صنعاءنيوز/جمال حسن رفعان -


أمام استعدادات جبارة قامت بها وزارة التربية والتعليم من النواحي التطويرية والأمنية واستعدادات لنقل أسئلة الامتحانات بالطائرات الجوية ورسائل وتوجيهات بالضبط والانضباط والوعيد إستعداداً منها لامتحانات الشهادتين الأساسية بالنماذج الإمتحانية بالقوة الثلاثية والثانوية بنماذجها القوة الرباعية للعام الدراسي 2012 – 2013 م التي ستبدأ غدأ السبت في جميع محافظات الجمهورية اليمنية ل(خمسمائة وسبعة وخمسون ألف طالب وطالبة) كل ذلك ماصار في نفوس الممتحنين و يشكل رعباً وتخوفاً وهلعاً وإرباكاً وعدم توازن واستقرار لنفسيات الطلبة وصارت الأجواء لديهم أنهم سيخوضون بضعفهم المترديً جراء أزمة اقتصادية وسياسية تحجرت منها عقول المفكرين والحكماء والأذكياء وفي ضل معاناة لمنسوبي التربية والتعليم القائمين على العملية التعليمية في مختلف الجوانب والتي لايمكن إحصائها نذكر منها افتقارهم لتأمين طبي كل ذلك شكّل زلزال على مستواهم الأسري والاجتماعي والنفسي مما انعكس سلباً لضمور وذبول تميزهم في أداء مهمتهم التعليمية في ميادين التعليم ليتجرعها اليوم الطلبة وإذا ماتطرقنا إلى عدم توفر عدالة توفر كافة مقومات الوسائل التعليمية من مناهج ومدارس ومعامل وتكنولوجيا وووالخ والتي لانجد رقماً لسلم تفاوتها من مدينة ومنطقة وتل وريف لأخرى والتي لم تراعيها ساسة التعليم ومخططوها لتنفيذ إجراءات مهامها ومنها الامتحانات وتزداد أوضاع الطلبة سوءاً عندما يجدون حالهم الضعيف أمام قوة جبًارة مصائبها لاتأتي عليهم فرادى لل يقوى حالهم على المقاومة ومن كبرى مصائبهم التي يواجهونها هي انقطاع التيار الكهربائي فصاروا أمام مؤسسة تربوية مجبرين على السير في طريق مضلم دامس الظلام محفوف بالمخاطر لايملكون بصيص شعاع ضوء يستنيرون به ليجنبهم أخطارها فكيف يعبرون عن حالهم, وآبائهم وأسرهم ومجتمعاتهم تدفعهم وتحفزهم لخوض هذا التحدي المتمثل في الامتحانات وجدوا ان شعار الشهادة اوالنصرهوالمفروض عليهم, فتحجرت ألسنتهم عن الدفاع عن أنفسهم , وتجمدت في حدقات أعينهم المتأججة ببحر من الدموع الدموع, فأنطلقوافي مسيرة بالشموع, يعبرون برسالة موجهة للقيادة السياسية, وكافة المؤسسات التعليمية, والمنظمات المحلية, والدولية الحقوقية والإنسانية, ثلة منهم حملت الشموع تمثل اكثرمن نصف مليون طالب وطالبة لتخاطب الجميع بواحدة من معاناتها ومشاكلها وهي انقطاع التيار الكهربائي وتوضح للشعب اليمني والعالم حالها فهل يجب ان يخوضوا غمار هذه المعركة ؟ أم يعلنون انسحابهم من هذا التحدي ؟ أم ان للجهات المعنية حلول أخرى ؟ بعد ان أوجزنا للجميع في شرح هوا لواقع والحقيقة ؟ ياترى هل سيعي المعنيين رسالة طلبة المرحلتين الأساسية والثانوية التي تعبر عن زملائهم من كافة أبناء الجمهورية اليمنية,.

مسيرة الشموع نهاية أم بداية للدموع ؟ فلذات أكبادنا, قرّة أعيننا, النابضون بالحياة في أجسادنا, كافة منسوبي مؤسساتنا التعليمية من أبنائنا وبناتنا واخواتنا واخواننا الطلبة والتربويين نؤكد بأننا سندافع عنهم بكل ماأوتينا من قوة أمام وضد كل من لايراعي في خططه وسياساته وضعهم وضر وفهم ومشاكلهم بعين الاعتبار (والســـــــلام (الآ اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد.