاعاتها". لم يوضح بايدن ماهية هذه المساعدات، لكن إذا كانت هذه المساعدات تشمل حاملات طائرات أو قاذفات بعيدة المدى أو ناقلات التزود بالوقود، فيعني ذلك أن هدف واشنطن أن توجه تل أبيب ضربات جوية للمنشآت النووية الإيرانية بدلًا عنها في حرب وكالة ستجر أقدام أمريكا إليها في نهاية المطاف.

المصادر:
https://www.thenationalnews.com/news/mena/2024/04/16/israel-respond-iran-attack-air-force/

https://www.mako.co.il/news-world/2024_q2/Article-57f8fec088cee81026.htm?utm_sourceInstagram=&utm_medium=NewsChannelPageStory&partner=NewsChannelInstagram

https://www.expressen.se/kronikorer/mats-larsson/israels-tre-krigsledare-litar-inte-pa-varandra/

https://www.brookings.edu/wp-content/uploads/2016/06/06_iran_strategy.pdf

انتهى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)