صنعاء نيوز - على احر من الجمر يجلس البعض من المنتسبين إلى جلدتنا من أحفاد ابن العلقمي منتظرين لصواريخ وقنابل الناتو والصليبيين على مختلف مسمياتهم وبشوق كشوق التائه في الصحراء للماء أراهم اليوم يرفعون اكفهم تضرعا للبيت الأبيض والاليزيه وداون استريت للتسريع بالعدوان والتدمير الشامل لسوريا أرضا شعبا شجرا وحجرا وإنسانا

الجمعة, 30-أغسطس-2013
صنعاء نيوز * محمد شبيطة‏ -

على احر من الجمر يجلس البعض من المنتسبين إلى جلدتنا من أحفاد ابن العلقمي منتظرين لصواريخ وقنابل الناتو والصليبيين على مختلف مسمياتهم وبشوق كشوق التائه في الصحراء للماء أراهم اليوم يرفعون اكفهم تضرعا للبيت الأبيض والاليزيه وداون استريت للتسريع بالعدوان والتدمير الشامل لسوريا أرضا شعبا شجرا وحجرا وإنسانا ، لم يعد بوسعهم الصبر على ان يناموا دون ان يرو مشاهد الدمار وتناثر الأشلاء وإهراق الدماء أنهم يتوسلون يسترجون من أسيادهم التعجيل بالغزو فلم يعد بمقدورهم الصبر أكثر فلقد طال صبرهم عامين كاملين حيث آخر مرة ارتوى ظمأهم من دماء إخوانهم كان قبل عامين في موقعة غزو ليبيا توسلاتهم المخزية اليوم تكشف شبقهم لروائح الدماء وغبار الدمار ، نراهم اليوم غاضبون من تردد هولاند ومراوغات أوباما ومغالطات كاميرون لم يعد بإمكانهم تحمل رؤية أنوار دمشق مضاءة ولا أشجارها باسقة
ولا أسواقها مكتضة ، ولا كرم نفوس رجالها ولا يريدون رؤية الآمال في عيون أطفالها !
إنما لهم مبتغى وحيد لا سواه أنهم مهووسون بمشاهدة الدماء في الطرقات والملطخة على بقايا الجدران ، وألاشلاء المتناثرة أنهم يرومون. بدمشق الفيحاء الخراب ، ان بقاء اول مدينة في التاريخ الإنساني كدمشق يخالف رغبات الخراب في نفوسهم أنهم يخوضون صراعا مع التاريخ ، والحضارة الإنسانية من رأى منكم الجربان في عقله (عفوا الجربا) رئيس ما يسمى بإتلاف المعارضة في باريس وهو يستجدي العدوان على بلده سيتخيل منظرا مماثلا للعلقمي مع هولاكو بل سيعود بذاكرته عشر سنوات لاسترجاع مشاهد لاحمد الجلبي والمالكي وغيرهم ممن وقفوا بجانب المجرم بوش لاستجدائه غزو العراق واحتلال بغداد ان أمثال هؤلاء سيظلون لعنة على امتنا العربية إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها ، ولن يثوبوا إلى رشدهم ولن يتعلموا من التاريخ كيف تدافع المجتمعات والشعوب عن أوطانها وكيف تهون التضحية من اجل الدفاع عن الأرض والعرض مثال بسيط من الحرب العالمية الثانية لاستبسال الروس دفاعا عن مدينة لينينغراد والتضحية بالملايين من اجل كبح تقدم القوات النازية ولكن للأسف نحن أمة ابتلينا بالخونة والمرتزقة على مر العصور حكاما ومحكومين فالنخوة العربية تحولت إلى شعار والجامعة العربية إلى بيدق أو شرطي مرور لتسهيل مرور البوارج واحتلال أعضاء فيها وتحولت ما تسمى باتفاقية الدفاع العربي المشترك إلى ممسحة لا حذية حكام البيت الأبيض وكل زعماء الغرب الاستعماري بفضل حكام الكانتونات العرب لا مروءة ولا نخوة ولا دين لمن يرقص على وقع طبول الحرب تستهدف إخوانه وأبناء جلدته فصبرا يا دمشق .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 09:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-23260.htm