الثلاثاء, 23-أبريل-2013
صنعاء نيوز - - منطقتان في هذه البلاد تكادان لا تعرفان، الأولى إلى حد ما، أما الثانية, فقد قرأت عنها لكاتب نسيت اسمه، لكن ما كتبه ألمني إلى حد كبير . البيضاء تكاد لا يعرفها أحد إعلاميا، بمعنى أنني كشخص، عبد الرحمن بجاش -



وصاب !

- منطقتان في هذه البلاد تكادان لا تعرفان، الأولى إلى حد ما، أما الثانية, فقد قرأت عنها لكاتب نسيت اسمه، لكن ما كتبه ألمني إلى حد كبير . البيضاء تكاد لا يعرفها أحد إعلاميا، بمعنى أنني كشخص، كمتابع، منطقتان في هذه البلاد تكادان لا تعرفان، الأولى إلى حد ما، أما الثانية, فقد قرأت عنها لكاتب نسيت اسمه، لكن ما كتبه ألمني إلى حد كبير .
البيضاء تكاد لا يعرفها أحد إعلاميا، بمعنى أنني كشخص، كمتابع، لم أر صورة لمدينة البيضاء، حتى اللحظة، وتكاد المحافظة كلها، أو هو أكيد، فلم تحظ البيضاء بتسليط ضوء الإعلام عليها، ولا تدري ما السر، وكذلك ما يمكن اعتباره جحود أبنائها الذين لهم علاقة بالإعلام، وأتذكر أنني كنت وقت إدارتي لهذه الصحيفة أطلب ممن هم أبناؤها ولهم علاقة بالكلمة أن يوسعوها كتابة وتغطيات بدون فائدة! .
وصاب أعرفها فقط من خلال شخصيتين محترمتين، فالأستاذ قاسم المصباحي ظل وكيلا للتربية والتعليم سنين طويلة, كان اسمه يتردد في الإذاعة والتلفزيون، فظل يذكرنا بوصاب، والشخصية الأخرى المحترمة الأستاذ عمر الوصابي ذلك الرجل الذي نسيه أهل مطلع وأهل منزل للأسف الشديد وكان أيضا وكيلا للتربية والتعليم, والاثنان نسيهما حتى تلاميذهما!, وهكذا هو حالنا في هذه الجزئية من القيم، فمن تعتبره في لحظة قريباً منك إنسانيا تكتشف أنه يبعد عنك بعد آخر كويكب على الأرض!، ويمكن استيعاب هذا ليس لأن قيمنا أهدرت بفعل دولة الإعجاز والإنجاز فقط، بل بمنطق أخي عبد الناصر حين يسخر من حال الدنيا ( يوم يفر المرء من أخيه) !!. حال وصاب كمنطقة من هذه البلاد لا يسر تنمويا، بدليل أن المواطن كما قال ذلك الكاتب النبيه - وليعذرني لنسياني اسمه -، إذا أراد أن ( يطلع ) إلى صنعاء، فلا بد أن يمر من الحديدة!, معقول هذا بعد أكثر من خمسين عاما من سبتمبر 62م ؟!, أتذكر أيضا أن عتمة جارتها تعاني، وإذا لم تنجز طريق الحسينية فمعنى ذلك أن أجمل بلاد هذه البلاد عتمة لا تزال غائبة عن العين والقلب، أيضا بسبب أبنائها والحكومات المتعاقبة! برغم أنهم يسمونها (محمية طبيعية) ولا أدري كيف؟!, أعود لوصاب وهي عين القصيد أو العصيد كما هو حالها, فأنا أدعم ما كتبه ذلك الكاتب النبيه في الجمهورية, وأتمنى أن يقترب اليوم الذي لا يأتي صاحب وصاب إلى العاصمة إلا للسياحة, ويقضي كل شؤونه في منطقته، لكن الطريق تظل ضرورة قصوى في كل الأحوال، وتحت أي عنوان.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 11:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-20581.htm