صنعاء نيوز - تحدّثت الممثلة هندي صبري عن الثورة التونسية أن الرئيس السابق حسني مبارك أشجع من الرئيس السابق زين العابدين بن علي

الإثنين, 15-يوليو-2013
صنعاء نيوز -
تحدّثت الممثلة هندي صبري عن الثورة التونسية أن الرئيس السابق حسني مبارك أشجع من الرئيس السابق زين العابدين بن علي، لأنه لم يهرب وبقي في مصر وقبل محاكمته بها.
القاهرة: قالت الممثلة التونسية هند صبري أن الجرأة بالنسبة لها لا تعني المشاهد الجريئة في السينما لكنها جرأة الموضوعات التي تناقش في الاعمال الفنية، والتطرق إلى مواضيع جديدة لم تعالج سابقاً، وأعمال يراها البعض أنها مجازفة بالنسبة لها.
وأضافت هند في حوارها مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج "هو وهي والجريئة" الذي يعرض على قناة روتانا مصرية، أن هذا عكس شخصيتها في الحياة، مشيرة إلى أنها ليست جريئة في الحياة ولا تستطيع المجازفة في حياتها الشخصية بعكس حياتها العملية.
لكنها أشارت أنها أخذت قرارات جريئة في حياتها من بينها مقاضاة نقابة المحامين في تونس عندما رفضت تسجيلها وربحت القضية.
وأوضحت هند أنها لم تندم على أي عمل قدمته في بداية مشوارها مؤكدة أنها لم تقدم عملاً تخجل منه، موضحة أنها ابتعدت عن الأدوار الجريئة لأن هناك نقاد وضعوها في شكل معيّن وهو ما لم يسعدها لأنها كانت ترغب في تقديم جميع الألوان.
واكدت هند أن زوجها يحترم مهنة التمثيل جداً ويرى أنها مهنة نبيلة ويعلم من هي هند صبري على المستوى الشخصي ويعلم ما هي قناعتها، مؤكدة أن زوجها لا يتدخل في عملها أبداً.
ورفضت هند صبري كونها محامية الدفاع عن سوزان مبارك أو ليلى طرابلسي، لأنهما أخطأتا خطأ كبيراً باعتبار البلد ملكية خاصة.
وأشارت هند إلى أن الشعوب العربية سكتت كثيراً قبل الثورات وأن الخوف فيها انكسر نتيجة تراكمات سنين، وعن دورها في الثورة قالت أنها كانت حامل في الشهور الأخيرة في الثورتين، وكانت في القاهرة وفي يوم 10 يناير كتبت تدوينة طويلة على صفحتها الفيسبوك تحت اسم " لا تطلقوا النار" وتحدثت فيها عن مشاعرها ومشاعر التونسيين في ذاك الوقت.
وأكدت هند أنها لم تخاف من كتابة هذه التدوينة على صفحتها الرسمية في حال لم يسقط نظام بن علي، لكنها خافت عندما وضع اسمها في مناشدة بن علي في الترشح لفترة رئاسية خامسة برغم طلبها بعدم وضع اسمها، مؤكدة أنها لم تقابل بن علي طوال فترة حكمه سوى مرة واحدة أثناء تسلمها وسام الدولة منه وكان السبب في هذا الوسام هو الجمهور وكان أمام الفنانين والمثقفين، مشيرة إذا كان الوسام من بن علي كانت ستتنازل عنه، لكنه وسام الجمهورية التونسية التي تفتخر أنها منها.
وأوضحت أن هروب بن علي كان مفاجأة للجميع، مشيرة إلى أنها ضد نظرية المؤامرة التي تتداول موضحة أنها ليس هناك مؤامرة تجعل شعب ينزل إلى الشوارع ممكن أن يأخذ رصاصة في قلبه.
بسؤال الدغيدي عما إذا كان هروب بن علي أشجع أم تمسك مبارك لبقاءه في مصر ومحاكمته فيها أشجع، أكدت هند أن وجود مبارك ومحاكمته في مصر أشجع.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-22348.htm