shopify site analytics
الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع - إغلاق مستشفى خاص بذمار لمخالفاته الجسيمة - قرار باغلاق مكاتب “الجزيرة” في اسرائيل - 1.2 مليار ريال تصرفها مأرب بشكل يومي على كهرباء عدن دون ان يرى المواطن النور - تحذير: التلوث الاجتماعي يهدد بتدمير النسيج الاجتماعي - هجرة الأدمغة من الدول النامية نحو الدول المتقدمة - القدوة يكتب: اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية - ما وراء تراجع شعبية المجلس الانتقالي في الجنوب؟! (تقرير صادم) - انهض يا رجل في سطور - ملكة جمال المحجبات 2019 دنيا الخلداوي تفتتح الفرع الخامس ل مركز التخسيس الخلداوي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

بمناسبة ذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء سلطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على جرائم إسرائيل خلال احتلالها سيناء

الجمعة, 26-أبريل-2024
صنعاءنيوز / -


بمناسبة ذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء سلطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على جرائم إسرائيل خلال احتلالها سيناء، ولاسيما في مدينة رفح
السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
وقال تقرير لصحيفة الشروق المصرية، إن مدينة رفح المصرية شهدت بين حرب النكسة وحرب التحرير العديد من الأحداث عن مرارة الاحتلال والتهجير والأحلام الاستيطانية وصولا إلى فرحة التحرير وخروج المستوطنين مشاهد مذلة تستحضرها الأذهان في ذكرى تحرير سيناء.

واستعرضت الصحيفة المصرية جرائم ارتكبها الجيش الإسرائيلي لتهجير بدو رفح المصرية وحتى تحريرها في 25 من أبريل وخروج المستوطنين الإسرائيليين منها.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل خططت أثناء سيطرتها على شبه جزيرة سيناء عقب حرب 1967 بناء مستوطنة كبرى تعمل على عزل قطاع غزة عن مصر، وذلك وفقا لكتاب الجدار الحديدي بين إسرائيل والعرب.

وتمكن أرئيل شارون القيادي الإسرائيلي المتطرف من تهجير نحو 5000 بدوي من قبائل الرميلات عن رفح عام 1972 تمهيدا لتشييد مستوطنة أميت على أنقاض بيوت البدو وزراعاتهم، وفقا لكتاب هندسة الاحتلال لدولة إسرائيل.

ولم يمضِ سوى أشهر على تهجير البدو كما لم يتم بناء بيت واحد بعد حتى انطلقت حرب 6 أكتوبر 1973 ليبدأ العد التنازلي لانتهاء الوجود الإسرائيلي في شبه جزيرة سيناء.

ووضعت دولة الاحتلال -رغم الحرب- في عام 1975 أساسات مستوطنة ياميت والتي توسعت سريعا ليقطنها آلاف المستوطنين ذوي الأفكار المتطرفة، وأيضا من الفقراء الذين يستغلون رخص الإقامة بها، وفقا للجيروزاليم بوست.

وكانت قد كشفت وثائق سرية، أن تل أبيب ماطلت في تسليم رفح المقامة عليها مستوطنة ياميت للحكومة المصرية رغم نص معاهدة السلام على إعادة سيناء كاملة للإدارة المصرية.

وأضافت الوثائق أن دولة الاحتلال كانت تخشى بعودة رفح لمصر أن يعود الاتصال المصري بقطاع غزة وتوفير الدعم للمقاومة الفلسطينية عن طريق رفح.

وذكر كتاب الجدار الحديدي بين إسرائيل والعرب، أن شارون وضع عراقيل لتسليم رفح من بينها مطالبة الحكومة المصرية بـ80 مليون دولار ثمنا للبيوت المقامة على ياميت، الأمر الذي لم تتجاوب معه الحكومة المصرية ليكون هدم المستوطنة الخيار الوحيد بيد الإسرائيليين.

وتجرع مستوطنوا ياميت كأسا مشابها لذلك الذي أذاقوه لأهالي رفح من قبل، لتبدأ مراحل الإخلاء الاجباري للمستوطنة بين 23 حتى 25 أبريل عام 1982.

وقال كتاب الجدار الحديدي، إن أعداد من المستوطنين قاوموا الجيش الإسرائيلي القائم بعملية الإخلاء، ما جعل الجنود يقتحمون البيوت ويجرون المستوطنين جرا نحو الحافلات لترحيلهم.

وهدمت قوات الاحتلال جميع المنازل في ياميت، ولم يبقى من أطلالها سوى بقايا معبد يهودي بعد أن أزيلت عنه الرموز الدينية اليهودية لتعود رفح مصرية كعهدها.

المصدر : الشروق

أخبار مصر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)