shopify site analytics
اختبار طريق شحن أسرع من قناة السويس - موقف صادم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة - الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته "جرائم المعلوماتية" - فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق في ليبيا يظهر من جديد - القدوة يكتب: حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي - الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري - بلمسة شبابية وإيقاعات عصرية 'إينيز' تصدر 'ماشي عادي - تدشين توزيع مساهمة وحدة التدخلات الطارئة في الشعر وجبلة - قيادة جامعة إب تتفقد سير الأداء بكليتي النادرة والسده. - الدكتور الحيفي.. يترأس اجتماعا موسعا بجامعة ذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قامت المملكة السعودية على مبدأ بين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب على ان إمارة الدنيا للأول وإمارة الدين للثاني,

الخميس, 21-يوليو-2011
صنعاء نيوز -
قامت المملكة السعودية على مبدأ بين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب على ان إمارة الدنيا للأول وإمارة الدين للثاني, وكان محمد بن سعود من الوهابيين الأوائل ولذلك أطلق عليه لقب الامام جامعا بذلك بين إمارة الدين وامارة الدولة، لكن ولاء الوهابيين كان مزدوجا بين الامامين فشيخهم ابن عبدالوهاب وهدفهم السري احتواء الدولة وتطويعها لخدمة الدعوة الوهابية ونشرها وإقامة الخلافة ,فدفع بن سعود ثمن جمعه بين الشكلين واندفع الى محاربة الشركيات- حسب فكرهم_والنهي عنها بالقوة فذهبوا إلى كربلاء لهدم قبور الشيعة والى حضرموت لهدم قبور الصوفية واستمروا في بناء دولتهم بهذا المفهوم والفكر السلفي وعندما شعرت الدولة العثمانية بخطر الوهابية على سلطتها على الحجاز استدعى تدخلها عسكريا بقواتها في مصر في فترة محمد علي باشا ,وشعرت العراق بالخطرنفسه لكن اليمن لم تشعر بخطر الوهابية إلا بعد سقوط الإمارة السعودية الأولى .
عند قيام الإمارة السعودية الثانية تم ذبح آلاف الحجاج اليمنيين بأيد وهابية وعرفت باسم
مذبحة (تنومة) وكشفت هذه العملية عن البعد النفسي والفكري للوهابية.
في فترة الملك عبدالعزيز كان الوهابيون يقاتلون معه تحت راية اسم اللإخوان وكان تطرفهم مخيفا له فبدأ في سره أن يعمل على تحجيمهم فور قيام دولته وحدث عند ظهور التلفون ان قاموا بتكفير من يستخدمه وأشار الى استخدام عبدالعزيز للتلفون باعتبار ذلك مخالفه شرعية فدعاهم بعد ان كلف من يتصل به أسمع شيخهم الصوت بهدف اقناعه بأن لاشيء في التلفون يخالف الشرع.
مع الوقت أصبحت إمارة الدين والدنيا معا للملك مع هامش الفتوى الشرعية لعلماء الدين في اطار لايمس بسياسة الملك وسلطته وانما فقط أمور الفقه الشرعي للمعاملات وغيرها.
ان النزعة التوسعية ارتبطت بالسعودية بناء على خلفية مذهبية تساعد على تشكيل نفوذ لها في مناطق التوسع لإضعافها, ولتصدير احتقانات المتطرفين الوهابيين الى هذه المناطق لتصريفها فيها ويبقى الداخل السعودي وهابيا بصوره مدروسة تختلف عن تطرف الوهابيات المصدرة الى مناطق النفوذ التوسعية.
لقد اصبحت الوهابية ورقه سياسيه بيد النزعة السعودية التوسعية فدخلوا في عملية توسع داخل الأراضي اليمنية وصولا الى حرب واتفاقية 1934 كانت اليمن الطرف الأضعف والذي أرضه محتله,ودخلت السعودية في مشكلة مماثلهة مع الأمارات وقطر وعمان والاردن والكويت .
ان مشكله السعودية مع البحرين تمثل ابرز انعكاس للعلاقة بين امارة الدين والدنيا في السعوديه ويكون غالبية شعب البحرين من الشيعه يحكمهم ملك نيابة عن السعودية , يتم استدعاء الدافع الوهابي مقابل الشيعي وذلك لقرب البحرين شرق السعودية وخوفها من حكم مستقل للبحرين عندها سينعكس على مناطق الشيعة السعودية لذلك تدخلت عسكريا في البحرين.
لذلك فمن يلتمس احساس ابناء المناطق المحيطة بالمملكة السعودية يجد بأنهم يعتبرونها مشكلة فكل بلد له مشكلة خاصة معها، من اليمنيين الى البحرينيين الى العراقيين الخ ويدركون بأن اوضاعهم بدون السعودية ستكون افضل في نظرهم حسب المعطيات التاريخية والحديثة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)