الجمعة, 08-يونيو-2012
صنعاء نيوز -
بعد أن قضى عشرين سنة في اقفاص الأسر وتعرضه لعمليات التعذيب، توفي محمد مهدي زاليه سجين سياسي كردي حوالي 46 من العمر يوم الإثنين 4 حزيران/يونيو 2012. وكان محمد مهدي رياضي يفني فترة حكمه في سجون مهاباد وأوروميه وكوهردشت بعد ان تم اصدار حكم المؤبد عليه، حيث كان يعاني من مرض في الرئة وتدهورت حالته الصحية بسبب الظروف القاسية في معتقل مسمى بـ«قفص رقم 12 من ردهة 4» في سجن كوهردشت (غربي العاصمة طهران)، الا أن الجلادون وبهدف فرض المزيد من الضغوط عليه منعوا من حصوله على أي علاج واخيرا عندما لم يكن هناك أي أمل لانقاذ حياته وللايحاء بان الأمور تمشي على ما يرام، نقلوه إلى مستشفى خارج السجن.
إن محمد مهدي زاليه هو ثاني سجين سياسي يستشهد خلال الاسبوعين الأخيرين في قفص رقم 12 من ردهة 4 في سجن كوهردشت.
وتوفي المجاهد منصور رادبور 44 عاماً بعد مضي 5 سنوات في السجن وتحمله التعذيب في ظروف غامضة بحيث كان لون جسمه قد تحول إلى الاسود. وتم اعتقال زوجته وبنته بسبب احتجاجهما على موت منصور رابور بصورة غامضة.
ويعتبر قتل السجناء السياسيين بموت بطئ أو استخدام الأدوية والمواد السامة من الاساليب المألوفة للجلادون الحاكمون في إيران للقضاء على السجناء السياسيين.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الجهات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمقرر الخاص لحقوق الإنسان في إيران والمقررين المعنيين بالاعتقالات الاعتباطية والتعذيب إلى ايفاد هيئة لتقصي الحقائق للنظر في حالة السجناء السياسيين في إيران وخاصة معرفة الاسباب التي تؤدي إلى وفاة السجناء في ظروف غامضة أو نتيجة تعرضهم للتعذيب وحرمانهم من العلاج والرعاية الطبية.
إن هذه الاعمال الاجرامية لن يتوقف إلا باحالة ملف حالة حقوق الإنسان المتدهورة في إيران إلى مجلس الأمن الدولي وطرد هذا النظام المجرم من الاسرة الدولية.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

7 حزيران/يونيو 2012
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 03:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-15160.htm