ص -
قال إن هذه الحرب يكتنفها الكثير من الغموض
علي ناصر: حرب صعدة بيد صناع القرار، واستمرارها يهدد الاستقرار


أكد الرئيس اليمني الأسبق بأن قضية الحوثيين في صراعهم مع السلطة يكتنفها الكثير من الغموض والملابسات.

وقال: إن لغة السلاح هي اللغة الأبرز بين السلطة والحوثيين، معبراً عن أسفه من إقحام الخلاف المذهبي والطائفي في قضية صعدة .

وطالب - في حوار نشرته الصحف المصرية اليوم - بوقف إطلاق النار واللجوء إلى حل مشكلة صعدة سلميا عبر التهدئة والحوار، وأن يتم التوافق على حل الأزمة اليمنية بالحوار وبتظافر جهود الخيرين في اليمن وخارجه من الحريصين على أمن ووحدة واستقرار هذا البلد ،مضيفاً إن استقرار اليمن هو استقرار لدول وشعوب المنطقة كلها .

وقال: إن قرار الحرب والسلم بيد صناع القرار في اليمن والأمل في أن تنتصر إرادة السلام والاستقرار والمحبة والتعايش والمواطنة المتساوية والقانون على ماعداها، معبرا عن أسفه من أن الإرهاق الحقيقي للحرب يتكبده الأبرياء من المدنيين والعسكريين والمواطنين الذين تضرروا من هذه الحرب حيث بلغ عدد النازحين أكثر من 150 ألف فضلاً عن القتلى والجرحى .

وأكد أن استمرار الحرب سيؤثر على الاستقرار والاستثمار في اليمن ويجب إنهاء حالة اللاحرب واللاسلم المستمرة منذ 2004م .

واتهم السلطة مارست إجراءات متعددة باتجاه الانتقاص من المواطنة واغتصاب الأراضي والمنازل وتسريح الموظفين العسكريين والمدنيين ومصادرة الحقوق المكتسبة بعد حرب 94م في الجنوب.