shopify site analytics
اتحاد القبائل العربية يعقد مؤتمرا في الجيزة - المصريون سيدفنون اليهود في حال الحرب معهم - العثور على شخص في "زريبة" جاره بعد 3 عقود - صورة قرطاج على قميص مؤسس فيسبوك ليست بريئة - حماس والجهاد يناقشان أهم المستجدات - وزير الدفاع البريطاني يهدد إنهم يستعدون لتزويد "فرقاطاتهم" بمعدات - فعاليات خطابية بذكرى الصرخة ووقفات شعبية وتدشين المرحلة الثانية - تمديد حالة الطوارئ في اليمن عاماً آخر - تم تنفيذ عملية "الوعد الصادق" وفق حسابات دقيقة - هنية:جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وإيران تسطر البطولات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - إنها لعنة غزة…

 تلك التي ستذبح العجل و السامري معاً، وتَنسِفَهُم في يَمَّ الدم المراق نسفا

الإثنين, 29-أبريل-2024
صنعاءنيوز / بقلم: علي السراي -





إنها لعنة غزة…

تلك التي ستذبح العجل و السامري معاً، وتَنسِفَهُم في يَمَّ الدم المراق نسفا ..



غزّة… أراكِ كقديسة تلهج بإسمك كل شعوب الأرض.

أيتها العذراء التي جدلت من دمائها حبلاً لقاتليها متوعدةً رقابهم،

كلما ازداد الرعاف أُحكِمت القبضة.



دماؤك المستباحة تعصف بشوارعهم، أزقتهم، وبين الحانات، وصرخات أطفالك تهز جدران البيت الاسود، لتردد صداها صروحهم، فينتفض الضمير الإنساني ثائراً في نفوس من حركتهم مشاهد القتل والذبح وحربِ الابادةِ التي يخوضُها الصهاينة لمحوك من خارطة الوجود.



فها هي باحات جامعة كولومبيا، ونظيراتها هارفارد، تكساس، جورج واشنطن ، أريزونا، دنفر، إيموري، أوهايو، نورث كارولينا ، كاليفورنيا، فرجينيا للتكنولوجيا، وجامعة ييل، يُسحل طلابها، أساتذتها، فلاسفتها، نُخبها، لتُسحل معهم كلّ شعاراتِ الديمقراطية وحقوق الإنسان وحريةِ التعبيرِ ، ليضحى تمثال الحرية عارياً مُجرداً حد اللعنة ، ويكشف للعالم كل العالم الوجه الحقيقي القبيح لأمريكا… ألهة الأرض وسيدة البحار، ومدى سادية وإجرامية وإرهاب الغرب المتصهين.



أيها السادة….

إنها لعنة غزّة التي غزت غُزاتها وحيرت قاتليها وهي مُسجاة على منحر الإرهاب والإجرام الصهيوانگلوأمريكي.



غزّة… الضحية العصية على الموت،. صغيرة بحجمها كبيرة بإنتصارها وصبرها وصمود وشجاعة وبسالة شعبها الذي حطم هيبة الكيان الحديدي وجيشه الذي لايُقهر بطوفان جرف معه كل تلك الاكاذيب ليرى العالم هزالة وضعف هذا النمر الورقي.



واعلموا..، أن دماء أطفال غزة ليست بأهون على الله من فصيل الناقة، تلك التي دمدم الله لأجلها على القوم الكافرين.



واختم بما قاله إسحاق رابين عام 1992 (( أتمنى أن أستيقظ يوماً من النوم فأرى غزة وقد ابتلعها البحر ))



فهلك رابين وهلك بيريز ولحقهُ شارون وشامير وغزة باقية.



لن تزول …

ستنتصر غزة …

والكيان إلى زوال…


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)