صنعاءنيوز / الناشط الحقوقي.أسعد أبو الخطاب -


لا يمكننا تجاهل الواقع المرير الذي نعيشه، فالتلوث الاجتماعي يُعَدُّ من أخطر المشاكل التي تهددنا في الوقت الحالي.

إنه ليس مجرد مسألة بيئية، بل هو وباء ينتشر بسرعة في كافة أرجاء مجتمعاتنا، يفتك بالأمان النفسي والاجتماعي للأفراد.

هل يعلم الناس حقًا عن التلوث الاجتماعي؟

إنه ليس مجرد قضية بيئية تتعلق بالتلوث الهوائي أو المائي، بل هو كوابيس تهدد بالتفكك الاجتماعي والنفسي.

إن الأمراض النفسية والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد نتيجة لهذا التلوث تُعَدُّ ضربة موجعة للمجتمع بأسره.

بالإضافة إلى ذلك، يُلحِق التلوث الاجتماعي ضررًا جسيمًا بالعادات والتقاليد والثقافة، حيث يقلب المفاهيم الأخلاقية رأسًا على عقب ويفقد الناس القيم الأصيلة التي كانت تميزنا.

لذا، ينبغي علينا أن نفيق من سبات الجهل والتقاعس، ونتحد كمجتمع واحد لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد بتفكيك نسيجنا الاجتماعي والثقافي.

إنه وقت العمل المشترك والتصدي بقوة لهذا الوباء الذي يهدد بتدمير كل ما نحب ونقدّر.