الثلاثاء, 19-مارس-2013
صنعاء نيوز - جامعة صنعاء.. تحتاج.. صنعاء نيوز/محاسن الحواتي -


- منذ غادرت الدراسة الجامعية من جامعة صنعاء القديمة وانا لم ادخلها حتى اللحظة!! أما عن الجامعة الجديدة والتي كنا نعتبرها بعيدة وزيارتها لا تتم إلا للضرورة هاهي اليوم تتربع وسط العاصمة وقد شهدت تمركز الثوار والخيم حولها فكانت أكثر من دلا -
منذ غادرت الدراسة الجامعية من جامعة صنعاء القديمة وانا لم ادخلها حتى اللحظة!! أما عن الجامعة الجديدة والتي كنا نعتبرها بعيدة وزيارتها لا تتم إلا للضرورة هاهي اليوم تتربع وسط العاصمة وقد شهدت تمركز الثوار والخيم حولها فكانت أكثر من دلالة رمزية لهذه الجامعة.. مؤخرا زرت الجامعة الجديدة حقيقة ودونت عددا من الملاحظات الهامة التي اتمنى ان تصل إلى قيادة الجامعة وأساتذتها وكذا طالباتها وطلابها، أولا: الجامعة للأمانة تبدو (غبرا) رغم الشجر الذي يحف أطرافها فهي جامعة للغبار والشجيرات بلا عناية بلا ارتواء، الشيء الثاني المباني مع تباعدها تبدو كقطع غريبة فهناك مبنى قديم من الطين وآخر من البلك ومبان حديثة من الحجر!
ثالثا: لا توجد وسيلة مواصلات للطلاب والطالبات داخل الحرم الجامعي المتباعد المباني فما أن يصل الطالب إلى كليته حتى يشعر بعدم الرغبة في عمل شيء، والعودة إلى البيت هم آخر.
رابعا: كل كلية تحتاج إلى مكتبة نوعية ولا مانع أسوة بالجامعات الأخرى في العالم ان يتم توفير خدمة الانترنت لغرض البحث العلمي ولكن.
خامسا: إدارة الكليات قلما تجد شخصا يتحدث اليك بمسؤولية ويعطيك المعلومة التي تريدها.. تشعر انك كمراجع، كمواطن تبحث دوما عن شخص غير موجود يبتسم في وجهك ويقول لك (هل يمكنني مساعدتك؟) لذلك ترى الداخل إلى الجامعة مضطرا إلى الجري وراء موظف أو عميد أو أي شخص مسؤول ليفيده!! لذا قلت في نفسي ومن باب الدين النصيحة أقول لرئيس جامعة صنعاء ان الجامعة الجديدة بالذات تحتاج إلى زيادة تشجير، إلى إصلاح الطرق، إلى توفير وسائل نقل من البوابة الشرقية إلى الغربية، بالاضافة إلى غياب الزهور والورود عن الجامعة هناك جفاف واضح.. وحتى لا تتحججوا بالامكانات المحدودة نرى ان يدعى الطلبة والطالبات ليوم (تزيين الجامعة) جامعتهم وتغرس أشجار وورود ويعاد إصلاح الاحواض وتقلع الأشجار اليابسة وتطلى الارصفة و...الخ حتى تضاهي الجامعة الجامعات العربية وتكون مكانا للعطاء والابداع، الشيء الآخر تستكمل المباني حتى تتمكن الكليات من أداء دورها جيدا.
اما عن خدمة الانترنت فيمكن للقطاع الخاص ان يسهم في توفير هذه الخدمة وبأسعار معقولة أو تتولى الجامعة إدخال الخدمة باشتراكات أو بأسعار مخفضة ووزارة المواصلات لن تتأخر في التعاون حسب علمي.
وبمناسبة الرياضة والتي تقتصر على الطلاب دون الطالبات نأمل ان تشجع الطالبات على ممارسة الأنشطة الرياضية وتهيئة الملاعب للفتاة الجامعية والاهتمام بهذا الجانب، لأن المرحلة الجامعية من أجمل مراحل الدراسة التي يتكون فيها المرء وجدانيا وروحيا وعلميا ويكون بعدها قادرا على العطاء.
هذه الملاحظات انا على يقين انها ستصل إلى رئيس الجامعة وتجد الاهتمام الكافي واللازم خدمة للطلاب وللجامعة؟ وبالتالي خدمة للوطن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-19881.htm