صنعاء نيوز - قال عضو المجلس الأعلى لتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض  حسن زيد أن  المؤتمر الشعبي العام رفض الخيار المقدم ضمن رؤية اللقاء المشترك لتنفيذ اتفاق 23 فبراير والذي طالب فيه اللقاء المشترك توسيع اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري بعدد مماثل من قبل المؤتمر الشعبي العام وحلفائه.
وكشف زيد ان قيادات المشترك تقيم حاليا المؤتمر الصحفي لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي على ضوئه سيعلن موقفه من ذلك.
وكان حزب المؤتمر الشعبي اعلن امس رفض المشترك التوصل إلى أية ألية من اجل تطبيق اتفاق 23 فبراير.
واشار زيد في تصريح  أن المشترك لم يضع أي شرط للحوار مع المؤتمر، واستدرك :"لكنه وضع تصور لضرورة أن يكون الحوار الوطني تعبيرا عن روح اتفاق 23 فبراير أو تنفيذ اتفاق فبراير والذي تضمن في فقرته الأولى البحث عن آلية مشاركة كل القوى السياسة في إصلاح النظام السياسي".
مشيرا الى ان اللقاء المشترك وضع ضوابط للحوار لضمان ان يفضي هذا الحوار إلى نتائج حتى لا يخسر هذا الحوار قيمته لأنه الوسيلة الوحيدة لحل مشكلة اليمن.
وقال زيد:"المؤتمر الشعبي العام يسعى لتضييع الوقت ليس إلا.. ونحن قد أطلقنا لقاء التشاور ووصلنا إلى اللجنة التحضيرية ولكن للأسف المؤتمر الشعبي العام في آخر لحظة يريد ان يجهز على عملنا، وهذه لا يهمنا بقدر ما يهمنا الحرص على استمرار وحدة اللقاء المشترك بأحزابه وقواه".
واكد عضو المجلس الاعلى للمشترك:"نحن نحرص على احترام التزامنا لمن شاركوا معنا في تحضير اللجنة التحضيرية لأن عدم الالتزام بذلك سيضعف كتلة مهمة وبالتالي لن يكون حوار المؤتمر الشعبي العام معبر عن اجماع وطني وأي حل سنصل اليه لا يستطيع ان يحشد رأي عام أو حامل وطني لتبنيه".
وانتقد زيد الاعلام الرسمي الذي بث المؤتمر الصحفي لحزب المؤتمر الشعبي العام فيما يتجاهل أي مؤتمر صحفي للمعارضة.
وقال :"الاعلام الرسمي يسمينا طراطير، هل تتوقع من إعلام يصف شركائه الذي يقول بأنه على حوار معهم أو يسعى للاتفاق معهم بأنهم طراطير، هل تتوقع من هذا الإعلام ان يسمح بمساحة مساوية على الأقل للسب و الشتائم التي يطلقها هذا الإعلام".
وكان المستشار السياسي لرئيس الجمهورية - النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام استعرض امس السبت في  مؤتمر صحفي مراحل وخطوات الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك فيما يخص تنفيذ إتفاق فبراير وما شهده من إرهاصات وقطيعة من قبل المشترك أستمرت حتى إعلان رئيس الجمهورية في عيد الأضحى المبارك عن عقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل.
وأكد الدكتور الإرياني أن أحزاب المشترك رفضت مختلف المقترحات التي قدمها المؤتمر من اجل التوصل إلى آلية لتنفيذ اتفاق فبراير وأخرها مقترحه حول التحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل تنفيذا لاتفاق 23 فبراير 2009م.
وأتهم أحزاب المشترك بمحاولة إلغاء الشرعية السياسية واستبدالها بمسمى لجنة التشاور الوطني.

الإثنين, 08-فبراير-2010
صنعاء نيوز -

قال عضو المجلس الأعلى لتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض حسن زيد أن المؤتمر الشعبي العام رفض الخيار المقدم ضمن رؤية اللقاء المشترك لتنفيذ اتفاق 23 فبراير والذي طالب فيه اللقاء المشترك توسيع اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري بعدد مماثل من قبل المؤتمر الشعبي العام وحلفائه.
وكشف زيد ان قيادات المشترك تقيم حاليا المؤتمر الصحفي لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي على ضوئه سيعلن موقفه من ذلك.
وكان حزب المؤتمر الشعبي اعلن امس رفض المشترك التوصل إلى أية ألية من اجل تطبيق اتفاق 23 فبراير.
واشار زيد في تصريح أن المشترك لم يضع أي شرط للحوار مع المؤتمر، واستدرك :"لكنه وضع تصور لضرورة أن يكون الحوار الوطني تعبيرا عن روح اتفاق 23 فبراير أو تنفيذ اتفاق فبراير والذي تضمن في فقرته الأولى البحث عن آلية مشاركة كل القوى السياسة في إصلاح النظام السياسي".
مشيرا الى ان اللقاء المشترك وضع ضوابط للحوار لضمان ان يفضي هذا الحوار إلى نتائج حتى لا يخسر هذا الحوار قيمته لأنه الوسيلة الوحيدة لحل مشكلة اليمن.
وقال زيد:"المؤتمر الشعبي العام يسعى لتضييع الوقت ليس إلا.. ونحن قد أطلقنا لقاء التشاور ووصلنا إلى اللجنة التحضيرية ولكن للأسف المؤتمر الشعبي العام في آخر لحظة يريد ان يجهز على عملنا، وهذه لا يهمنا بقدر ما يهمنا الحرص على استمرار وحدة اللقاء المشترك بأحزابه وقواه".
واكد عضو المجلس الاعلى للمشترك:"نحن نحرص على احترام التزامنا لمن شاركوا معنا في تحضير اللجنة التحضيرية لأن عدم الالتزام بذلك سيضعف كتلة مهمة وبالتالي لن يكون حوار المؤتمر الشعبي العام معبر عن اجماع وطني وأي حل سنصل اليه لا يستطيع ان يحشد رأي عام أو حامل وطني لتبنيه".
وانتقد زيد الاعلام الرسمي الذي بث المؤتمر الصحفي لحزب المؤتمر الشعبي العام فيما يتجاهل أي مؤتمر صحفي للمعارضة.
وقال :"الاعلام الرسمي يسمينا طراطير، هل تتوقع من إعلام يصف شركائه الذي يقول بأنه على حوار معهم أو يسعى للاتفاق معهم بأنهم طراطير، هل تتوقع من هذا الإعلام ان يسمح بمساحة مساوية على الأقل للسب و الشتائم التي يطلقها هذا الإعلام".
وكان المستشار السياسي لرئيس الجمهورية - النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام استعرض امس السبت في مؤتمر صحفي مراحل وخطوات الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك فيما يخص تنفيذ إتفاق فبراير وما شهده من إرهاصات وقطيعة من قبل المشترك أستمرت حتى إعلان رئيس الجمهورية في عيد الأضحى المبارك عن عقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل.
وأكد الدكتور الإرياني أن أحزاب المشترك رفضت مختلف المقترحات التي قدمها المؤتمر من اجل التوصل إلى آلية لتنفيذ اتفاق فبراير وأخرها مقترحه حول التحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل تنفيذا لاتفاق 23 فبراير 2009م.
وأتهم أحزاب المشترك بمحاولة إلغاء الشرعية السياسية واستبدالها بمسمى لجنة التشاور الوطني.
مؤكدا حرص المؤتمر الشعبي على استمرار الحوار, وقال :"إن محضر الإتفاق الذي اقترحه المؤتمر حول التحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل تنفيذا لاتفاق فبراير قابل للتوقيع اليوم وغداً أو في أية لحظة"..
وأن المحضر يتضمن مقترحاً بتشكيل لجنة مشتركة للإعداد والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل من عدد متساوٍ من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المشترك الممثلة في مجلس النواب وحلفائهم.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1895.htm