صنعاءنيوز -
في حفل تخرج الفوج الثاني من طلاب جامعة آزال للعلوم والتكنولوجيا..


وأوضح في كلمته بحفل تخرج الفوج الثاني من طلاب جامعة آزال للعلوم والتكنولوجيا اليوم بصنعاء؛ أن الجودة والاعتماد الاكاديمي لم تعد ترفا بل أصبحت ضرورة حتمية أمام المؤسسات التعليمية والأهلية.
وفي الوقت الذي أشاد بدور جامعة آزال في تأهيل طلابها؛ أشار بأن اليمن تحتاج اليوم لجامعات متميزة تخفف الأعباء عن الجامعات الحكومية وتساهم في القضاء على البطالة المقنعة، مضيفاً "وليس جامعات تصدر البطالة وتوزع شهادات لمخرجات غير مؤهلة وغير مدربة في تخصصات مكررة".
داعياً كافة الجامعات لإعادة النظر في برامجها ومناهجها الدراسية معتبراً أن بوابة أي مجتمع لتطوير نفسه يقتضي مزيد من الاهتمام والدعم للتعليم لوضعه في سلم الأولويات بهدف بناء الانسان.
وخلال الحفل الذي أعلن عن تفعيل قرار الجامعة رقم 15 لسنة 2013 والذي يقضي بتخرج الفوج الثاني من طلاب الجامعة وعددهم 51 طالباً من كافة تخصصات الجامعة؛ أعلن الدكتور طه الروحاني رئيس الجامعة أنه سيتم استكمال التصاميم الهندسية للمباني الجديدة للجامعة والإعلان عن الرؤية البحثية لها فضلا عن فتح تخصصات جديدة يحتاجها السوق.
السبت الماضي كانت الجامعة قد احتفلت بمقرها في صنعاء بتنظيم حفل فني نظمته فرقة النوادر الفنية، تم خلاله عرض اسكتش مسرحي كوميدي ناقش قضايا الوطن العربي وقضايا وطنية كالاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء ومؤتمر الحوار الوطني، وكان من بطولة الفنانين سلطان الجعدبي، سام المعلمي، بشير العزيزي، ريدان ناشر وأنور المشولي.
وفي الوقت الذي تم تقديم وصلات غنائية للفنان بشير المعبري وبعض الموهوبين في الساحة الفنية، تم تقديم صباجية شعرية أدارها الدكتور ابراهيم أبو طالب بحضور مجموعة من الشعراء.
تخلل الحفل لوحات استعراضية فلكورية راقصة من اللونين الصنعاني والحضرمي، ولوحة فنية لمجموعة من الراقصين بقيادة الفنان عبدالله صبري لأغنية "هذه اليمن" وتم تقديمها بمزيج من اللونين الصنعاني والحضرمي