صنعاء نيوز - 
لم يكن الاستيلاء على أرض فلسطين وليد يوم وليلة فوصول الكيان الصهيوني لما هو عليه الآن إنما هو نتيجة إتباع عدة خطوات وأفكار مدروسة وطرق ممهدة لترسيخ أقدام اليهود وتثبيت كيانهم المزعوم .
فمنذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين وهو يعمل جاهدا على تغيير ملامح الهوية الفلسطينية بكل مكوناتها وخاصة التاريخية منها والجغرافية ليتمكن من طمس المعالم الأساسية في فلسطين والدليل على ذلك إتباع الاحتلال سياسة "عبرنه الأسماء" حيث قام بتغيير أسماء أكثر من خمسة آلاف موقع جغرافي وعدة مئات من الأسماء التاريخية وأكثر من ألف إسم للمغتصبات في محاولة منه لطمس المعالم التاريخية ومحو الأسماء العربية الفلسطينية من أجل تشويه التاريخ الفلسطيني وإبراز أحقية الوجود الصهيوني في فلسطين  .                                                                                                
فالمتبع لهذه السياسة يلاحظ أنها ليست وليدة اللحظة بل هي متبعة منذ التخطيط لاحتلال فلسطين فقد غير أسماء الكثير من القرى والمدن الفلسطينية حيث أطلق إسم "أورشليم "على مدينة "القدس" و "إيلات "على مدينة "أم الرشراش " و"تل أبيب" على مدينة "تل الربيع "و"اشكلون" على مدينة "المجدل" واسم "ريشون لتسيون" على قرية "عيون قارة" والعديد من القرى والمدن الأخرى .
حيث أن تغيير الأسماء لا يأتي بشكل مباشر بل إن الاحتلال يتبع سياسة تدريجية حيث يطلق إسم عبري على المكان العربي ويبقى الإسم كما هو ثم يتم الإيعاز لوسائل الإعلام الصهيونية بإستخدام الإسم العبري ويعمم ذلك على البلديات والمؤسسات والكبوتسات فبدالك يختفي تدريجياً الإسم العربي دون أن يثير ذلك حفيظة أحد من السكان العرب .

الأحد, 25-أبريل-2010
عصام عايش أحمد -


لم يكن الاستيلاء على أرض فلسطين وليد يوم وليلة فوصول الكيان الصهيوني لما هو عليه الآن إنما هو نتيجة إتباع عدة خطوات وأفكار مدروسة وطرق ممهدة لترسيخ أقدام اليهود وتثبيت كيانهم المزعوم .
فمنذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين وهو يعمل جاهدا على تغيير ملامح الهوية الفلسطينية بكل مكوناتها وخاصة التاريخية منها والجغرافية ليتمكن من طمس المعالم الأساسية في فلسطين والدليل على ذلك إتباع الاحتلال سياسة "عبرنه الأسماء" حيث قام بتغيير أسماء أكثر من خمسة آلاف موقع جغرافي وعدة مئات من الأسماء التاريخية وأكثر من ألف إسم للمغتصبات في محاولة منه لطمس المعالم التاريخية ومحو الأسماء العربية الفلسطينية من أجل تشويه التاريخ الفلسطيني وإبراز أحقية الوجود الصهيوني في فلسطين .
فالمتبع لهذه السياسة يلاحظ أنها ليست وليدة اللحظة بل هي متبعة منذ التخطيط لاحتلال فلسطين فقد غير أسماء الكثير من القرى والمدن الفلسطينية حيث أطلق إسم "أورشليم "على مدينة "القدس" و "إيلات "على مدينة "أم الرشراش " و"تل أبيب" على مدينة "تل الربيع "و"اشكلون" على مدينة "المجدل" واسم "ريشون لتسيون" على قرية "عيون قارة" والعديد من القرى والمدن الأخرى .
حيث أن تغيير الأسماء لا يأتي بشكل مباشر بل إن الاحتلال يتبع سياسة تدريجية حيث يطلق إسم عبري على المكان العربي ويبقى الإسم كما هو ثم يتم الإيعاز لوسائل الإعلام الصهيونية بإستخدام الإسم العبري ويعمم ذلك على البلديات والمؤسسات والكبوتسات فبدالك يختفي تدريجياً الإسم العربي دون أن يثير ذلك حفيظة أحد من السكان العرب .
كما أن الأسماء الجديدة يتم تكريسها في المناهج التعليمية وكأنها قديمة خاصة وأن الاحتلال يبحث عن أي دليل تاريخي له لإثبات أن هده الأرض يهودية لأنهم أرادوا بذلك أن يرسخوا تلك المعلومات للجيل الجديد على أن لهم تراثاً وأرضاً وتاريخاً .
فإن هده الإجراءات الصهيونية لن تفلح في تحقيق ما تصبو إليه، فان نجح الاحتلال الصهيوني في تغيير الأسماء العربية فإنه لن ينجح في شطب أسماء القرى والمدن من ذاكرة الإنسان الفلسطيني لأن الاحتلال سيزول يوما بإذن الله ويعود، أهل فلسطين لقراهم ومدنهم ويتغنون بأسمائها العربية الأصيلة
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2445.htm