صنعاء نيوز - 
بداية أود أحيي الشعب السوري الشقيق ومنتفضيه الشجعان مرفوعي الرؤوس
فتحية لحمص..

الثلاثاء, 14-فبراير-2012
صنعاء نيوز -




بداية أود أحيي الشعب السوري الشقيق ومنتفضيه الشجعان مرفوعي الرؤوس
فتحية لحمص..

أحيي الشعب الشقيق في سوريا والمنتفضين الشجعان مرفوعي الرؤوس .. تحية لحمص الباسلة المضرجة بالدم.. قلعة الشرف والصمود في مواجهة الاستبداد السفاح الحاكم في سوريا..
فتكريما وإجلالا لصمود الشعب السوري ومقاومته الباسلة أدعوكم إلى الوقوف والتصفيق لهم دقيقة واحدة
نعم تحية لحمص الباسلة المضرجة بالدم.. قلعة الشرف والصمود في مواجهة الاستبداد السفاح الحاكم في سوريا..
إن مقاومة الأخوات والإخوة السوريين لمدة 11 شهرا أخذت تشكل نموذجا مثاليا ومثيرًا للإعجاب لدى جميع شعوب المنطقة، وإنشاء خلايا الجيش السوري الحر في أرجاء البلاد إنما يبين عزمهم الراسخ على نيل الحرية..
إن هذا الكفاح اللامع يجعل من هذه السنة (2012) منعطفا مصيريا في تاريخ الشرق الأوسط الحديث كونه يستهدف جبهة الدكتاتورية والفاشية الدينية في المنطقة بأسرها. الأمر الذي يثير مخاوف خامنئي وأزلامه، فلذلك يشاركون في إبادة أبناء سوريا المنتفضين بشكل مباشر. وإنه لعمل مشين يتبرأ منه أبناء الشعب الإيراني جميعا..
وقد أيدت دكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران وبشكل رسمي استخدام الصين وروسيا في قرار مخجل حق نقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي لإدانة نظام بشار الأسد لتسهم في مجزرة الشعب السوري وتشارك مشاركة فعالة بقوات القدس في مجزرة أبناء الشعب السوري.
باسم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أستنكر ضلوع خامنئي في الجريمة ضد الإنسانية في سوريا ونستنكر ونؤكد ضرورة اتخاذ خطوة ملموسة لحماية أبناء الشعب السوري العزل..
مرة أخرى يجب أن نتساءل أين مبدأ RTOP؟ أين المسؤولية الدولية عن الحماية؟.. أين الأمم المتحدة؟ هذا النداء يجب أن يُسْمعَ من مدن سوريا إلى مدينة أشرف ومن مدن موطني إيران وسجونه. وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بأداء واجباته تجاه حماية ضحايا المجازر البشعة التي يقترفها الطغاة والفاشيون.
فأخاطب أخواتي وإخوتي السوريين لنقول لهم: نعم، إننا نقف بجانبكم.. إن شهداءكم شهداؤنا الأعزاء.. نشاطركم أحزاناً وآلاماً من صميم قلوبنا.. فإن انتصاركم انتصارنا..
نعم نقول لهم: إن شهداءكم شهداؤنا الأعزاء.. نشاطركم أحزانكم وآلامكم بملء قلوبنا.. فإن انتصاركم انتصارنا.. فأمامكم وأمام حمص وأمام أشرف لا يجد الطغاة وسيلة إلا الوحشية والهمجية وإراقة الدم.. لكنا نقول لهم إن حمص وأشرف هما اللتان ستغيران وجه الشرق الأوسط صوب الحرية والديمقراطية..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-12870.htm