shopify site analytics
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 111724 شهيدا ومصابا - اغلاق قصر معاشيق عدن - القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفت سفينةً نفطيةً بريطانيةً - رمز المواجهة بين الطبقة العاملة وراس المال بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي - القدوة يكتب: حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى - القحطاني يكتب: من آمن العقاب.. أساء اﻷدب - مدير عام مديرية بيحان يعزي في وفاة الشيخ مسعد البجاحي المصعبي - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار" - زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يروي المحامي خليل الدليمي– رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين – ل (شبكة الوليد للاعلام)

الخميس, 28-يوليو-2011
صنعاء نيوز -
يروي المحامي خليل الدليمي– رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين – ل (شبكة الوليد للاعلام) التفاصيل الكاملة التي لم تذكرها قناة العربية في الخبر الذي بثته مع لقطات فديوية يظهر فيها الرئيس صدام حسين في المحكمة اثناء جلسة تحقيق يديرها رائد جوحي ، وبتاريخ 2772011 عرضت قناة العربيه لقطات من أرشيف محاكمة الرئيس الراحل صدام حسين في المحكمة غير الشرعية التي أسسها بريمر ... فياترى كيف حصلت العربيه على القرص المدمج في حين لاتملك هيئة الدفاع كحق من حقوق الدفاع على وقائع جلسات التحقيق ؟؟؟

يقول خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الراحل :

قبل يومين من زيارة مقرره لي مع الرئيس ومؤكدة من الجانب الامريكي (الطرف المعني الحاجزللرئيس) اتصل بي الجانب الامريكي وانا في مدينة الرمادي وبواسطة المترجمة طلبوا مني الحضور الى النقطة صفر (اي تحت نصب عباس بن فرناس) الفاصل بين مجمع المطار والرضوانية وبين مايسميه الامريكان (طريق الموت) طريق المطار, ليؤكدوا لي مرة اخرى كعادتهم , موعد الزيارة في الزمان والمكان المتفق عليه حيث يكون مكان انتظار الجانب الامريكي لي ليصطحبني لمقابلة الرئيس كالعادة كوني في ذلك الوقت المحامي الوحيد الذي يملك وكالة قانونية عن الرئيس , الوقت لااتذكره بالضبط الا بالرجوع الى الملفات ونحن الان على عجل في هذا السرد السريع , ولكن على مااتذكر نهاية شهر نيسان 2005 , او بداية شهر مايس ، على الموعد ذهبت وبعد رحلة شاقة وخطيرة وصلت ووجدت الكابتن مايكل ماكوي مدير مكتب الارتباط الامريكي وعدد من عربات الهامفي العسكرية , صعدت معهم الى حيث اللقاء وبعد انتظار لنصف ساعة تقريبا أتى الامريكان بالرئيس في مدرعة امريكية عسكرية عليها علامة الصليب للتمويه للمحافظة على حياة الرئيس وابقائه لليوم الموعود!

في تلك الاثناء واثناء لقائي مع الرئيس دخل علينا الى قاعة اللقاء الكابتن الامريكي ليخبرنا ان جلسة تحقيق بقضية الدجيل سيتم التحقيق فيها اليوم , رفضت امام الرئيس واعترضت لاني لم اكن مبلغ بجلسة تحقيق وانما وجودي هو مقرر لمقابلة لاعلاقة بها بالتحقيق ,و بين شد وجذب ورفض مني اصر الجانب الامريكي على عقد جلسة تحقيق ووافق الرئيس على ذلك من باب ان كل مايجري لايقدم ولايؤخر في القرار الامريكي المتخذ سلفا بإعدام الرئيس في نهاية المطاف .

يتابع المحامي الدليمي :

المهم دخلنا التحقيق وكان كل شيء يوحي الى ان امورا ما ربما تم توقيتها في تلك الجلسة , بدأت الجلسة وتقدمت بأعتراض ورفض خطي وتحفظ على كل مايجري , الغريب ان الكابتن اغلق الابواب وخرج هو ومجموعة تأمين الحماية للرئيس من افراد المارينز وبقي داخل القاعه امريكان بلباس مدني بالتأكيد هم سي اي ايه ومعهم بنت بلباس مدني تقوم بالتصوير (تصوير الجلسة) كنت انا مع الرئيس وقتها وقبل دخول القاعة طلبت من الرئيس بطريقة لائقة لاتجلب انتباه الرئيس او تثير اي حساسية لديه بأنه ياخذ تعليمات مني في الجانب القانوني ... فطلبت منه ان يلتزم الصمت وفقط يقول لهم (انا لااعترف بالمحكمة ولابشرعيتها لانها غير شرعية وليس لها اي صفة دستورية وبالتالي انا رئيس جمهورية العراق الشرعي والقائد العام للقوات المسلحة وطلبت منه ان لايوقع على اي شيء يقدم له , وان يلتزم الصمت وهذه مشوره اقدمها دائما للرئيس في دور التحقيق ..
اما الجانب الامريكي فقد خرج من القاعه بطريقة مقصودة المراد منها الاعتداء على الرئيس من قبل العراقيين ,وتركوا الجانب العراقي هو من يتحكم بإخراج وادخال الرئيس من والى القاعة وعلى الفور اعترضت دون اي جدوى .
بدأ التحقيق في قضية الدجيل وكان رئيس الجلسة القاضي رائد جوحي الساعدي وهنا لابد من الاشارة ان دور المحامي في التحقيق ليس كدوره في المحاكمة اي يكون حدود دوره محدود وكان لي اعتراضات بين فترة واخرى على بعض التجاوزات التي كانت تحصل في تلك الجلسة وللاسف لم يكن مستغربا الدور العدائي وغير المحايد للقاضي في تلك الجلسة .

بعد ان انتهينا خرج الرئيس وكنت قد اعترضت على الطريقة وكان صوتي واضح في التسجيل . وقبل نهاية الجلسة تلك وكل جلسة تقدمت بطلب مستوفي الشكل القانوني ( طلب اصولي بتوقيع وطوابع) لرئيس الجلسة بتزويدي بقرص مدمج مع لائحة القضية واعطيت نسخه عن الطلب وكل طلب للجانب الامريكي ووعدوني بانهم سيزودوني بالقرص المدمج لاحقا ,,, لكنهم لم يزودونا بأي قرص مدمج لاي جلسة وهذا مايؤكد عدم قانونية وحيادية المحكمة .
ويؤكد ان المحكمة وفصولها تفتقر للحد الادنى من الحيادية والاجراءات القانونية السليمة بل وان المحكمة برمتها هي محكمة سياسية لاعلاقة للها بالقانون لامن قريب ولامن بعيد.

السؤال الذي يثار الان كيف وصل القرص المدمج الى قناة فضائية ؟؟؟
للاسف وبكل صراحة اقول ان بعض قضاة المحكمة ولا اريد تسميتهم بالاسم تربطهم علاقات مشبوهة مع بعض العاملات في مهنة الصحافة نعرف اسمائهن , ومن خلال هذه العلاقات المشبوهة والسمسرة غير الاخلاقية تم تزويد هؤلاء الفتيات بتلك الاقراص المدمجة ليقمن ببيعها او تسريبها لقنوات فضائية وهذا ايضا يشكل عارا يضاف الى وصمات العار التي تتميز بها هذه المحكمة ويسيء اساءات بالغة لسمعة القضاء العراقي في الزمن السيء من زمن الاحتلال .
اما توقيت عرض الشريط فهو مقصود بما يجري من احداث كارثية في المنطقة العربية حيث تعم الفوضى الخلاقة في المنطقة وما سيتبعها من تقسيم وتجزئة وبعدها هيمنة مطلقة لاميركا وايران ، كما ان عرض الشريط في هذا الوقت اعتقد له ارتباط بمحاكمات الرئيس مبارك وزين العابدين ومابعدهم .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)