الثلاثاء, 17-أبريل-2012
صنعاء نيوز - باحساس غير متخصص في المناخ والأوزون وتهدم جبال الجليد وموجات تسونامي وإخوانه كتبت قبل أعوام . صنعاء نيوز/عبدالله الصعفاني - -


. لا يمكن أن لا تتأثر اليمن إيجابيا بما يحدث في العالم من تغيرات مناخية ربما تخرج بلادنا من مناخ الشحة في الأمطار فيعوضنا الله عن غياب النهر وصعوبة تحلية ماء البحر.
وها هي امنياتنا تتوقع وتبشر بمواسم ماطرة تخضر لها القلوب والضمائر قبل المزارع والحظائر.
> ومع الاعتذار للمتخصصين في رصد عواصف الغبار وسحب الأمطار وقراء النشرات الجوية وأحوال الطقس هي مناسبة لتذكير الاخوة والآباء والابناء .. الرجال والنساء باستعادة سيرة اليمن الأولى التي أثبتت عبقرية اليمن في بناء مفخرة المدرجات .. وليس من سبيل غير الاستعداد بالمزيد من السدود الحاضنة لنعمة السماء .. والقليل من سمرات المتابعة لفضائيات الملتهب من الأنباء والأفلام وحتى المباريات.
يجب أن نكثب على الأودية والمدرجات وحتى الصحراء صفحة يمنية جديدة.. الآن .. الآن .. وليس غداً.
محافظ تعز
> عندما يؤدي رجل مثل شوقي أحمد هائل اليمين الدستورية أمام رئىس الجمهورية محافظاً لتعز فإن القرار والشخص يمثلان علامة فارقة.. فالقادم من بيت تجاري عريق لا شك أنه مسنود على رؤى وأفكار وخبرة لكنه يحتاج إلى تعاون كل أبناء المحافظة وسط مناخ تبدو فيه القوى السياسية مشدودة إلى الماضي في وقت يفرض البحث في المنطلقات .. هذه الملاحظة ليست وجهة نظر سياسية أو حتى شخصية وإنما إشارة إلى أهمية أن يكون في تعيين المحافظ الجديد فرصة لتعزيز الحالة التوافقية التنموية بعيداً عن أي سيوله سياسية وأمنية.
ولا شك أن شوقي يعرف أن من لا يسجل هدفاً يستقبل أهدافاً وهي وإن كانت حقيقة رياضية فهي تصلح لأن تكون حقيقة سياسية في منصب المحافظ.
ما قل ودل
> يقترح بعض زملائنا أن يبتعد كتاب اليوميات عن التطويل بحيث لا تزيد اليوميات عن خمسمائة كلمة.. ومعهم حق .. نحن بحاجة لأن نفرمل هذه السيولة بعد الذي كان ويكون من الكلام الكثير الذي رددناه في هذه البلاد.
وبالمناسبة في أحد أعداد الأهرام كتب أنيس منصور مطالباً بتنفيذ اتفاق مع مخرج الصحيفة يتعهد فيه أنيس منصور بكتابة كلمات أقل مقابل نشر عموده بصورة تساعد ضعيفي النظر على قراءته.
أما أنا فمازلت مشدودا لعبارة قالها حكيم صوفي "إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة".
النازحون
> وراء المواجهات المسلحة في أكثر من منطقة نازحون غادروا منازلهم ومرابع عيشهم.. هؤلاء مسؤولية السلطة المحلية .. مسؤولية الحكومة .. مسؤولية كل مؤسسات المجتمع ذات المهمات الخيرية وحتى الحقوقية.. ولا يقتصر الواجب على مباشرة خطوات دعمهم بالغذاء والدواء والإيواء وإنما العمل الصادق لإعادتهم إلى قراهم.
لنحرص على أن لا تخرج ضمائرنا عن الخدمة وسينال هؤلاء نصيبا من الخير.
ارتباك
> تبدو القوى السياسية في حالة تقاطع في زمن الانتقال .. وجوه متعددة متقاربة ومتباينة في نفس الوقت وهي حالة لا يمكن وصفها هندسياً ومهنيا إلا بالمكعبة.
هذا الحال انعكس على الأقلام والمايكروفونات فأنت متشبع بثقافة السلطة وهو يريد أن يكون معارضاً هنا ومؤيداً هناك حيث نفس التداخل.. والحل بالنسبة لنا كإعلاميين تجاوز من يطلب منك أن ترفض كل شيء أو تدافع عن كل شيء.. فهذا نمط مشوه.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-14237.htm