صنعاء نيوز -
قال القيادي في الحراك الجنوبي صلاح الشنفرة إنّ لقاء مرتقباً سوف يجمع عدداً من أبرز قيادات الحراك الجنوبي في الخارج خلال الأيام القادمة وذلك في إطار ما أسماها بـ(جهود توحيد الصف الجنوبي) والإجماع على مواقف محددة للقيادات الجنوبية بشأن الحلول والمعالجات الكفيلة بحل القضية الجنوبية وفق الإرادة الشعبية (حسب وصفه).

وأضاف الشنفرة -نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي- أن هناك جهوداً جبارة تبذل لتوحيد مواقف القيادات الجنوبية في الداخل والخارج، مشيرا إلى أنه وفي هذا الإطار سوف تحتضن العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام القادمة لقاء يجمع عددا كبيرا من القيادات الجنوبية متزامنا مع لقاء آخر تحتضنه العاصمة اللبنانية بيروت ويجمع نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض مع رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم بعد قطيعة وتباين في وجهات النظر دامت عدة سنوات.

وأشار الشنفرة، في كلمته التي ألقاها عصر أمس الأربعاء أمام حشد كبير من أنصار الحراك في منطقة أرحب بمديرية الحصين بالضالع، إلى "أن أبناء الجنوب اليوم يقفون صفا واحد في طريق واحد وهدف واحد وهو التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ومواجهة كافة المشاريع التي تنتقص من حق الشعب الجنوبي وتستهدف قضيته العادلة"، على حد تعبيره. مشيراً إلى ما قال إنها مخططات لحزب الإصلاح الذي وصفه بالتكفيري، لجر الحراك السلمي الجنوبي إلى مربع العنف عبر ميليشياته المسلحة التي قام بنشرها في العديد من المدن الجنوبية وقيامه بتوزيع الأسلحة والذخيرة على مناصريه وعملائه لإثارة الفتن واستهداف قيادات ونشطاء الحراك، حد وصفه.

وأضاف أن زمن التهميش والإقصاء قد ولى قائلاً: "لا تهميش ولا تخوين ولا إقصاء بيننا كجنوبيين، إلا من خرج عن الهدف المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة".

وندد الشنفرة بالأحكام التي وصفها بالجائرة وغير الشرعية التي أصدرتها المحكمة بحق القيادي في الحراك حسن بنان ورفاقه المعتقلين، داعيا المنظمات الحقوقية العربية والدولية للضغط على ما أسماه سلطات صنعاء للإفراج عنه وعن كل المعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم أحمد عمر العبادي المرقشي وبجاش الأغبري وفارس عبدالله صالح الضالعي.