صنعاء نيوز - نالت الباحثة شريفة المقطري على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة ليمكو كوينج الماليزية عن رسالتها الموسومة :( الأساليب المفاجئة لتنسيب الأجسام في فن التجهيز الداخلي للفراغ ) بتقدير امتياز .....

الأربعاء, 05-أكتوبر-2011
صنعاءنيوز/ كوالالامبور /فاروق ثابت -

نالت الباحثة شريفة المقطري على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة ليمكو كوينج الماليزية عن رسالتها الموسومة :( الأساليب المفاجئة لتنسيب الأجسام في فن التجهيز الداخلي للفراغ ) بتقدير امتياز .....

وتعد الدراسة من أهم وأثرى الدراسات المتخصصة والنادرة في مجال الفنون الجميلة من حيث تناولها ملخصا يتضمن أنشاء اللبنة الأولى لاستراتيجيه المفاجأة للفنون ألمعاصره من خلال إقرار الأساليب المفاجئة لتنسيب تقنيات فن التجهيز الداخلي للفراغ مستنده على نظريه بايزن لتقرير المفاجأة, وقد صممت الباحثة موديل إحصائي مبني على نظريه بايزين لإقرار المفاجأة في فن التجهيز وطبقت تجربتها على 300 عينه مقطوعة عرضيا وعشوائيا على زوار معرض الفن الدولي أرت اكسبوا ماليزيا في تاريخ 28 أكتوبر 2010 مستخدمه 8 أجهزه كمبيوتر محمولة تعرض كل منها جيم من تصميم الباحثة تختبر توقعات ودرجه تالف المشاهدين تجاه 35 أسلوب عرض.

وقدم البحث الأساليب المفاجئة لتنسيب الأجسام في فن التجهيز الداخلي للفراغ معتمدا على تقنيه ( 11 دبل أس بي او) الذي يعد من أهم المنهجيات البحثية الحديثة حيث يحدد الأنماط المفاجئة لعرض تقنيات فن التجهيز (الصورة, النحت, النص, الضوء, الحركة) المولدة لشعور المفاجأة اللحظية عند المشاهد مستنده على الإطار التجريبي لنظريه بايزن..

وفي تصريح خاص للباحثة شريفة المقطري وهي مبتعثة عن جامعة الحديدة ومعيدة لتدريس الفنون في الجامعة قالت : إن أهمية هذا الفن الذي تناولته الدراسة هو شد انتباه المشاهد, لذلك انبثقت استراتيجيات ثانوية تباعا لدرجه ردود فعل المشاهد تعكس طبيعة وضع المشاهد في العمل الفني سواء كان مشاركا كاداه تكميلية في المظهر البصري أو كان ذا دور تفاعلي بأيدلوجيه محدده من قبل الفنان. إن هذا التداخل المعقد للخصائص الغير محدده لهذا الفن قسم الفنانين والنقاد ما بين مؤيد ومعارض لاستراتيجياته المستعيرة للتكنولوجيا التي فتحت باب الجدل والنقد على مصراعيه لتحليل وتقييم أعمال التجهيز الداخلي للفراغ التي وان تعددت ظلت من عقوده الأولى إلى يومنا هذا تتسم بعدم موضوعيه التناول المستند على الأدلة التجريبية التي تدعو إليها المؤتمرات الدولية الراهنة في مناقشه قضايا هذا الفن.ِ

الجدير ذكره إن الدراسة تخلق تحدي للبحث عن آليات ( لعلوم-فنيه) تساعد في تقنين أساليب التعامل مع تقنيات وأجسام فن التجهيز ليسهل على الفنان المعاصر اتخاذ قراراته أثناء تصميم أعماله.

هذا وقد نالت الباحثة تكريم خاص من قبل الحكومة الماليزية ممثلة برئيس الوزراء الماليزي السابق عبدالله بدوي ورئاسة الجامعة ممثلة برئيس الجامعة البروفيسور ليمكو كوينج .


* الصورة للباحثة اثناء تكريمها من عبدالله بدوري رئيس وزراء ماليزيا السابق
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 24-مايو-2024 الساعة: 06:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-10865.htm