صنعاءنيوز / -
✍️الناشط الحقوقي. أسعد أبو الخطاب
في مقال صادم، يكشف الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب عن إجراءات القمع والتمييز التي تفرضها السلطات السعودية على العمالة اليمنية، مما يزيد من معاناتهم ويجعل حياتهم أكثر صعوبة في ظل استمرار الحرب في اليمن.
مع رفع رسوم الإقامة السنوية بشكل متسارع وتسليم العمالة اليمنية لترحيلات قاسية، يعيش المغتربون اليمنيون في المملكة تحت وطأة القمع والظلم، حيث تتنافى هذه الإجراءات مع القوانين الدولية وتجاهل حقوق الإنسان.
وفي وقت تتحمل فيه السعودية مسؤولية كبيرة في الحرب اليمنية، يدعو أبو الخطاب السلطات اليمنية إلى التصدي لانتهاكات العمالة اليمنية والعمل على حماية حقوقهم في المملكة.
يعيش المغتربون اليمنيون في حالة من اليأس والاستياء، حيث يجدون أنفسهم غير قادرين على توفير رسوم الإقامة الباهظة، مما يجبر العديد منهم على العودة إلى بلدهم بحثًا عن بديل لحياة أفضل.
وبينما يعاني المغتربون من التضييقات المستمرة وعدم كفاية الراتب لتغطية تكاليف الحياة، يظلون عالقين بين الرغبة في البقاء وصعوبة العيش في ظل القمع والاضطهاد.